|




عدنان جستنية
كالون يكشف (المتواطئين والمتآمرين) على الاتحاد
2013-09-09

المتابع والمتأمل للحال المتردي والسيىء جدا الذي وصل اليه (عميد) الاندية السعودية لا يمكن لـ (عاقل) حينما يطلع على ادارات متعاقبة لا تستمر الا موسما واحدا ثم تستقيل وتراكمات مشاكل مالية حرمته مع بداية انطلاقة الدوري من تسجيل لاعبيه الأجانب لموسمين متتاليين اضافة إلى شكاوى بعدد (12) شكوى وصلت إلى الاتحاد الدولي قبل سنوات بسبب مستحقات للاعبين لم تسدد للاعبين وشيكات بدون رصيد أصدرت لابد لهذا العاقل الذي تهمه في المقام الأول (سمعة)المملكة العربية السعودية قبل نادي الاتحاد لابد ان يتوقف عندها طويلا ويقول لابد ان هناك (سرا) خفيا تختفي خلفه مسببات غير طبيعية ادت إلى نشوب هذه (الأزمات) التي تدل على وجود أياد (تعبث) بهذا النادي وبالتالي ان المنطق يقول ان (السكوت) عليها من الجهة الرسمية المسؤولة عن الاندية الا وهي الرئاسة العامة لرعاية الشباب يضع علامات استفهام كبيرة جدا تضعها في موقع الاتهام الذي يقتضي من كل (عاقل) البحث ايضا عن (سر) صمتها الرهيب وتغاضيها عن اهمال موظفيها من ذوي الاختصاص عن أداء دروهم كما يجب لكيلا يتورط النادي بما هو (أسوأ)من حرمانه من لاعبيه الأجانب ومن دوري يضيع عليه ومن بطولة قارية يمنع من المشاركة فيها. ـ عندما تمارس هذه الجهة المعنية الاولى دور (اللامبالاة) بما يحدث في هذا النادي وتترك (الحابل على النابل) على مدى سنوات لا تقولوا ان المسؤولين لا يرغبون التدخل في شؤون هذا الكيان ويفضلون مبدأ (مكة ادرى بشعابها) بأن يتولى رجالاته ومحبوه مهمة حل مشاكله على الرغم من كل المخالفات التي تحدث في الجمعية العمومية وما يشوبها ايضا من مخالفات مالية وادارية ترتكب وقضايا فيها من الدلالات الكافية التي تفرض اتخاذ موقف واضح لوضع حد لها، اما تشكيل لجان (تحقيق) يحصل أعضاؤها على بدل (انتداب)دون كشف مايحدث في هذا الكيان فلابد من وجود منهم (متآمرين) على الاتحاد حريصين على ان يظل على هذا الوضع (المزري)الذي هو فيه من سنوات لكي (لاتقوم له قائمة) وليبقى في الحضيض تحاصره المشاكل و(تلتهي) اداراته واعضاء شرفه ومحبوه في مسلسل صراعات كفيلة بإبعاده عن اجواء المنافسة وتحقيق البطولات. ـ هذا هو تفسيري (الوحيد)الذي من المؤكد ان اي (عاقل) سيوافقني الرأي بأنه بقدرما يوجد في هذا النادي من اهله (متواطئين) لإغراقه في هذه المشاكل لتحقيق مصالح شخصية لهم هناك ايضا ممن لايقدرون (المسؤولية)على مستوى الادارة العامة لشؤون الاندية ارى هي الاخرى (متواطئة)ايضا فيما يحاك ضد الاتحاد من مؤامرات تضعفه وتجهضه وتشغله حتى يكون غائبا عن جو البطولات ذلك ان في استقرار أوضاعه الادارية والمالية مايؤدي إلى تهديد لطموحات اندية اخرى وهذا ليس في مصلحة من ينتمون اليها ممن لهم علاقة مباشرة وغير مباشرة بتطبيق الأنظمة وصناعة القرار. ـ كان بودي ان اسمي الاشياء بأسمائها ولكن (في فمي ماء) وان بحت شيئا يسيرا فمن اجل ذلك (العاقل) الذي أثرت الا ان أخاطبه عبر هذا الهمس، ولعلني هنا استشهد بحادثة اللاعب السيراليوني (كالون) الذي اتخذ فيها قرارا استوجب من رئيس نادي الاتحاد السابق منصور البلوي إلى تقديم استقالته فإذا كان اولئك يهمهم تطبيق النظام على كل من يخالفه وحريصون جدا على اندية (مستقرة) تسود علاقتها المحبة وروح التنافس الشريف فإنه من حقي ان اتساءل من منطق اهتمامهم بتلك الحالة وكان لهم موقف صارم منها، لماذا ارتعد النظام وكشرعن انيابه بتدخل لم يسبق له مثيل في تلك الحالة فلم نر لهم اليوم وعلى مدى خمسة اعوام والاتحاد في حالة يرثى لها حرصهم على ناد مورس فيه كل انواع (العبث) من تحايل واختراق انظمة فأين غيرتهم على تطليق (اللوائح والأنظمة) أم ان تدخلهم في تلك الحالة كان سببه موقف (شخصي)وليس في سبيل المصلحة العامة. ـ لايقتصر الأمر على الجهات الرسمية ذات العلاقة انما هناك اعلام هو الاخر (متآمر)ضد الاتحاد وهو اعلام ينقسم إلى فريقين فريق محسوب على الكيان الاتحادي وفريق آخر ينتمي لاندية يذرف الدمع (متظاهرا) بحزنه الشديد لما يحدث لهذا (الثمانيني) وهو فرح بذلك داعم قوي لمن فضلوا (السكوت) وجعلوه يعيش هذا الوضع تائها بين مشاكل تحيط به وصراعات تهتك اوصال من يدعون محبته. وسيظل الاتحاد (ضحية) للمتواطئين ضده والمتآمرين عليه حتى إشعار آخر ولأجل غير مسمى.