|




عدنان جستنية
خذلهم(البرقان)أم حرقهم ؟
2013-09-24

امتناع رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبدالله البرقان عن التجاوب مع موقع العربية ثم برنامج في المرمى حول معلومات تخص خطاب الشكوى الذي تقدم به وكيل اللاعبين سلطان البلوي ضد نادي الاتحاد وتم (تسريبه) أثار علامات استفهام كبيرة حول هذا الموقف المتنافي تماما مع( الشفافية) التي انتهجتها هذه الشخصية منذ اليوم الاول لتوليها مسؤولية هذه اللجنة فقد كان متجاوبا مع الجميع إعلاميين من خلال صحافة وتلفزيون وجماهير عبر صفحته(الانيقة)بتويتر يرد على اسئلتهم على مدار ساعات مستقطعا وقتا طويلا جزءا من عمله وجزءا من اسرته والذي ينتهي الساعة التاسعة مساء دون اي ملل اوتضجر. -الامر المحير بالنسبة لي ان البرقان قبل أسبوع كان ضيفا على زميلنا بتال القوس وجاوب على كل أسئلته بمافيها الجزئية المتعلقة بنادي الاتحاد وأزمة الوقت الضيق الذي يمربه لتسديد مستحقات اثنين من لاعبيه والبلوي ولم تكن لديه اي حساسية تمنعه من الرد على كل التساؤلات التي طرحها مقدم البرنامج ،فما الذي تغير وماهي الاسباب التي دفعته الى اتخاذ الرفض و( التجميد) لكل الاتصالات متعذر بتواجده خارج المملكة، فهل يعود السبب الى ان ماجاء في الخطاب المسرب احرجه عبر تواريخ كشفت انه لم يكن دقيقاا في أداء عمله ولايستطيع الظهور وهو فاقد الحجة المقنعة اما ان من قام بتسريب تلك الشكوى بعد انتهاء( المولد) مارس عملا غير أخلاقي يعلم من هو وهويته ومن يقف خلفه ففضل تجاهل صاحبه حتى لايمنحه دور( البطولة) عند جماهير يقينا تعلم من يسعى الى خدمة( الحقيقة) لدعم النادي( الثمانيني) في محنته فأين هو وغيره قبل انتهاء فترة التسجيل ،ولماذا أخفى هذا الخطاب، والمنطق يقول اين اعضاء لجنة( الإنقاذ) من اكتشاف تاريخ تسديد لم يحن موعده قبل مباراة السوبر وبعدها ثم لماذا لم نسمع تصريحات من رئيسها يدين عمل لجنة الاحتراف بدلا من الحديث عن اعضاء الشرف بعدم دعمهم ولا بـ(هللة)؟ - من جانبي حاولت ان أقوم بعمل ( توافقي) واكون واسطة خير من اجل كشف الحقيقة التي سعى الى بلوغها فرسان العربية فكان لي مع دكتور الاحتراف عبر صفحته بتويتر تواصل عن طريق خمس تغريدات متضمنة اسئلة قد ترفع اللثام عن اتهامات قد تضعه في خانة( المذنب) بهروب يلغي تماما على كل تلك الانطباعات الجيدة التي تكونت عندي وعند كل من( اعجبوا) بمسؤول عند سعة صدر في التفاعل مع اي استفسار يخدم المصلحة العامة ومن يبحثون عن الحقيقة وتنويرهم حول انظمة احتراف هو( أمها وأبوها) ومثلما أحسنت الظن فيه وجدت رغم انه مسافر خارج المملكة (متجاوبا) مع تغريداتي واسئلة رفض ان يرد عليها في وقت سابق طرحت عليه من قبل الزميلين العزيزين احمد الفهيد وبتال القوس واضعا عبر كل تغريدة ارسلها لي اجابات احسب انها ولو لم تضع (النقاط علىالحروف) فإن من نواياهم ( صادقة) لمعرفة الحقيقة بإمكانهم الاطلاع عليها وبالذات الزميلين المذكورين لتتسع سعة الحوار لديهما مع الادارة الاتحادية لمعرفة مواقع الخلل ومن( المقصر، في أداء عمله). -هذه( الشجاعة) التي تمتع بها الدكتور البرقان في( تفتيت)نصوص ذلك الخطاب جعلتني ادخل في مقارنة بين استفسارات موقع العربية وبرنامج في المرمى واستفسارات الادارة الاتحادية الموجهة الى لجنة الاحتراف، فلماذ تخلى عن شجاعته بالرد على كل تلك الاطراف الثلاثة؟ سؤال حاولت ان أجد اجابة عليه من خلال مقدم برنامج تخلى عن(المهنية) وضيفه نائب رئيس النادي الذي لم يحسن استثمار(فرصة) لاتعوض ليوضح موقفه كـ(محامي) من جوانب قانونية تخص كل تلك التغريدات ( البرقانية). -على كل حال مازال لـ( الامل) بقية عند كل طرف من الاطراف الثلاثة لاثبات ان البرقان بالفعل( خذلهم) ام انه برؤية عميقة حرقهم و( هزمهم).