أحد عشر عضوا من أعضاء الجمعية العمومية لنادي أبها الرياضي بمنطقة عسير استنجدوا بي عن طريق الزميل الصحفي يحيى جابر لأنقل أصواتهم للرئيس العام لرعاية الشباب الامير نواف بن فيصل، وجدوا في (العبد الضعيف) ضالتهم لانقاذهم من مأساة تتكرر ومعاناة دائمة تحدث في هذا النادي الابهاوي مع كل مرحلة انتخابات وهذه المرة(فضيحة بجلاجل) اذ ان التقريرالمالي للإدارة السابقة تم (إخفاؤه) عن 24 عضوا من اعضاء الجمعية العمومية وسلم لـ 51 عضوا سمح لهم بالاطلاع عليه بمايعني ان هذه الانتخابات فيها(ان وكان) واخواتهما وأبناء العمومة والجار الأربعين. ـ وبقدر ان مثل هذه الانتخابات لم تثر استغرابي في كل مايخص تنظيماتها وفي كل مايتعلق بعقد الجمعيات العمومية على مستوى كافة الاندية صغيرها وكبيرها ولعل ماجرى ويجري في نادي القادسية من (فوضى) يعيدنا الى حالات سابقة كتب عنها وقيل عنها كثيرا في البرامج الرياضية ولكن دون اي جدوى فالوضع كماهو قائم على نفس الحال ولم يتغير شيئا انما الذي آثار دهشتي واستغرابي لماذا وقع الاختيار علي من بين كم هائل من الكتاب والنقاد كان بإمكانهم ومقدورهم نقل حقيقة ماحدث في جمعية أبها ومناشدة امير الرياضة والشباب بالتدخل لحل المشكلة اما انا فأعتقد انني الخيار( الخاطئ) على اعتبار ان لي تجربة سابقة مع الجمعية العمومية لنادي الاتحاد والتي حصلت فيها على صوت واحد ومن بعدها اصبحت ناقما للجمعيات العمومية وكذبة انتخابات صدقناها اعوام واعوام ومازلنا نصدقها ونروج لها الى يومنا هذا ولهذا فأن صوت الـ(11) عضوا لا أظنه سوف يصل للأمير نواف حتى وان وصل سوف يتم التشكيك في صحة دفاعي عن دعواهم من منظور انني كاره حاقد على المشرفين على الانتخابات والجمعيات العمومية. ـ وبحكم حسن ظن الاحد عشر رجلا في العبد الضعيف فلن أخيب ظنهم وهذا ما حدا بي وحفزني لكتابة هذه الكلمة برؤية تحمل في مضامينها نظرات تفاؤل وأمل بأن الرئيس العام لرعاية الشباب لن يلتفت الى مراحل سابقة انما الى مرحلة جديدة تدعوه الى معرفة الحقيقة بنفسه فما دام ان المشاكل زادت وكثرت وفاحت روائح الطبخات فلم يعد هناك مجال للترميم والطبطبة وكتم قدور الطبخ ولهذا كلي رجاء من (ابو فيصل) ان يضع حدا لهذه الفوضى بشكل نهائي قاطع فإن مارس سياسة القبول بالأمر الواقع فمن المؤكد ان هذه المؤسسة سوف تنهار أمامه يوما مااو يجد نفسه امام خيار واحد تعيده الى تجربة حينما كان رئيساً لاتحاد كرة القدم اضطره الى اتخاذ القرار الصعب ، هذا انقل ماطلب مني وبقي في ذمتي الى ذمة الامير نواف بن فيصل.. واللهم اني بلغت اللهم فاشهد ،والله من وراء القصد وهو المستعان.