|




عدنان جستنية
النفناف .. وصحافة الصحاف
2013-07-17

زلة لسان غير مقصودة صدرت من مقدم إحدى حلقات برنامج (فوانيس) الزميل خالد النفناف الذي يعرض يوميا في ليالي شهر رمضان المبارك من القناة الرياضية السعودية عمل منها البعض من المنتمين لصحافة ورقية لها موقف (معروف )من نائب رئيس نادي الاتحاد عادل جمجوم حكاية اشبه بحكاية (الف ليلة وليلة )للنيل من القناة ومن مذيع تلفزيوني كانت له العديد من النجاحات على المستوى الاعلامي حينما كان صحفيا ثم في تجربته التلفزيونية التي خاضها منذ سبعة اعوام تقريبا حيث بدأ كمراسل نال الإعجاب والتقدير لغيرته المهنية وحرصه الشديد على تحقيق السبق الاعلامي من خلال الاستفادة من خبرته الصحفية لينقلها الى الصحافة المرئية ليصل اليوم الى مكانة وضعته من بين افضل مقدمي الاستديوهات التحليلة والبرامج الرياضية. -أتذكر اليوم الاول الذي ظهر فيه كمراسل للقناة الرياضية السعودية فلم يكن هو المخطط لهذا الظهور انما (الصدفة) لعبت دروها في اختياره على اثر ظرف قاهر تسبب في عدم حضور مراسلي القناة فإذا برئيس قسم التصوير في تلفزيون جدة الزميل العزيز (عبدالله المحمادي ) المكلف بنقل إحدى المباريات التي كان طرفها الاتحاد يطلب مني ترشيح احد الصحفين ليقوم بمهمة الزميل الغائب (إنقاذا) للموقف فرشحت له الزميل خالد النفناف والذي نجح بامتياز في اول ظهور له وبالتالي وجد الدعم من مدير عام القناة آنذاك الزميل(عادل عصام الدين) ثم من المشرف العام لأمير تركي بن سلطان (رحمه الله) على الرغم من بعض (المضايقات) التي كان يتعرض لها من آخرين بهدف (تطفيشه) بعدة طرق منها حرمانه من المكافأة او تخفيضها او إسناد مهمة تقديم برنامج كان مكلفا به لغيره الا انه كان صبورا (جلودا) ولعل اكثر صفة أعجبتني فيه سمة (الوفاء ) التي يتمتع بها لقناة سعودية احتضنته فلقد تلقى عروضا من عدة قنوات خليجية وبرواتب (مغرية) جدا كنت احرضه على قبولها ليخوض تجربة جديدة وتحقيق استفادة مادية تتوافق مع عطائه وجهده وسلم (النجاح) الذي وصل اليه الا انه كان يرفض وعذره في ذلك (نفسي ما تعطيني ان اترك القناة التي لها فضل في تقديمي وظهوري تلفزيونيا). - امس وبعد صلاة الفجر اتصلت به ليس من اجل رفع معنوياته خوفا عليه من (الإحباط ) على اثر الحملة الموجهة من صحافة اشبه بـ(صحافة الصحاف) فمن خلال معرفتي به اعلم تماما ان لديه (مناعة) لن تؤثر فيه مثل هذه الحملات (المغرضة) انما خشية من تأثيرها على القائمين على قناتنا السعودية وأخص بالذكر مديرها العام الدكتور محمد باريان الذي تم (استهدافه) بطريقة تسعى لـ(الضغط) عليه لعله يتخذ موقفا يؤدي الى (فصله) تحت ذريعة خطأ زلة اللسان التي وقع فيها بينما الحقيقة هي (تصفية حسابات) مع (جمجوم) الاتحاد الا ان الزميل خالد النفناف (طمأنني) بأنه وجد كل المؤازرة والدعم من الدكتور باريان ومن كافة زملائه في القناة وغيرهم ممن اتصلوا به وطالبوه بعدم الالتفات الى (صحافة الصحاف) فقد باتوا (مكشوفين) للوسطين الرياضي والإعلامي. -كان لابد لي من تسجيل هذه(الشهادة) ادراكا مني لحجم حبه للصحافة والاعلام عموما و(مهنيته) واخلاصه في عمله منذ ان عرفته مراسلا صحفيا في جريدة الاقتصادية وخوفا من ان (تخسر) القناة الرياضية السعودية كفاءة من الكفاءات التي لاحظنا في الاونة الاخيرة ان عددا منهم تم إبعادهم اوفضلوا (الرحيل ) بهدوء لاسباب لها علاقة بمن يحاولون (الاصطياد في الماء العكر) مستغلين طيبة المسؤولين بكلام (مؤثر) من خلال (تغريدة )او عبر وسائل أخرى تدار في الخفاء او بأساليب (ملتوية) دون خوف من الله وبالذات في هذا الشهر الفضيل (ولك الله ياغافل ).