|




عدنان جستنية
حكام حاطين (المخ) تحت ضروسهم
2013-09-27

في الوقت الذي من المفترض ان يصبح لاعب و(مخ) الفريق الاتحادي وهدافه مختار فلاتة تحت مجهر مدربي الفرق الاخرى التي تواجه العميد بوضع رقابة محكمة على تحركاته كفيلة بقطع الماء والكهرباء عليه لكيلا يقتنص أرباع الفرص ويسجل منها هدفا او أربعة مثلما فعل امام الشباب.. بات الحكام يقومون بهذه المهمة على اكمل وجه بطريقة تضمن لهؤلاء المدربين عدم الخوف منه في ظل ادوار مختلفة يقوم بممارستها( قضاة الملاعب) للحد من خطورة هذا الهداف التي ظهرت في مباراتين الاولى ادت إلى حرمانه من اللعب مباراة امام بطل الدوري والثانية امام نادي سبق لي مرارا وتكرارا ان وصفته ب(حبيب القلب) (سهلت) للمدرب الوطني (سامي الجابر) مهمة الفوز على الاتحاد وهزيمته بنتيجة تاريخية. ـ هذه الادوار( الملعوبة)وفقا لقانون( المخرج عاوز كده)منها ماهو( مكشوف)ويلقى الحماية الكاملة من البيه المخرج مثل الحكم عامر الشهري حكم مباراة العروبة والاتحاد الذي قدم للوسط الرياضي نماذج حية وحقيقية للدور الذي من الممكن ان يقوم به الحكم في هزيمة فريق عن طرق الترصد لأبرز لاعبيه وهدافه والتي تمثلت في بطاقتين صفراوين حصل عليهما مختارمع طرده ظلما وبهتانا وركلة جزاء تسبب فيها حرم فريقه منها إلى جانب التغاضي عن لاعب عرباوي كان يستحق ان يتخذ الحكم قرارا ضده الا انه لم يفعل. ـ في مبارة الهلال والاتحاد على الرغم من اشادتي بأداء الحكم الدولي صالح الهذلول الا ان عدم منحه للاعب الكوري البطاقة الصفراء الثانية بعد حجزه لمختار فلاتة في مشهد واضح للجميع زادت من دعم صحة( الشكوك) بأن هذا اللاعب بات تحت (ضرس) الحكام سواء بكرة او بدونها عبر قرارات تظلمه من جهة ومن جهة لا تنصفه ولعل عدم اعتراف الحكم الدولي السابق والمحلل التحكيمي للقناة الرياضية السعودية عبدالرحمن الزيد بعدم استحقاق لاعب الهلال الكوري الطرد لا يثير علامات استفهام وتعجب فحسب انما يمعن بالدليل القاطع والذي لا مجال فيه للشك بان قانون( المخرج عاوز كده)لا يقتصر دوره فقط على المهام المطلوب القيام بهاحكام( داخل) الملعب انما ايضا خارجه فما تحدث به الزيد في برنامج الصافرة( فضيحة) أكدت لي ماسبق لي ان كتبته قبل عدة سنوات حينما كان احد قضاة الملاعب بأن الزيد( حرام) ان يصبح حكما ومن سمح له بالتحكيم فقد ظلمه وظلم الكرة السعودية وأساء لمهنة التحكيم. ـ مختار فلاته ليس اللاعب الأول ولن يكون الأخير الذي سيكون( تحت ضرس) الحكام وقانون( المخرج عاوز كده) فقد سبقه محمد نور وشيكو واحمد بهجا ودنادوني وقائمة طويلة من اللاعبين الذين كانوا يلعبون للاتحاد ويمثلون مصدر خطورة له فماحدث من (عبدالرحمن الدهام حينما كان حكما او رئيساً للجنة الحكام لايوجد فرق بينه وبين الرئيس الحالي عمر المهنا وأدوار كان يقوم بها هو والزيد وأبو زندة والدخيل) وانضم لهم مؤخرا( عبدالرحمن العمري) والبقية تأتي تباعا حسب مؤشرات كشفت مايحاك من( مؤامرات) تحكيمية ضد (الاتحاد) حتى وهو في أسوأ حالاته الفنية وظروفه المادية لم يسلم من سلب حقوقه (وعلى عينك ياتاجر) ـ مباراة اليوم للفريق الاتحادي امام التعاون إذا سلمنا بنظرية اللاعب(12) المضاف إلى قائمة الفريق المنافس في كل مباراة يلعبها الاتحاد فذلك لايمنع من القول ان (سكري) القصيم من الممكن ان يخرج فائزا دون الاستعانة بذلك اللاعب وفقا لمستويات قدمها في المباريات الماضية وادارة حالية ترغب ان تثبت من خلال رئيسها محمد القاسم عبر هذه المواجهة من هو النادي (الكبير) كرد بليغ على رأي اطلقه نائب رئيس نادي الاتحاد عادل جمجوم في اجتماع رابطة دوري المحترفين السعودي.