أنا لا أختلف مع أمير الرياضة والشباب نواف بن فيصل في دعم كل شرائح الوسط الرياضي وعلى وجه الخصوص إعلامنا الرياضي للمرشح السعودي الدكتور حافظ المدلج لمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وحملة بدأها وقادها هو بنفسه في اجتماع رتب ونسق له بعناية فائقة عن طريق أحمد المقيرن، الذي وجه دعوة عشاء أقامها في بيته لـ30 إعلاميا، وذلك قبل إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم اسم مرشحه بثلاثة أسابيع، وقد لاحظت في الأيام القليلة الماضية نجاحاً كبيراً لذلك الاجتماع عبر استجابة ظهرت من خلال ذلك العدد الذي حضر وأصبح كل في موقعه وبأسلوبه له دور(مؤثر) في تبني هذه الحملة وإقناع زملائه الإعلاميين بالسير في نفس التوجه الذي تم(الاتفاق)عليه في ذلك المساء. - وعلى الرغم من أنني لم أكن من بين أولئك الـ(30) إلا أنني اعتبرت نفسي واحداً منهم، وينبغي أن أساهم بصورة وأخرى في إيصال رسالة مهمة لمن(أحسن الظن فيهم)، مضمونها باختصار شديد ..سنقف معك ومعهم ولن نخذل مثل هذا التوجه (الوطني)، خاصة بعدما سبقه فكر(تخطيطي) يدرك مدى أهمية الإعلام في التفاف يلعب دورا مؤثرا في (توحيد) الصفوف والكلمة، حيث إن مثل هذا الفكر (أسعدني) جدا جدا وصفقت له من قلبي بحرارة ومن ثم أخذت عهدا على نفسي بـ(محاصرة) كل قناعتي السابقة عن الدكتور حافظ المدلج الشخصية الإعلامية بما كان له معنا من اختلافات في الرأي في بعض اتهامات (تضايق) منها عدد من الزملاء، علما بأنني مررت عليها منذ إطلاقه لها من تحتها وفوقها مرور (السحاب)، على اعتبار أنها وجهة نظر تعبر عن رؤية من صرح بها،(والواثق) من نفسه ومن له رصيد(سمعة) طيبة يجب أن لايلقى لها بالا حتى فيما يخص وعود قطعها على نفسه حينما كلف بمسؤوليات من خلال موقعه في الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين، إلا أنه لأسباب قد لايكون له(ذنب) فيها لم يوفق بالوفاء بتلك الوعود، وتعرض كثيرا للإحراج أمام الشارع الرياضي والرأي العام، قررت أيضا(مقاطعة) أي حوار أونقاش يغوص بحثا عن السلبيات دون أن نطلق لذاكرتنا العنان تصول وتجول في (إيجابيات) شاب أكاديمي إعلامي رياضي (مكافح) بنى له اسما في الصحافة والتلفزيون والمجال الرياضي من خلال فكره وقدراته وإرادة وعزيمة قوية، كان سقف (الطموح) عنده يوما بعد يوم ينمو ويزيد، وهذه لوحدها(إيجابية) كافية لنقف معه، ناهيك عن(ابتسامة) دائماً أراها في عينيه تمنحني الأمل والتفاؤل لمستقبل كأني من خلال اختياره وترشيحه رئيسا للاتحاد الآسيوي قرأته جيدا أثناء أي مناسبة تصافح عيناي عيونه الباسمة، ومثلما(وفق) زميلنا تركي العجمة بدرجة (امتياز) باستضافته في برنامجه كورة، وفي دعم حملة إعلامية فيها(منطق) مقبول جدا وليست كحملة (اسم وصورة والله الله يامنتخبنا) التي اعترضت عليها شكلا ومضمونا، فإنني من خلال همسي المتواضع جدا أرفع شعارا إعلاميا سبق أن أطلقه زميلنا المتوهج محمد الشيخ في مقال نشرله في جريدة الرياض(كلنا حافظ)، وأرجو أن لايغضب هذا الشعار وتأييدي له الزميل(المبدع) سالم عطاالله، ولو كان بيدي لطفت شوارع كل مدن بلادي لن أصرخ مقلدا فيها بعض الشعوب العربية وهم يرددون الشعار القومي(بالروح والدم نفديك ياحافظ)، إنما سوف أصرخ بأعلى صوت يتردد صداه (بالمال نفديك ياحافظ)، فما سمعته من مرشحنا السعودي في برنامج كورة(تأثرت) به كثيرا كحالة التأثر التي ظهرت على(أبوجود) في أسئلته الذكية وفي أجوبة ضيفه التي اتسمت بـ(الكبرياء) الذي يعبر عن(شموخ) وطن لمسته في شاب سعودي من المؤكد أنه سوف يشرفك ياوطن.