الموسم الرياضي الحالي الذي بدأ بالامس واليوم في إطار الجولة الاولى لمنافسات دوري جميل ان كنا كإعلام وجماهير نبحث عن هوية البطل لهذه المسابقة فإننا ايضا نتأمل لبقية المنظومة الرياضية المهتمة بهذا الدوري كل في مجال (تخصصه) ان تنال شرف لقب(البطل)وفي مقدمتها لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم وبالذات (القضائية)منها كلجان الحكام والانضباط والاستئناف ولجان اخرى كلجنتي الاحتراف والمسابقات ان نجحت في القيام بمسؤولياتها على أكمل وجه عبر شواهد حقيقية تلتزم بتطبيق ما لديها من أنظمة على الكل بدون اي(استثناءات) تعيدنا الى الخلف وزمن لاعودة له. -المشكلة التي كانت تسبب إرباكا للمشهد الرياضي في المواسم السابقة وعلى مدى عقود من الزمن وادت الى إيجاد صراعات بين الاندية وتدخل الصحافة والاعلام الرياضي عموما من منظور مهني او ميول لأندية معينة بين مؤيد ومحتج ورافض هي قمة (تناقضات)اتحاد كرة القدم ولجانه عبر قرارت مطاطية(متباينة)فهناك اندية تحظى بمعاملة (خاصة)واخرى موضوعة ياعيني (تحت الضرس)، ونتيجة لهذه ( الازدواجية) ومعايير تسير على نهج (الكيل بمكيالين)فقد الوسط الرياضي( ثقته)في اتحاد القدم ولجانه حتى في الاعلام الذي تأثر بمن يديرون هذه( اللعبة) فأصبح البعض ان لم يكن الأغلبية منه مشاركا فيها وبالتالي ليس غريبا ان لاحظنا سنويا لجوء منسوبيه من حملة القلم كتابا ونقادا لعبارة ( إيش معنى ) والتي اصبحت لزمة ( محببة) اليه تتكرر كنوع من الاحتجاج على قرارت اندية ( لها ظهر) تستفيد من نظام (مفصل) لها عنوانه (شبيك لبيك) واندية اخرى( تأكل خربز) ولسان الحال يقول (تروح في ستين دهية). -وبما أننا امام عمل اتحاد( منتخب) ولجان ( طازة فرش) تقول ( يافتاح يا عليم) فالعشم كل العشم ان لا يكرر الاتحاد الحالي أخطاء اتحادات سابقة كانت بنفوذها تتدخل في قرارت اللجان لمصلحة ليست لها علاقة بالنظام كذلك نفس الشيء بالنسبة للجان فكلي امل ورجاء ان تحافظ على(مصداقيتها) عند الاندية والشارع الرياضي والاعلام عموما بنظام ولاغير النظام تلتزم بتطبيقه بحذافيره على الكل ولا تسمح بأي حال من الاحوال لكائن من كان بأختراقه دون الالتفات لضغوط او مؤثرات حتى نغمة(إيش معنى) لاتعطي لها اي اهتمام ومن يحاجج بها فليكن الرد..(كان زمان)على اعتبار انها جزء من( الماضي) الله يرحمه. - ان نجح الاتحاد المنتخب ولجانه هذا الموسم في تقديم صورة مشرفة للعمل الجاد (المنظم)المتقن بلوائح وانظمة ليس فيها ( الكيل بمكيالين)انما يتم التعامل مع كل الاندية( سواسية) فإن هذا الاتحاد ولجانه سوف يرتاح تماما في الثلاثة الأعوام المتبقية له من تصريحات صحفية تسقط هيبته وتفقد الثقة في كامل منظومته ومن( صداع) جماهيري اصبح اليوم لا يمكن تجاهل تأثيره عبر صفحات التواصل الاجتماعي وحرب اعلامية عبر حملات تأخذ من أخطاء هذا الاتحاد ولجانه في الموسم الحالي منفذا ومبررا لتعود الى قاموسها حبيبتها القديمة الجديدة (إيش معنى)ويكون بالتالي على حق لان الجهات المعنية بتطبيق النظام هي من منحته هذا الحق ومن ثم يوجه اللوم لها مثل سابقاتها.