كان من الممكن التغاضي وغض الطرف عن اعلام هلالي تعودنا منه قلب الحقائق واصبح الان مقلدا(مقتديا)بالاعلام الاهلاوي في تغيير التاريخ ولكن ان يظهر في المشهد الاعلامي شخصية رياضية(مثقفة)بحجم وقامة الامير عبدالله بن مساعد عضو الشرف الهلالي والمسؤول الاول عن ملف( الخصخصة)كرئيس للجنة ويغرد في تويتر بمعلومة (خاطئة) ليتم تداولها اعلاميا عبر بعض المواقع الأخبارية الالكترونية والتي ذكر فيها ان المباراة الافتتاحية بين الهلال والاهلي لبطولة ( المؤسس) تعتبر البطولة (الاولى)لبطولة السوبر السعودي وان المباراة التي أقيمت قبل أيام بين الاتحاد والفتح ماهي الا النسخة (الثانية) لبطولة السوبر فأن هذه الخطوة (المحسوبة)على الرياضي المثقف(كبيرة)جدا لايمكن ان نمررها عليه مرور الكرام او نحسبها معلومة خاطئة وقع فيها عن غير قصد والتالي (نمشيها) له ونكتفي بمهمة التصحيح. - ماغرد به الامير عبدالله بن مساعد في هذا الجانب المعرفي( التوثيقي) لتاريخ الحركة الرياضة في المملكة العربية السعودية يمثل في واقع الأمر قلب الحقائق وتشويه تاريخنا الرياضي لمصلحة خاصة دون الاهتمام بالمصلحة العامة التي تفرض عليه ان يكون( أمينا) محافظا عليها، ولهذا حينما اختار عنوان ( حتى انت يا عبدالله يا امير الخصخصة) فذلك من منطلق ( العتب) اولا ثم من واقع منصب ومسؤولية اجتماعية في المجال الرياضي تقتضي منه ( الحياد)التام فحينما تبنى شركة (زغبي) لتقدم له وللوسط الرياضي تجربة النادي الأكثر شعبية في المملكة فاعتبرناها محاولة (ذكية)منه في فترة بدأت الاندية تدخل سوق(الاستثمار)الرياضي ومن حقه رفع اسهم ناديه على الرغم من تحفظ البعض واعتراض نسبة كبيرة على ذلك( الاستفتاء)المعروفة اهدافه والذي في الواقع لايمثل الحقيقة بأي حال من الاحوال. -اما ان يأتي اليوم وينشر معلومة يعلم تماما انها غير صحيحة تبنتها بعض أقلام اعلام الازرق ويروج لها فدلك تصرف غير مقبول منه بحكم انه لايوجد اي مبرر( منطقي) يدعوه الى المشاركة في( تغيير)الحقائق فمن المعروف ان الهدف من إقامة مباراة الهلال والاهلي ( بطل الدوري وبطل الكأس) هو افتتاح رسمي لبطولة لا تكرر الا بعد (100) عام ونظام البطولة مختلف تماما ومسماها ايضا ولم يصدر من الجهات العليا التي اقرت بطولة المؤسس او الرئاسة العامة لرعاية الشباب او الاتحاد السعودي لكرة القدم اي بيان صحفي او تصريح يفيد ان المباراة الافتتاحية تعد بمثابة بطولة ( مستقلة) بذاتها عن بطولة المؤسس وتأخذ مسمى بطولة ( السوبر) فلو حدث ذلك لما لمنا (امير الخصخصة) -لهذا أدعو الامير عبدالله بن مساعد ( مخلصا) والذي له مكانة خاصة عندي منذ ان كان رئيساً للهلال ( مدافعا) عنه حينما واجه حملة اعلامية شرسة والذي تمنيت ان يرشح نفسه رئيساً للاتحاد السعودي لكرة القدم ثم فيما بعد رئيساً للاتحاد الاسيوي لكرة القدم ان يتحلى بالشجاعة( الادبية) المعروفة عنه ويقدم ( اعتذاره) عن معلومة غير صحيحة لم يوفق فيها(خانته) مشاعره بنشرها، واحسب انه قادر على ذلك.