كنت من اكثر المهتمين والمتابعين لعلاقة اللاعب نايف هزازي مع ناديه السابق نادي الاتحاد منذ الموسم الماضي وبالذات فيما يتعلق بتصريحاته الفضائية وما تحمل من تلميحات عن انتقاله سواء بشراء المدة الزمنية المتبقية من عقده اوبعد انتهائه لاحد الاندية الإماراتية وسبق ان اكد لي مدير أعمال نايف حينها صحة هذه المعلومة في لقاء سريع جمعني به في مطار الملك عبدالعزيز بجدة مفيدا بأن إدارة الفايز أعطته الضوء الأخضر لجلب هذا العقد الا انه على مدى اكثر من سبعة اشهر لم يصدق اللاعب في كلامه وعقب عدم انتظامه في التدريبات وخروجه المتكرر في قنوات (محددة) وأثارت المشاكل أدركت ان اللاعب يبحث عن ( مخرج) وانه لايرغب في البقاء ظنا مني بأن الأوضاع المالية سبب من الاسباب الى جانب سوء حالته النفسية بعد فسخ خطوبته من الفنانة بلقيس ثم فيما يخص أخيه ابراهيم بعدما تم إيقافه قد تكون كل هذه الجوانب لها دور موثر في هذا التحول (الغريب) في علاقته بناديه الذي منحه أضواء النحومية والشهرة . -لهذا كنت من المؤيدين لانتقاله من خلال منظور(احترافي) ليستفيد النادي ماديا قبل دخوله فترة الستة اشهر وحينما تمت الصفقة مع نادي الشباب (باركت) له في تغريدة عبر حسابي الشخصي بتويتر متمنيا له التوفيق ولكن بعد عودتي من إجازتي وبمحض (الصدفة) استمعت لتصريح إذاعي للاعب في اذاعة ال( يو أف أم) يقدم فيه (اعترافا) خطيرا بأن المفاوضات معه ومع نادي الشباب بدأت من الموسم الماضي وهذا يتنافى مع انظمة الاحتراف وهناك عقوبات صارمة تطبق في هذه الحالة على اللاعب وعلى النادي الذي يقدم على هذه (المخالفة) القانونية وقد علمت ان نائب رئيس نادي الاتحاد عادل جمجوم قد (تضايق) من هذا التصريح جدا جدا فأعجبني هذا الموقف متوقعا منه ومن إدارة النادي اتخاذ اجراءات رسمية بتقديم شكوى للجنة الاحتراف الا ان الجمجوم (المتضايق) واعضاء مجلس الادارة لم يبادروا بهذه الخطوة وعذرتهم على اعتبار ان البعض منهم في إجازة او انهم لم يستمعوا لذلك التصريح . -على اثرهذا الاعتراف والموقف(السلبي)من نائب رئيس نادي الاتحاد بدأت ذاكرتي تسترجع بعض الأحداث المرتبطة بـ(انقلاب) اللاعب على ناديه وصلتها بتلك المفاوضات ومالاحظه الكثيرون من تدني مستوى اللاعب وكثرة غيابه ومشاكله وتصريحاته وعلى وجه الخصوص في أحد البرامج الرياضية التي كان مقدمه في (قمة) فرحة الاتحاديين بالفوز على الهلال والفتح في مباريات الذهاب في بطولة (كأس خادم الحرمين الشريفين) يطرح على ضيوفه (الحصريين) سؤالا عن رأيهم في (غياب) اللاعب نايف هزازي عن تشكيلة الفريق الاتحادي على الرغم من معرفته بأن القرار فني وان اللاعب غير منتظم والفريق قدم مستوى اكثر من رائع بدونه وعلى وجه التحديد خط هجومه. -على الرغم من ان سؤال مقدم البرنامج كان يثير استغرابي بطرحه في هذا التوقيت غير المناسب الا انني كنت اعتبره نوعا من أنواع الإثارة المصطنعة التي يبحث عنها لبرنامجه ليس الا، مع انها تثير(البلبلة) بين الجماهير الاتحادية حتى ان البعض منهم طالب إدارة النادي والجماهير الاتحادية بمقاطعة البرنامج خاصة ان إدارة الفايز اتخذت قرارا بمقاطعة وسيلتين اعلاميتين في تلك الفترة ،فلماذا هذا البرنامج لم يتخذ ضده مثل هذا القرار وهو الذي بين ضيوفه من هو (متحامل) على الادارة وعلى (الجمجوم) بذاته ولعل ما آثار دهشتي اكثر وادى الى ان ( الفار بدا يلعب في عبي) ان الادارة الاتحادية كافأت ذلك البرنامج ومقدمه بتسجيل حلقة خاصة كأول قناة تحصل على(السبق) بعد تحقيق النمور بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين وكان (الداعم) الأقوى لهذه الاستضافة هو الجمجوم. -اعلم ان هناك من سوف يسأل ماهي علاقة هذا البرنامج ومقدمه بانتقال اللاعب نايف هزازي لنادي الشباب وهو سؤال وجيه سوف أجيب عليه عبر هذه الزاوية بأذن الله عبر رؤية استنتاجية احسب ان القارئ الكريم حصل على جزء كبير من ملامحها وسوف اصارح بها نائب رئيس نادي الاتحاد بعنوان عريض مكرر للمرة الثانية (الا هذه ياجمجوم).