ليس عندي أي حساسية حول الزميل تركي الناصر السديري ولا مسألة الكتابة عنه عبر (انبراشات) عدنانية خاصة وأنه هو من بدأ جو مناوشة دمها شربات بأسلوب (بريء) جدا عن طريق تغريدة تويترية أطلقت عليها بعد قراءتي لها واحتفائي بها صفة (صح النوم) وهذا أنا اليوم وللمرة الثانية بروح رياضية مداعبا بطريقة احترافية لا تخدش علاقة حميمة تجمع زملاء الحرف مهما كان حجم اختلافات الرأي بينهم من خلال مناوشة (حبايب) لها علاقة بتصريح (قنبلة) للأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال السابق خص به زميلنا بتال القوس عبر برنامجه المتابع (في المرمى) حيث كنت أتمنى رؤية ملامح وجه أخونا عقب نهاية التصريح على اعتبار أنه شخصية إعلامية هلالية تنتمي للحزب (المسالم) الرافض تماما لأن يكون بين الهلاليين أي خلافات أو اختلافات في الرأي والتوجه تظهر عبر وسائل الإعلام من منظور (أفلاطوني) بحت له صلة وطيدة بـ (مثالية) يتمناها لناديه الذي يرى أنه لا يوجد في الكون مثيل له. ـ وكلام تجاوز بمراحل ما جاء في وثيقتين اتحاديتين رقمهما (70,71) أخرجهما من أرشيفه العتيق ليستشهد بهما في (تغريداته) إثباتاً لعله يصل تأثيره للجنتي الانضباط والاستئناف حول اللغة السائدة بين الاتحاديين بما فيها من (دسائس) ولهجة خارجة عن إطار أبناء البيت الواحد ولسان حاله بطبيعة الحال بعدما فجع بتصريح الرئيس الهلالي يردد أبياتاً من شعر نزار قباني تغنى بها الفنان الراحل عبدالحليم حافظ وهو يشدو بصوته العذب (إني أغرق إني أغرق). ـ بيني وبينكم لأول مرة اكتشف أن بنات أفكاري فيهن مكر غير طبيعي بتحريضي لمزيد من (البصات) لمشاهد أخرى ويطلبن مني السماح لخيالي الواسع بأن يطير على بساط الريح حاملا في يدي وثيقتين (في الصميم) بغلاف مرسوم عليه صورة الأمير محمد بن فيصل كرمز لتصريحين أطلقهما الأول كان في عام2006م والمتضمن اعترافا صريحا بمساعدة (قضاة الملاعب) لنادي الهلال، والثاني في عامنا الحالي 2013م والذي قدم من خلاله اعترافات أخرى تخص المدرب سامي الجابر حينما كان لاعباً والذي (خرب) على زميله ياسر القحطاني وعلى ناديه والكرة السعودية صفقة العمر بمنعه من الاحتراف في أوروبا إضافة إلى مبالغ مالية مستحقة للمدرب اللاعب لم يستلمها إلى الآن من والد رئيس النادي السابق الذي قدمها عن طيب خاطر (هبة) منه عند تجديد عقده، على أن بنات أفكاري (الحنينات) واللاتي يتمتعن بذوق رفيع جدا طلبن مني طلباً أخيراً أن أقوم بتنفيذه قبل أن أعود إلى جدة سالما معافا بأن أقدم لمن طرت له أسبق الريح هدية متواضعة (تخفف) عليه صدمة المفاجأة وهي عبارة عن شريط غنائي للفنان أحمد عدوية لأغنية مطلعها الأول يقول (سلامتها أم حسن من العين والحسد وسلامتك يا حسن من الرمش يللي حسد) على اعتبار أن الهلاليين وفقاً لرؤية بنات أفكاري أن عيون العزال أصابتهم في مقتل وحينها سيلتمس لهم العذر كما فعل الاتحاديون عندما واجهتهم مشاكل لها طعم (حار يا فول).