|




عدنان جستنية
خيبة بينات و(شطارة)سامي
2013-09-22

ـ مثلما احتفينا بمدرب الاتحاد بينات بعد فوزه على الشباب والفتح بدوري جميل وصفقنا له بحرارة من منظور احترامنا لمدرب ذكي عرف يشغل( مخه) صح باكتشاف نقاط الضعف عند الفريق المنافس ليلعب عليها بقوة ويضرب بيد من حديد بلا(رحمة) محققا فوزا تاريخيا و( موجعا) فإنني اليوم وبنفس المعايير(الإعلامية) اقدم التهنئة للمدرب الوطني(الكوتش) سامي الجابر الذي أبلى بلاء حسنا ملقنا صاحب(الرباعيات)درسا قاسيا لن ينساه في ليلة(خماسية)جعلت كل من له علاقة بـ( الازرق) وبالكرة ومتعتها يغني فرحا وطربا بسامي وهلال سامي. - مباراة الكلاسيكو بين العملاقين الهلال والاتحاد كالتي شاهدنا مساء يوم الجمعة لا أظنها سوف تتكرر في سيناريو أحداثها الدراماتيكية ومسلسل أهدافها السبعة وإثارة بدأت منذ الدقيقة الأولى وحتى صافرة النهاية الا بعد(100)سنة فبقدر النتيجة الثقيلة التي آلت اليها المباراة ومفاجأة(10)دقائق قلبت موازين الفرح عند الاتحاديين الا ان كل من شاهد(النمور)بروح شبابه وفن ابداعه لن تكون لديهم مساحة( الحزن) على الهزيمة من فريق كبير و(كم) من الأهداف ولجت شباك فريق(ناقص) حارس مرمى انما على(خيبة) مدرب يتحمل مسؤولية الخسارة لوحده بنسبة(100%) وهو الذي منح سامي ذلك(التميز) وتلك الشطار في معرفته ( من اين تؤكل الكتف) بعدما سمح لمبروك زايد بالبقاء عقب إصابة عمل فيها(ميت) حيث كان من المفروض من لحظتها بتغيره إضافة إلى تبديل لم يوفق فيه بإخراجه ( مختار) والذي وان لم يظهر هدافا الا انه كان مزعجا للدفاع الهلالي عبر قيامه بدور فعال(خفي)انكشف تأثيره وردة فعله على الفريق وعلى الفريق الآخر، ناهيك عن(خيبات)اخرى تتعلق بمدرب كان في اللحظات الحاسمة( متفرجا) لم يحسن استخدام الأسلحة الفتاكة الجالسة بجواره في دكة الاحتياط فالتغيرات التي أجراها دلت على انها كانت على طريقة(شختك بختك)فالظهير الأيمن منصور شراحيلي كان مهزوزا قبل وبعد حصوله على البطاقة الصفراء وبعد خروج مختار انكشفت منطقته وأصبحت ممرا سهلا ومسرحا لعمليات هجومية هلالية هي من حولت الاتحاد دفاعا ووسطا الى ذلك المشهد( السيىء) وبسطت نفود وقوة نيفيز وزملائه . - ومثلما كنا ضد إخفاقات حكام مباريات سعوديين شوهوا صورة التحكيم وأساؤوا لكرة القدم مارسنا كل ألوان وأنواع النقد تجاه صافرتهم الظالمة فإنني اليوم أشيد بالحكم صالح الهذلول الذي كان عند حسن الظن به موفقا في قرارته واجتهد كثيرا في إخراج مباراة لها (حساسيتها )البالغة جدا الى بر الأمان حريصا على عدم استخدام الصافرة لكيلا يفقدنا متعة مباراة عالية الجودة، مرنا في اسلوب تعامله مع اللاعبين وبالذات مع اثنين من لاعبي الفريقين ( المخربشاتي والفتوة)في حالة كان بمقدوره إشهار البطاقة الحمراء لهما الا ان خوفه من أن يحول المباراة الى أجواء( مشحونة) فضل اسلوب( التهدئة)وكذلك التهنئة للطاقم المساعد الذي كان خير معين لصالح بتحقيق ذلك النجاح. - اما معلق المباراة بدون ذكر اسمه فإنني على يقين تام بأن رئيس نادي الاتحاد لن يطالب ( باريان) بعدم تعليقه على اي مباراة تجمع الفريقين كما فعل رئيس نادي الهلال الامير عبدالرحمن بن مساعد في تصريحه المشهور( الا عدنان حمد) والسبب معروف عند(عجب).