في غمرة فرحة الاتحاديين المحبين للكيان ومن عاشوا على مدى أشهر أجواء غير صحية من إعلام كان (ناوي لهم على نية) هل من حقي اليوم أن أمارس (طقطقة) على رؤوس أولئك الذين لم يتركوا وسيلة لإسقاط الادارة الحالية إلا واستخدموها عبر صحف تبث الشائعات وتنشرها مع ابازير وفلافل (التفخيم) والتضخيم وبرامج تزيد عليها (شكشوكة) مطبوخة تجهز على ضوء (شاطئ نصف قمر) جداوي وتغريدات آخر الليل وعلى نغمة (شيلوها شيلة) بقصد تهييج الجماهير ضد الفايز والجمجوم أم أكون(حنين) جدا وأتعامل معهم بأسلوب (هدي اللعب) وعلى طريقة رئيس ناد طبق نصاً قرآنياً (لا ترثيب عليكم اليوم). ـ عدم اعترافهم بأخطائهم وتقديم الاعتذار لمن أخطأوا في حقهم عبر إساءات وصلت إلى التحريض وتمس سمعة محبين تطوعوا لخدمة النادي أوعلى الأقل تجاه جماهير مسكينة تم استهدافها لـ(حرق أعصابها) ليل ونهار لبلوغ مخطط سنوي (حط إدارة وشيل أخرى) لا تجعلني بأي حال من الأحوال أن (أعطيهم وجه) أو أشعر نحوهم مستقبلا بحالة (اطمئنان) حتى ابتساماتهم البريئة التي وزعوها لن أعطيها إلا (الطناش) أما كلمة مبروك التي عبروا من خلالها عن ابتهاجهم بالفوز وبالبطولة وبالأبطال الشباب فلن أبادلهم تهنئة أعلم تماما أنها خارجة من أفواههم فقط وليس لها مكان في القلب مهما حاولوا إيهام الجمهور بصدق مشاعرهم إنما سأقول لهم بالعربي الفصيح (رغما عن أنوفكم) فما تحقق كان بالنسبة لكم ضرباً من الخيال لم يخطر في بالكم ولكن عزيمة الرجال التي اعتقدتم أنها جزء من شخصيتكم ولعبة إعلامية تملكون أدواتها وقدرة السيطرة عليها ظهرت في الوقت المناسب بفكر اهتم بالعمل ولا شيء غير العمل وترك لكم طبخ المؤامرات والهيلمة والبهرحة لتستمتعوا بها قليلا إلى أن تروا بـ(أم أعينكم) النهاية الحقيقية ومضمون رسالة عميقة نصها يقول (المهم من يضحك أخيرا). ـ عشتم الوهم دون ملل من بيعه سنوات في سوق أصبحتم (متخصصين) فيه ويمثلكم وبالأمس وسط قمة أفراح البسطاء من اتحاديين تربوا على عشق الكيان جاءكم الرد البليغ (رددت إليكم بضاعتكم) على الرغم من كل محاولات (الترقيع) التي لجأتم إليها لتحسين البرواز والصورة إلا أنها باءت بالفشل الذريع الذي أصابكم في مقتل وفق مشهد الكل كان يردد ألف مبروك لأصحاب النوايا الحسنة (رغماً عن أنوف) من حاربوهم من (محور شر) بات لقباً يردده الصغير والكبير، ويعرفون كل الأسماء المنتمية إليه اسما اسما والذي تحول إلى سلاح جماهيري يطاردكم في مكان وفي أكثر من وسيلة إعلامية بل تحول إلى(ماركة) مسجلة ساعدتكم بالحصول على ترخيصه بالمجان. ـ رغماً عن أنوفكم حصد العميد العديد من البطولات في ليلة (بطل) كان يسدد لكمات قاتلة في وجه كل واحد منكم عن طريق همم قامات (شباب) جيل اتحادي راهنتم على فشله وطلقات رصاص(الرحمة) كانت مصوبة نحوكم من قبل رئيس التزم بالروح الرياضية والخلق العالي عبر شعار كان عنوانه (العفو عند المقدرة) طبقه عليكم من مبدأ (الشفقة) الكفيلة بأن تضعكم في حجمكم الطبيعي لعلكم تخجلون وتهتدون وتعودون إلى جادة الصواب دون الحاجة إلى اعتذار فالاتحاد (غني) عنكم وعن اعتذاراتكم التي فرضت عليكم (رغما عن أنوفكم) من أجل السماح لكم بالدخول النادي في مساء (أصفر) إنما تقديم عمل إعلامي يتقيد بآداب (المهنية) والمصداقية، وإن كنت أشك كثيرا فإنكم استفدتم من دروس حرب خسرتموها خسارة فادحة فـ(الطبع يغلب التطبع) ولكن من المؤكد أنكم ستعودون للوهم وبيعه مرة ومرات ووعد مني (رغما عن أنوفكم) ستكررون كلمة مبروك مع كل سقوط يفضحكم ويعريكم أمام الملأ.