رئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد شخصية (حبوبة) جدا، حينما تتحدث إليه أو تستمع إليه (تجذبك) بطريقة وأخرى (مثاليته) فتنتشي فرحا وسعادة بـ(عقلية) رياضي تتمنى من شدة إعجابك أن كل رؤساء الأندية مثله، ولكن كما يقولون في عالم الحكم والأمثال(الزين مايكمل) ذلك لأنه في نشوة انتصار أو لحظة حزن تجد من خلال متابعة تلفزيونية له أنك أمام شخصية(مختلفة) تماما عن الانطباع الجميل والرائع الذي تكون لديك عنه، وعندما تدقق وتبحث عن هذا (التناقض) مسبباته الحقيقية التي تجعله يخرج عن طوره ويفقد أعصابه ويقدم لنا الوجه الآخر له، تجد أنك أمام إحصائية تفرز لك أن العامل المشترك في معظم نصوص خرج عن سياقها(المثالي) وسمة الرقي التي يتفاخر ويتباهى بها الأهلاويون هو كل ماله علاقة بالمنافس التقليدي الجار اللدود نادي (الاتحاد)، حيث ترى وتسمع(العجب العجاب) في منطق حينما ترغب في تقييمه تتوصل إلى نتيجة واحدة هي البحث عن دور(بطولة) جماهيرية تخص ناديه ليس إلا، وهناك من المواقف التي تؤكد صحة رؤيتي بالاثباتات الدامغة والدليل القاطع أقحم في تصريحاته ومداخلاته(العميد) بمناسبة وبدونها.
- لن أسمح لنفسي بأن أرمي كلاما مرسلا بعلاته هكذا دون إظهار حقائق تدعمه، وهنا أودّ أن أطرح سؤالا للجمهور الأهلاوي: كم عدد الأسابيع التي (اختفى) فيها عن المشهد العام الرياضي؟ ولماذا ظهر الآن؟ أين هو من جماهير كانت تئن وتشتكي من (تخبطات) مدرب ونتائج سيئة؟ حيث توارى عن الأنظار وترك رئيس هيئة أعضاء الشرف في واجهة المدفع ولم نقرأ ونسمع له ولاتصريح يساند آراءهم أو على الأقل (يخفف) عليهم بتوضيح حقائق هم غافلون عنها، أو يقدم لهم وعوداً تمنحه صفة (الرئيس) القادرعلى حل المشكلة وتلبية طلباتهم وفق ماتقتضيه المصلحة العليا للنادي.
- للأسف الشديد الأمير فهد بن خالد كان ومازال (غائباً) تماما عن مسؤولياته وكأن الأمر لايعنيه لامن قريب ولامن بعيد(أذن من طين وأذن من عجين) في أحلك الظروف التي تحتاج إلى وجوده وهيبة(رئيس) تجده لا أثر له ولاصوت، إلا أنه ظهر مؤخرا في مهمة باستطاعة مدير المركز الإعلامي الزميل عبدالله الشيخي القيام بها وقد فعل إلا أنه فضل إبراز عضلات الرئيس(البطل) في هذه الحالة فقط(مهاجما) لجنة الانصباط وداخلاً بالطول والعرض في نادي الهلال وحالة مماثلة لم تتخذ نحوها عقوبة، وعلى الرغم من صحة الرأي الذي أطلقه لدعم موقف ناديه إلا أنه في تلك الفترة كان(محتجا)على البيان الاتحادي، مساندا للهلاليين في اعتراضهم على مضمون(من أمن العقوبة أساء الأدب)، أم أن آراءه ومواقفها تحددها ظروف كل مرحلة يطوعها و(يكيفها) حسب مزاجه الخاص، وفي الحقيقة لا ألومه لأن بعض مقدمي البرامج الرياضية إما ذاكرتهم(مثقوبة)أو على طريقة زميلنا طارق الحربي (ولعها ولعها) في برنامج نشرة(حسب الله).
-أنا هنا لست معترضا على احتجاجه على عمل لجنة بالفعل(نائمة في العسل) وتفتقد أيضا إلى(العدالة) في تطبيق النظام على جميع الأندية سواسية، و(بطيئة) جدا في اتخاذ القرار من حالة لحالة تحكمها اسم النادي، وكنت أتمنى أن يشجب سلوك (العنصرية) الذي هتفت به جماهير ناديه ضد لاعبي الاتحاد، وفي نفس الوقت يقدم دليلاً مادياً أن جماهير الاتحاد هي البادئة بالإساءة للاعبي الأهلي او جماهيره بألفاظ نابية مثل(طحالب)، فإن كان ادعاؤه صحيحا على لجنة الانضباط أن تطبق النظام بحذافيره وتصدر عقوبة ضد جماهير الاتحاد لكي تضع حدا لمثل هذه الإساءات بكافة أشكالها، أما أن يظهر بعد طول(غياب) ممارسا دور البطل بالدفاع عن سلوك عنصري سمعه الجميع دون أن نرى له تحركاً إيجابياً في جوانب مهمة تخص تعاقدات سيئة ولاعبين تم إلغاء عقودهم إرضاء لمدرب(عصبي)، لأن(التاريخ) لن يرحمه آجلا أو عاجلا، وليعذرني على(شفافية) طرح مباشر لايعلم أن هناك من الأهلاويين يتناقلون همزا وغمزا وصراحة فيمابينهم في المجالس.