العمالة المتخلفة المستوطنة في بلادنا حفظها الله من كل سوء بطريقة غير نظامية والتي تعد بمثابة قنابل موقوتة قابلة للانفجار في اي لحظة ممن يستثمرون التقلبات السياسية التي تحدث في العالم ويظنون بزرعهم الفتن بين أبناء البلد الواحد عبرمؤامرات كيدية تسعى لزعزعة نظام الحكم في العالم العربي كشفت لنا على مستوى الدولة وقياداتها وأجهزتها الحكومية والمواطن نفسه حجم(الخطر)الذي يشكله وجود هذه العمالة السائبة وفداحة(جريمة) التستر عليها و(إهمال)وظيفي من جهات كانت (نائمة في العسل)بلا حسيب ولا رقيب والأسوأ من ذلك كله عناصر(الفساد)التي كان لها دور كبير وخفي باختراق الحدود والأنظمة وتسهيل دخولها وخروجها تحقيقا لمصالح منها(مادية) والأخرى لها علاقة بأمن الوطن والمواطن وما اكثر(المستفيدين)من اسماء وجهات ظلت عقودا يحلو لها في(غفلة)من الزمن أن تمارس (خيانة)عظمى حيث تجرأت للقيام بها دون وازع ديني ولا اي حس وطني او ضمير حي يردعها اذ اكتشفنا مع وأثناء بداية الحملة التصحيحية حجم تأثير هذه العمالة على امن هذه البلاد و(حقوق)مواطن حرم منها.
- ان مرتكبي هذه الجرائم من عناصر (الفساد) المشار الى أنواعها واصنافها آنفا سيظلون في المشهد العام مجهولي الهوية ولو تعمقنا بمنتهى الشفافية وفق مسؤولية وطنية وحاولنا عبر منابر الكلمة كشفها حسب(همز وغمز) كانت متدوالة بين عامة الناس وخاصتهم تحوم حول أمثال عربية تقول (اتق شر من احسنت اليه) ومثل آخر(بلاك فيك ومنك ياعقاب)لدخلنا في(المحظور)الممنوع من نشره كالمحظورات التي كانت تمنع هؤلاء الناس (المواطنين)من القيام بواجبهم الوطني من خلال التبليغ عن هذا وذاك المتخلف وحاميه والمتستر عليه خوفا من شر قد يلحق بهم في وظائفهم ينعكس تأثيره المسيء والمخيف على حياتهم الأسرية والمعيشية ولسان حالهم يقول(من خاف سلم).
-من نعمة الله على هذه البلد قيادة وشعبا بأن من عليهم بهذه(الصحوة)التي جعلتهم في مواجهة الحقيقة التي ازالت الغمة وكشفت حقائق كثيرة كانت للجميع بمثابة(صدمة)قوية وعنيفة جدا ومثلما ما اكتشفنا ما كانت الدولة(غافلة)عنه وما أفرزته حملات التفتيش والتصحيح من حوادث مرعبة ونتائج تفوق كل التوقعات اعتقد انه حان الوقت لكافة القطاعات الحكومية والخاصة ان تنطلق نحو حملات اخرى تحارب الظلم والفساد بكل أنواعه والوانه وترسخ مباديء العدالة الاجتماعية من خلال قوانين وانظمة يتساوي فيها الجميع تلتزم في منهجية تطبيقها دون اي(استثناءات) خاصة لكائن مهما كان منصبه الوظيفي ومركزه الاجتماعي وقد لاحظنا مؤخراً موشرات إيجابية تدل على ان حكومة خادم الحرمين الشريفين لن تسمح ولن تتهاون بأي حال من الاحوال تجاه اي عابث بالقانون والنظام حيث اتخذت في حقهم العقوبات الشرعية ليكونوا عبرة لغيرهم ولكل من يحاول الإساءة لسمعة
المملكة العربية السعودية في الداخل والخارج وامنها واستقرارها.