|




عدنان جستنية
شوية دم يا مصطفى
2013-03-16

قبل إطلالة نائب رئيس نادي الاتحاد عادل جمجوم في حلقة يوم الإثنين الماضي من برنامج (صدى الملاعب) غرد مقدمه الزميل العزيز مصطفى الأغا في صفحته وصفحة البرنامج بتوتير قبل عرضه بساعات بخبر استضافته رغبة منه في متابعة مكثفة لهذا اللقاء كنوع من الدعاية المطلوبة (التشويقية) لجذب المتلقي لمشاهدته وخصوصاً الجماهير الاتحادية لما سوف يحتويه من حوار استعد وجهز له مقدمه بجرعة من الأسئلة الدسمة بما فيها (كم) هائل من(المعلومات) التي يواجه بها ضيفه دون السماح له بتمرير معلومة خاطئة دون تعقيب منه يصححها خاصة أنه متابع جيد للدوري السعودي ولمسلسل المعاناة الاتحادية السنوية ولديه (جيش) من المعدين الذين بمقدورهم (تغشيشه) إن لزم الأمر، إلا أن (أبوكرم) لا أدري إن كانت خبرته لم تسعفه في مقاطعة ضيفه حينما جيّر أسباب تراجع مستوى الفريق في الفترة الماضية إلى عدم الاستقرار الإداري والفني، مضيفاً أن كل من يأتي يفكر في تحقيق بطولة فقط دون التفكير في بناء فريق قوي ينافس على البطولات ويحقق الألقاب والإنجازات أم أن رأسه كان (مشغول) بالسؤال الذي يرغب من خلاله توريط الجمجوم مع البلوي (إخوان) إذا كان من المفترض على حبيبنا (مصطفى الأبهه) أن يقول له إن الأجواء الإعلامية غير الصحية التي يقودها (محور الشر) وهو يعرف أسماءهم جيدا هي التي لم تسمح للإدارات السابقة بالاستقرار وحصد البطولات والإنجازات، وهي من (نفرت) رجالات الاتحاد عن ناديهم وآخرهم العضو الداعم الشيخ عبد المحسن آل الشيخ، وهي أيضا من جعلت النادي حاليا يعاني من( شح) مادي أدى برئيسه الحالي إلى إطلاق مشروع (الشاورما) الشهير. ـ لقد هرب الجمجوم من(الحقيقة) بإجابة دبلوماسية تجنب من خلالها هو الآخر ذكر السبب الحقيقي وهو في الواقع (معذور) لكي لا يتورط مع شبكة (محور الشر) التي أصبح كل من يأتي لخدمة النادي يخاف منها ويسعى إلى(التودد) إليها والأمثلة على ذلك معروفة للعيان عبر أسماء (استولت) حاليا على النادي و(تتحكم) فيه، وأخرى تقوم بدورها الإعلامي على أكمل وجه، ناهيك عن(الفزيعة) من مقدمي برامج (حافظين الدرس) جيدا وأكبر مثال سأطرحه في (الحقيقة) الثانية. ـ هذه الحقيقة (المخجلة) جدا والتي اضطرتني إلى أن أكون قاسياً مع الزميل مصطفى الذي للأسف الشديد لم (يقدر) ضيفه من خلال سؤال (سخيف) وجهه إليه بخصوص المطالبة بعودة منصور البلوي ورأيه في توليه الرئاسة من جديد، وعلى الرغم من نظرات (الجمجوم) المؤدبة التي احتوت على رسالة عميقة قرأتها من خلال عينين تقول لمستضيفه (خلي عندك شوية دم)، وقدر حقوق الضيافة وقبول دعوتك إلا أنه لم يمل لسانه من تكرارها على مسمعه ويحلو له ذكرها مع كل ضيف اتحادي ونقاش (يلف ويدور) حول نفس هذه النغمة، حتى ما يعرض من تقارير مصاحبة لأي إخفاق يمر به الاتحاد لن تخلو من إسقاطات (تقزم) العميد ورجالاته من خلال لهجة (تفخيم) وتضخيم بأن العميد لن تقوم له قائمة ما لم يعد (السوبرمان) الغائب الذي ما من شك أن كل اتحادي يقدر جهوده وإنجازاته، ولكن هناك من يزايد على الكيان الكبير عبر(التسلق) عليه بالادعاء بحبهم له وخوفهم عليه. ـ في الختام أتمنى من (أبوكرم) أن يترك عنه هذه الحركات (المكشوفة) وما يقوم بتمريره من تحت الطاولة، وليركز أكثر وأفضل له على عمله (المهني) الذي حينما يهتم به يتحفنا بـ(إبداع) لن ننكره عليه في حضور متميز له على الشاشة ومواد (سوبر) ممتعة يقدمها برنامجه (الأجمل والأفضل والأحسن).