|




عدنان جستنية
البلوي (هزم) الاتحاد
2013-04-02

من ليلة هزيمة الفريق الاتحادي من الهلال وإلى يومنا هذا تابعت ردود أفعال من هم (محسوبون) على الإعلام الاتحادي وبالذات من لهم علاقة بالصحافة والصفحات الرياضية على مستوى القيادة وهم معروفون بالاسم (علم في رأسه نار) لم أقرأ رأياً واحدا سواء عبر عنوان أو مقالة يحمّل مدير عام الكرة حامد البلوي مسؤولية الخسارة (الثقيلة) التي مني بها الفريق، إنما اتجهوا إلى الإدارة ثم اللاعبين دون الإشارة لا من قريب ولا من بعيد عن (الفوضى) التي حدثت قبل المباراة بـ(ليلة) من خلال السماح للاعبين بترك المعسكر والذهاب إلى العضو (العائد) منصور البلوي لزيارته وتناول وجبة العشاء في منزله الفاخر بمدينة الرياض والذي يتحمل هذه الفوضى، جزءا كبيرا منها مدير الكرة ثم مدرب الفريق، أما رئيس النادي ونائبه عقب مشاهدتي لهما في المنصة وهما في (كنف) رئيس سابق وفي صورة (تكسف) لا يمكن أن أوجه اللوم لشخصيتين اتحاديتين لم يقدرا مكانة المنصب الذي تشرفا به ولا حتى اسميهما حيث كان منظرهما للأسف الشديد (......) جدا وهما خلف العضو العائد ومادام أنهما قبلا على نفسيهما الظهور بذلك المشهد فمن اليوم أقول للاتحاديين (غسلوا ايدكم) من الفايز والجمجوم فقد تم (اختطافهما) بفعل فاعل وهذا الفاعل رغم اسمه (اللامع) وغيرة عمياء دفعت به إلى العودة في الوقت غير المناسب إلا أن حبه لـ(ذاته) تجاهل مصلحة الكيان بعدما رتب لتلك الزيارة وما تبعها من (هيلمة) فضائية وهو الذي كان أثناء رئاسته يرفض رفضاً باتاً السماح لكائن من كان بخروج اللاعبين عن (أجواء) معسكر منضبط ومباراة ينبغي أن يكون جل تركيزهم فيها أثناء وقبل إقامتها. ـ حينما كتبت عن معسكر الكويت وتنبأت بفشله في مقال (معسكر تسيب وفلتان مذل) ووضعت المسؤولية على البلوي حامد وقلت بالنص إنه مدير كرة (خام) لم يأت حكمي بناء على موقف شخصي والذي أكن له شخصياً كل (الاحترام والتقدير) ولو كان كذلك لما نشرت تعقيبه في اليوم التالي مباشرة رغم عدم اقتناعي به إنما من منظور عمل غير (منظم) فمنذ استلامه إدارة الكرة لمسنا الفريق من أسوأ إلى أسوأ تنظيماً بدءاً من تسيب اللاعبين وسفرهم للبحرين وغيابات لأبرز النجوم ثم التحول الذي حدث في علاقة المدرب السابق كانيدا مع الفريق والذي أدى إلى تردي النتائج وانتهاء بمعسكر الكويت ثم هزيمة حدثت بـ(فعل فاعل) ولو كان (أبو موسى) يملك شخصية قيادية لكان له موقف حازم من كل هذه (التجاوزات) وأخطاء إدارية يجب أن يعترف بها وبالتالي يقدم استقالته فورا لـ(حفظ ماء الوجه)، هذا إن كان فعلاً يحب الاتحاد وحريص على مصلحته فهو لا (يصلح) لمنصب مدير عام الكرة نهائياً ومن عينوه يعرف هو السبب الحقيقي الذي أدى إلى مجاملته وأرجو ألا اضطر (مرغماً أخاك لا بطل) إلى كشف السبب. ـ أعود إلى الصحافة والصفحات الرياضية (المحسوبة) على الاتحاد وأكرر على مستوى (القياديين) فيها، هل قرأ الجمهور الاتحادي حرفاً واحداً عن حالة (التسيب والفلتان) التي يمر بها الفريق الاتحادي منذ استلام البلوي (الصغير) مسؤولية إدارة الكرة أم أنهم كانوا (سكتم بكتم) لا حس ولا خبر، ليس لجرأة فقدوها إنما لأنهم ضمن (مخطط كبير) حذرت من عواقبه السيئة منذ أربعة أعوام هم مشاركون في تنفيذ مشروع مخطط (خطف) الاتحاد، وما عودة البلوي (الكبير) للمشهد الاتحادي في هذا التوقيت إلا تكملة بقية المشروع في مراحله الأخيرة بمساعدة ودعم من (نائب الريس) أما الرئيس فهو رجل طيب جدا أسأل الله أن يعطيه على قدر (نيته) هو وابن أخته صاحب المقولة الشهيرة (حان وقت التغيير) والله المستعان.