|




عدنان جستنية
الأستاذ وتلميذهفي (محكمة) نواف
2013-03-15

منذ شهر محرم وعضو مجلس إدارة نادي الاتحاد الممستشار القانوني المحامي بالإدارة السابقة الدكتور عمرالخولي يحاول جاهدا أكثر من مرة عبر تصريحات صحافية وتلفزيونية (شر شكل) مع الإدارة الحالية من خلال (تلميحات) زعم أن عضو شرف له علاقة بإدارة الفايز قدم له ولبعض زملائه في نفس المجلس (رشوة) حدد قيمتها بـ(نص) مليون ريال لكل عضو يوافق على تقديم استقالته لكي يصبح مجلس الإدارة في حكم المنحل، إلا أن كل تلك المحاولات لم تلقَ أي ردة فعل حتى قامت القناة السعودية باستضافته في برنامج (القصة من الداخل) في خطوة مقصودة و(ذكية) من القناة عقب قرار المقاطعة الذي اتخذته الإدارة الحالية لتقع هذه الإدارة في الفخ الذي كان يخطط له الخولي وهو (جرها) إلى قضايا يعلم تماماً بحكم أنه محام كبير مفاتيح طريقة الدخول والخروج من المحاكم أيا كان نوعها كسباناً منتصرا. ـ لا أدري كيف فاتت على (تلميذه) المحامي عادل جمجوم أبعاد ما يفكر فيه (أستاذه) ليوافق مع رئيس وأعضاء مجلس الإدارة على تقديم شكوى ضده للرئيس العام لرعاية الشباب (يعلم) تماما أن ناديه سوف يخسرها وفقاً إلى مسوغاتها القانونية عبر اتهامات مبهة شكلا ومضمونا والأهم من ذلك أن تهمة (التشهير) التي تتكئ عليها لائحة الدعوى غير متوفرة وبالتالي لا أستبعد أن الشكوى سوف تحفظ أو يصدر ما يفيد بعدم قبولها وبراءة المتهم منها وهنا (مربط الفرس) لماذا دعم المحامي الجمجوم فكرة البيان والشكوى؟ ـ لست خبيرا ولا ضليعا في القانون ولكن هذا ما أتوقع حدوثه على اعتبار أن الدكتور الخولي في جميع أحاديثه لم ينطق باسم لؤي قزاز نهائيا وبالتالي في حالة عدم ثبوت الإدانة فلا أظن أن أستاذ القانون سوف يقبل بنص البراءة أو حالة الرفض إنما سيرفع دعوى قضائية ضد إدارة الفائز الذي وجهت له اتهامات فيها من (التشهير) بعدما روجت لها في الإعلام، وفي اعتقادي أن هذا ما كان يبحث عنه الخولي ليردها في بيان وشكوى لم تتبع الطرق النظامية التي تحميها من أي شبهة تقلب القضية ضدها حتى وإن كانت هي صاحبة حق. ـ هذا في حالة أن الجهة (المختصة) التي حولت إليها الشكوى من الرئيس العام لرعاية الشباب اهتمامها بالبت فيها بحكم أن هناك (شواهد) عديدة تدل على أنها (نائمة في العسل) وأكبر دليل على ذلك أن الدكتور الخولي في تعقيب له على مقال لي نشر في بتاريخ 23ـ1ـ2013 تحت عنوان (الخولي يتحدى رعاية الشباب) وجه (تحدي) مباشر للرئاسة العامة لرعاية الشباب بأنها لن تستدعيه لمساءلته حول تصريح الرشوة ناهيكم عن تصريحاته الصريحة التى وصلت إلى جهات (رقابية) أخرى تحداها أيضا بأن يكون لها موقف إلا أن الجهات المعنية بكافة تخصصاتها في الرئاسة العامة لرعاية الشباب لم تحرك ساكناً وكما ذكر في تعقيبه نصاً (ما عندك أحد). ـ بينما الشاهد أو الدليل الثاني يخص نتائج التحقيق الذي قامت به اللجنة المشرفة على الجمعية العمومية لنادي الاتحاد وما صاحبها من طعن في التقرير المالي الذي قدمته الإدارة السابقة فعلى الرغم من مرور (9) أشهر على ذلك الطعن وما يقارب (3) أشهر على نهاية التحقيقات التي قامت بها اللجنة إلا أن نتائجها لم تصدر إلى الآن في الوقت نجد فيه أن نتائج التحقيقات الخاصة باتحاد رئيس (البلياردو والسنوكر) ظهرت بعد أسبوعين نتيجة اهتمام مباشر من الرئيس العام لرعاية الشباب بعد إثارتها إعلاميا. ـ قد أكون (متشائما) من جهات مختصة لم تقم بدورها ومسؤولياتها كما ينبغي، ولكن أتمنى من رجل (القانون والرياضة) الأمير نواف بن فيصل أن يتدخل شخصياً بصفته الرسمية كما تدخل في قضية اتحاد البلياردو ليكون هناك حسم لقضيتي (الطعن والرشوة) إحقاقاً للحق حتى لا تترك مثل القضايا (عائمة) دون وضع حد لنادٍ بات (يأكل في بعضه) نتيجة ما يحدث فيه من (عبث) مالي أوصل نادي الاتحاد إلى المحاكم الدولية وأزمات مالية جعلته يعاني حالياً من ديون ضخمة.