|




عدنان جستنية
(عليا) وعلى (أعدائي) ياجمجوم
2013-09-11

اليوم الأربعاء مساء سيكون بمثابة الفرصة والمهلة الأخيرة لإدارة نادي الاتحاد لإنهاء مشكلة استحقاقات اللاعبين والتي لم يتبق منها إلا حمد المنتشري ورضا تكر حسب معلومة غرد بها رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبدالله البرقان ـ الذي أقدر جهوده ـ في صفحته بـ(تويتر) ظهر أمس الثلاثاء وقبل كتابة هذا الهمس، بمعنى أن الموقف كما هو حتى وإن حلت (98٪) من المشكلة فالحال يبقى كما هو عليه ولن يسجل اللاعبون الأجانب في كشوفات الفريق الاتحادي وبالتالي (راحت فلوسك يا صابر) للاعبين تم التعاقد معهم بالمبلغ (الفلاني) لم ولن يستفيد الاتحاد منهم. ـ قبل مباراة السوبر سمعنا بـ(أم آذاننا) ولا غيرها والتي في يوم من الأيام سيأكلها (الدود) أن (90%) من المشكلة حلت وكلمات مطمئنة للجماهير الاتحادية فيها ما هو أشبه بحبكة الدراما المصرية عبر لهجة تقول (ماتخفوش الاتحاد وراه ركالة يا كدعان)، وسوف يلعب أمام الفتح بلاعبيه الأجانب ولكن ما شاهدناه على أرض الواقع هزيمة اتحادية لتضيع (أول) بطولة تاريخية كانت بمتناول اليد لترفع الجماهير الاتحادية أياديها إلى السماء لتدعو (برضو) على الطريقة المصرية (روح منك لله، الله يكازي من كان السبب)، وبدأ الدوري ولعب النمور مباراتهم الأولى أمام العروبة وليخسروها لنفس السبب ولسبب آخر له علاقة بحكم (كمل الناقص) معجب جدا بـ(قرقوش) وأحكامه ولنسمع بعد ذلك معلومات حولت نغمة النسب إلى أرقام معلنة وتهديدات وشكاوى وأسماء كشفت (الحقيقة) المستخبية بوجهيها (الحلو والوحش) مما أجبر الإدارة الاتحادية أن تخرج ثوب (أدبها) في أسلوب تعاملها مع الكل و(لتلعب على المكشوف) تجاه من أحسنت الظن بهم وكانت تداريهم حسب المثل القائل (إن كان عندك .. حاجة قله ياسيدي) وتجاه لجنة يحكمها النظام والقانون لعلها (تقدر) حجم المعاناة وجهد كبير بذل لم يبق منه إلا ما كان (مسكوت) عنه بعد مثالية (حلم وصبر) نفذت مما فرض على الجمجوم قرار الدخول في معركة المواجهة المباشرة مع كل الأطراف (المتمسكة) بحقوقها بالقانون ليوجه رسالة للجميع (أنا رجل قانون والقانون يحكم بيننا). ـ تعرفوا أن أجمل ما في هذه المأساة التراجيدية التي لا تليق بسمعة ناد كبير هي حكمة (الجمجوم) عادل بأنه طوع كل قضاياها الحالية والمتراكمة والمشاركين في (حدودتها) على الواجهة (البحري) لاستنشاق الهواء الطلق وليسمح لكافة الأطراف الاندماج مع سياسة (النفس الطويل) الذي تمتع بها في طريقة تصديه للعاصفة التي يمر بها ناديه ممارساً معهم لعبة (تلبيس الطاقية) رغبة منه في كشف كل واحد منهم للجمهور الاتحادي والرأي العام على حقيقته فـ(الكذاب) اتعرى أمامهم ومن ادعى أنه اتحادي (صميم) سيضحي في سبيل بقاء العميد شامخاً له هيبته (انفضح) ولم يبق أمامه إلا الجهة الرسمية وهي أكثر من جهة بكل ما يندرج تحتها من منظومة إدارية وقانونية وضعهم في واجهة المدفع والتي هي من أصلت الاتحاد إلى هذه المرحلة بعدما سمحت سنين بمن (يعبث) بالأنظمة والقانون ولتأتي اليوم وتتحدث بلغة (القانون) وتتعلق بحباله بعد خراب مالطة. ـ ولو كنت مكان الجمجوم لما ترددت لحظة واحدة اليوم في عقد مؤتمر صحفي بالساعة الخامسة مساء وأعلنت أن الادارة قررت (انسحاب) الفريق من بطولة دوري جميل موضحاً كل الحقائق وما استخدم من سبل التعاون مع اتحاد الكرة وليواصل مسلسل (كشف الأقنعة) مع قناعتي أن مثل هذا القرار له تبعات خطيرة ستؤدي إلى هبوط الاتحاد إلى الدرجة الأولى ولكن هذا (بيدي لا بيد عمرو) هذا هو الحل وعلى طريقة (عليا وعلى أعدائي) مادام هناك من يريد إضعاف قوة العميد من المحسوبين على الاتحاد أو من (صحيوا من نومهم) الآن متمسكين بلغة القانون مع أن القانون لا يمنعهم من توقيع شيك مصدق للمنتشري وتكر تسدد مستحقاتهم من ملايين مستحقة لنادي الاتحاد عند اتحاد الكرة. ـ هذا هو الحل المناسب خير من مشاركة في دوري يشارك فيه الاتحاد (تكملة عدد) فاقد هيبته مبعدا بـ(بفعل فاعل) عن المنافسة وتحقيق غاية من يريدون إسقاط الإدارة رغبة في إسقاط النمور وهم كثر.