|




عدنان جستنية
لو كنت الرئيس العام لرعاية الشباب؟
2013-08-03

لن ادخل في نوايا مدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية الأخ فيصل عبدالهادي وأميل الى من يقول الى انه منحاز لطرف ما ممن لهم علاقة بالجمعية العمومية لنادي القادسية او(جالس ركبة نص) لطرف اخر لم يجد أمامه من يفضفض له ويكشف له عن مخالفات صريحة حدثت ويتم غض الطرف عنها الا الصحافة ثم اللجوء الرسمي بالشكوى الى الرئيس العام لرعاية الشباب الامير نواف بن فيصل حيث انه من غير المعقول ان يكون لعبد الهادي مصلحة اهم واكبر من تطبيق النظام على الجميع. ـ كما انه لا يمكن ان اتصور بالعقل والمنطق ان فيصل عبد الهادي رغم خبرة الحياة ودروسها والتجربة الاخيرة لم يتعلم منها ويستفيد من الاخطاء التي وقع فيها وبالتالي عندما تتاح له فرصة أخرى لابد انه سوف يستغلها الاستغلال السليم لا أن (يقع) في مشاكل أخرى يقع فيها إرضاء لطرف على حساب طرف آخر. ـ وبناء على منطق العقل لا اظن ان مدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية يملك كل الدوافع التي تسمح له بعقد الجمعية العمومية هذا المساء على الرغم من عدم توفر القوائم المالية للإدارة السابقة وطعون بين يديه تفرض عليه اللوائح والانظمة قبولها والتجاوب المحايد مع أطرافها الا في حالتين لا ثالث لهما وهما الحالة الاولى هي ان كل الإجراءات الخاصة بنظامية عقد هذه الجمعية في هذا الموعد سليمة لاغبار عليها من جميع النواحي وان اعتراض المرشح المنسحب(عادل بودي) وغيره لا اساس له من الصحة وكل ما ينشر في الصحافة من أخبار وآراء ما هي الا محاولة الا لتغيب الحقيقة لكيلا ينجح المرشح المتقدم في الانتخابات المستوفي كامل الشروط النظامية ويرأس نادي القادسية. ـ اما الحالة الثانية التي تجعل من عبد الهادي داعما في قراراته وتوجهاته غبر مبال بمن سوف يشتكيه تدعوني وتضطرني الى عدم الدخول في النوايا التي رفضت فكرة الإقدام عليها مع بداية هذا المقال ولكن هو الاستنتاج الوحيد الذي من المؤكد ان يشاركني فيه القارئ الكريم والمتمثل بـ(ضوء اخضر) حصل عليه أما ان يكون وكيل الرئيس العام لشؤون الاندية او الرئيس العام بذاته وبالتالي لا يلام مدير مكتب رعاية الشباب ايا كان في هذه الحالة، هذا هو الانطباع الذي وصل الى فكري ومشاعري ولا أدرى من يتصفح مقالي وصل اليه نفس هذا الانطباع أم لا؟ ـ في الجمعية العمومية لنادي أبها كانت هناك مخالفات تخص القوائم المالية للإدارة السابقة، نفس الشئ حصل بالموسم الماضي مع نادي الاتحاد الذي يعيش في أزمة مالية الى يومنا هذا والسبب مازال قائما الى الان بحكم ان الادارة السابقة لم تحصل على اخلاء طرف وتنال براءة ذمة بعد اعتراض الادارة الحالية على التقرير المالي وطعون قدمت من بعض اعضاء الشرف الا ان كلا الجمعيتين وما سبقهما من جمعيات مخالفة عقدت دون التفات للأنظمة واللوائح لحصولهن على (إجازة) اجبارية بـ(فعل فاعل) وهذا الفاعل بعدما اصبحت الصورة واضحة وتتكرر سنويا. ـ وعلى ضوء استنتاج قابل للقبول والرفض فإنني سأضع نفسي في مملكة ( لو) وأجيز لنفسي ان اصبح في ثوان رئيساً عاما لرعاية الشباب فلو كنت مكانه واطلعت على هذا المقال لما ترددت لحظة إما تأكيد ما جاء في مضمونه موضحا المبررات التي دفعتني الى ان تأخذ هذه الجمعيات هذا المسار(صورة طبق الأصل) مع تحمل كامل المسؤولية او أقوم بتوضيح الأنظمة واللوائح التي تعطي لكل هذه الجمعيات العمومية (نظاميتها) بما يدين اصحاب تلك الطعون ويؤكد ان الصحافة والاعلام المحتج والمعترض (نائم في العسل) . ـ هذا ما سوف اقوم بعمله لو كنت مكان الامير نواف بن فيصل، فما هو رأي من تقبل فكرة مملكة (لو) وتجاوب معها عبر صفحته بتويتر الاجابة مفتوحة له مع خالص شكري وتقديري لشخصه الكريم ولكل من يحب المشاركة.