|




عدنان جستنية
طارق الحماد.. ما فكروا فيك يابابا
2013-07-30

زميلنا العزيز طارق الحماد الإعلامي(المنشجك)جدا جدا والمتألق في قناة لاين سبورت، ظهر في حلقة ديوانية رمضان مساء يوم الأحد الماضي(متحمسا) بلغة وطنية مخاطبا(مستعطفا) من بيدهم (الحل والربط) في موضوع النقل التلفزيوني لمباريات الدوري السعودي بعد انتهاء العقد مع وزارة الثقافة والإعلام، بأن يتركوا حرية المنافسة الشريفة لقنوات منافسة تبنت واهتمت بتوظيف عدد كبير من السعوديين في تخصصات مختلفة، ومن بين هذه القنوات قناة (لاين سبورت). حيث قال: إذا لم يكن هناك استجابة بدعم هذا الدور والواجب الوطني فإن القناة ستقفل أبوابها من بعد العيد، بمعنى أنها رايحة (تشطب) وتنهي علاقتها بالمشاهد وبالتالي تسرح كل تلك الكوادر. ـ طبعا أبوزياد من باب حسن ظنه اعتقد أن مثل هذا الكلام الذي فيه مناشدة لمن يمهم أمر وشأن المواطن ممن بيدهم (الحل والربط) سوف يؤتي أكله ويكون له تأثيره البالغ في نفوسهم على اعتبار أنهم ناس (حساسة) والوطنية لها وضع خاص عندهم، وعلى ضوء كل ما ذكره من تنبيهات تحذيرية توقع أنهم سامعون للكلام (الدرر) الذي يتحدث به، وعلى الفور سيعقدون اجتماعات سريعة ويبادرون بإصدار بيان رسمي يؤكدون تقديرهم لجهود هذه القنوات وما تقدمه من تضحيات في سبيل أن يكون لها دور فاعل في خدمة أبناء هذا الوطن، ولدعم كل هذه التوجهات التي تقوم بها فإنها لن تمانع في ترك مساحة المنافسة للجميع، وكل حالات القلق التي صدرت من البعض سوف تزول ولن يكون لها وجود. ـ هكذا كان زميلنا طارق يتوقع ردة الفعل على خطاب الاستغاثة والاستنجاد الذي استمعت إليه مشاهدة وأنا(حزين) على لغة التفاؤل التي فرضت عليه تلك المناجاة مع أن التجارب السابقة وهو يتذكرها جيدا دلت بالدليل القاطع أن من بيدهم (الحل والربط) لم ولن يفكروا في مشروع السعودة ولم يفكروا فيه ولافي كلامه ويعطوه بالا ولا اهتماما سوى بث ونشر أخبار مطمئنة (تخديرية) بأن بيع الدوري السعودي متاح للجميع، حتى تحدث المفاجأة بخبر هذه فحواه (بدعم حكومي ..القنوات الرياضية السعودية حصريا تنقل دوري جميل). ـ صحيح إن رابطة دوري المحترفين هذه المرة ستكون هي (المتحكمة) في العقد، ولكن أخشى ما أخشاه أيها الزميل العزيز أن تذهب حقوق النقل للقنوات الرياضية السعودية وفقا لمعلومات أكدت التزام كامل من قبل التلفزيون السعودي بجودة النقل صوت وصورة والتعاقد مع أفضل الشركات العالمية لتحقيق ذلك وكذلك أبرز المحللين والنقاد والمراسلين والمعلقين.. وياغافل لك الله.