ما إن نشرت إحدى الصحف المحلية خبراً في صفحاتها الرياضية عن إنشاء إدارة إنقاذ تكون بديلاً مؤقتاً لإدارة الفايز متطوعين أعضاؤها بتوفير مبلغ 80 مليون ريال ـ حسبما جاء في مضمون معلومة (السبق الصحفي) الذي حصلت عليه تلك الصحيفة الرائدة ـ إلا وظهرت تباشير الفرح والسعادة عند جماهير الاتحاد، وكذلك كل المتأثرين حزناً على أوضاع العميد، متأملين من الادارة الحالية أن تستجيب للعقل والمنطق وترفع علناً الراية البيضاء وتسلم النادي لإدارة الإنقاذ هذا إن كانت حريصة على مصلحة النادي والكيان الكبير، لا أن تقف حجر عثرة وتتمسك بالمدة الزمنية المتبقية لها رافضة العرض (الذهبي) الذي ينقذها من (ورطة) ديون ومستحقات لاعبين وشكاوى محاكم ما لها آخر. ـ المعلومات الواردة التي توضح من يقف وراء فكرة (الإنقاذ) تشير إلى أسماء عملاقة من (فطاحلة) أعضاء الشرف أمثال العم أحمد فتيحي والأخوين منصور وإبراهيم البلوي، وشخصيات أخرى تحب تعمل في (الظل) كانت كلها حريصة كل الحرص على أن تقوم بهذه المهمة بأسرع وقت ممكن وذلك قبل موعد عقد الجمعية العمومية التي ستعقد في غضون الأسابيع القليلة الماضية، علما بأن الادارة البديلة تحظى بدعم (إعلامي) كبير من زملاء (حارق) قلبهم ودمهم الحال المزري الذي وصل إليه الاتحاد يتقدمهم الزميل وليد الفراج وينضم إليه الزملاء محمد البكيري وجمال عارف وعمر كاملي وعادل الماس حيث إنهم عازمون على تبني هذا المشروع (الخيري) حتى يصبح حقيقة (عاجلا أم آجلا) من خلال دعم (لوجستي) تستخدم فيه كافة الوسائل الرامية إلى تحقيق أهدافه (النبيلة). ـ وبما أن مصلحة الكيان فوق كل الاعتبارات فإنني سأضع يدي بين أيديهم أو فوقها مستثمرا علاقتي الممتازة مع الفايز وإدارته ومع رئيس هيئة أعضاء الشرف الدكتور خالد المرزوقي واللجنة التنفيذية لأكون واسطة (خير) وما لهم إلا أن أكون لهم عوناً معيناً في جلب موافقة الادارة (المفلسة) مع ورقة تحمل توقيع تقديم استقالتهم وأظنهم سوف (يرحبون) بهذه المبادرة التي جاءتهم على (طبق من ذهب) في ظل وجود من تبرع مشكورا لـ(انتشالهم) من الهم الكبير الذي هم فيه. ـ طبعاً الكلام (حلو) ومثل ما يقولوا (ماعليه جمرك) ولهذا سأبدأ المهمة من الآن فورا (حار يا فول) مطالبا (فرقة الانقاذ) بالظهور مجتمعة في مؤتمر صحفي (معلنة) على الملأ عن قدرتها المالية لتصحيح أوضاع النادي قبل موعد عقد الجمعية العمومية والكشف عن برنامج الادارة الجديدة التي سوف (تنتخب) بديلا عن الادارة (الخائبة) أو الفاشلة أو المفلسة، سموها ماشئتم ويقيني أن الفايز وبقية أعضاء مجلس إدارته لن يتضايقوا من هذه التسميات مادام توجد فرقة إنقاذ قلبها على النادي. ـ أما إن طلعت إدارة أو فرقة الإنقاذ (فاشوش) مجرد بلبلة بهدف عمل (شوشرة) على الادارة الحالية لزعزعتها وإثارة الجماهير الاتحادية ضدها وزيادة أوجاعها فمن حقي ومن حق كل منهم يرفضون مثل هذه الأساليب أن أقول لـ(البكاشين) إن الإدارة باقية على قلوبكم حتى انتهاء مدتها النظامية وأمانيكم بحلها أو تقديم استقالتها سيكون (في المشمش) وكلامكم في هذه الحالة ينطبق عليه المثل السوري (حطوه في الخرج) بالمناسبة، توجد صحيفة سورية تجاور عمرها (100) سنة اسمها جريدة (حط بالخرج) ولمن لا يعرف معنى هذا المثل فعليه الاطلاع على مسلسل للفنان ياسر العظمة وحلقة عنوانها(حط بالخرج) وعلمي وسلامتكم.