|




عدنان جستنية
احترم (تاريخك) يا نور
2013-04-04

مثلما وقفت بقوة بقلمي وصوتي في وجه كل من كانوا (يحاربون) الأسطورة (العالمية) اللاعب الكبير محمد نور من خلال مسؤولين (كبار) أصدروا في حقه قرارات (تعسفية) وهو في عز تألقه ومجده الكروي ليحرموه من حق وطني بتمثيل منتخب بلاده ولإحباطه وإضعاف قوة ناديه أجدني اليوم بنفس قوة محبتي ومعزتي لهذا النجم العملاق الذي لم ولن يتكرر في ملاعب الكرة السعودية والعربية والآسيوية أطالبه بأن (يحترم) تاريخه المجيد الناصع بلون (الذهب) بإنجازات خالدة في مسيرة مشواره الرياضي مع عشقه الأول نادي الاتحاد ويعلن اليوم قبل الغد احترامه للقرار الصادر من الإدارة (شكلاً ومضموناً) وقبوله بإجازة يستمتع بها حتى نهاية الموسم على أنه من خلال فترة الراحة الذهنية والبدنية التي أعطيت له سيقوم بدراسة فكرة (اعتزاله) الكرة نهائيا أم أنه على استعداد كامل لخدمة ناديه الفترة المتبقية من عقده وفقاً لما تقتضيه مصلحة الفريق ورؤية مدرب فضل مشاركته في المباراة أو وضعه في (دكة الاحتياط) في ظل قناعته بأنه قادر على العطاء ورغبته في دعم توجه (اتحادي) من جميع محبي هذا الكيان الكبير على أن تكون نهايته (مشرفة) تليق بمكانته وتاريخه ودعمه المطلق لجيل (شباب) حان الوقت ليأخذ فرصته ولاعبا بيتبناه يأمل أن يصبح في القريب العاجل خليفته. ـ ومثلما سخرت هذا الهمس الذي يدافع عن الحق ويبحث عن الحقيقة بالدفاع (المستميت) لنصرة نجم (أسطوري) كان في يوم الأيام (شوكة) في حلق كل خصومه بـ(إبداعه) الكروي والذين كانوا (يتآمرون) عليه من خلال صافرة (ظالمة) واستفزازات متعمدة من ممن يلقبون بـ(قضاة الملاعب) شاهدناها في (قص) شعره وعبر بطاقات ملونة تستقصده وتستقصد ناديه لحرمانه من تكملة مباراة أو من اللعب في مواجهة مصيرية مهمة لفريقه أملاً في تعثره وإخراجه من بطولة قريب العميد من تحقيقها أقول من محبة (صادقة) لمحمد نور الذي أتمنى أن يودع الكرة في (شموخ) عرف به (ماركة مسجلة) باسمه لم تهزه تلك القرارت الجائرة ولا الاستفزازات (السخيفة) أرجوك يا (ابن مكة) البار بوالديه وإخوانه وبالناس الضعفاء والمساكين لا تدع لـ(الشامتين) فرصة للشماتة بناديك الذي احتضن موهبتك وساهم في علوك وشهرتك قبل الشماتة فيك وأنت تعلم ذلك جيدا (احترم تاريخك) واظهر على الملأ في مؤتمر صحفي وقل بالحرف الواحد(أنا قلباً وقالباً) مع إدارة أشكرها من أعماق قلبي لأنها لم ترغب بأن تجرح مشاعري فاختارت (الإجازة) حلاً مؤقتاً لتمنحني حق اتخاذ القرار تقديرا منها لتاريخي وأنا بدوري أقدر لها هذا الموقف وعلى وعد بأنني بعد نهاية الموسم سوف أحدد موقفي وملبياً منصاعاً لأي قرار ستتخذه حينذاك لما فيه مصلحة الكيان أولا وأخيرا ولن أخذلها في تقبله بروح الابن (البار) الذي لم ولن يكون (عاقاً) بمن كان له الفضل بعد الله في نجاحاته وحب الناس له. ـ ومثلما تصديت بالمرصاد لأقلام تنتمي لـ(نيران صديقة) سعت إلى تشويه صورته بتعبئة إعلامية للنيل من نجوميته وأملاً في قرار يصدر بحقه لإيقافه مدى الحياة أو موسم كامل أوحتى مباراة واحدة، وأقلام أخرى محسوبة على الاتحاد كانت تطالب بإبعاده واعتزاله الكرة رغماً عن أنفه وأراها الآن تغير جلدها تحابيه مبدلة مواقفها السابقة أنادي اليوم ضمير وعقل محمد نور بألا ينقاد خلف أصوات لقبتهم بـ(الحرباوات) ولا ذوي القربى من (مصلحجية) متقلبة، إنما يتجه بقلبه وفكره إلى القرار الذي يحترم تاريخه كلاعب ونجم عملاق في أدائه وعطائه الكروي ومستوى خلق (رفيع) اكتسى مشواره الرياضي ليتخذ القرار السليم. ـ ومثلما كنت مع (نور) الاتحاد في فترة قوته، وضده في هفواته وأطماعه المادية وأهوائه الشخصية، هذا أنا اليوم معاه في أيام ضعفه بحروف تنطق (صدقاً) لعله يستجيب لنصيحة معجب محب له ويبادر بكل الخطوات السابقة التي طالبته باتخاذها فورا وله أن يتصور ردود الفعل عند إدارة ناديه وكافة محبيه حينما يقول لإدارة ناديه (سمعاً وطاعة) ويغازل جماهير العميد بكلمة شكراً ألف شكر، ولسان حاله يقول لا مكان أبداً لـ(الشامتين).