لو كنت مكان رئيس التحرير الزميل العزيز سعد المهدي لما تردد لحظة واحدة في ان اضع شعار( اعطنا نعطيك) الذي اطلقه رئيس لجنة الحكام ( الاستاذ) عمر المهنا ضمن الحوار الجريء والمثير والممتع الذي اجراه معه الزميل عبدالرحمن مشيب المنشور بعدد الامس عنوانا رئيسيا بالصفحة الاولى كخيار افضل من عنوان(سنبعد العمري من الاتحاد بشرط)على اعتبار انه في المقام الاول عنوان(بياع)ملفت جدا لنظر قارئ ينتمي لجميع الاندية ولا يقتصر على مشجعي نادي الاتحاد اضافة الى ان فيه من( المصداقية) حسب سياق اجابة سؤال كان صريحا فيه على النقيض تماما لما جاء على لسانه بخصوص(شرط) كان رئيس اللجنة بالموسم الماضي ( هيهات) ان يقبل به مؤكدا رفضه القاطع الامتثال لرغبة اي ناد يطلب منع حكم معين بالاسم من تحكيم مباريات فريقه ومن الممكن مساءلة الزميل ماجد التويجري الذي اقبل( شهادته)بحكم انه أجرى معه اكثر من حوار تلفزيوني وصحفي وكان عند هذه النقطة او الحالة تراه رئيس( حمش) وعلى ( سنة رمح) وسوف أوضح لكم ماذا اعني من الكلمة العامية -حمش-في السطور المقبلة. -أعود لرئيس التحرير الذي كما عهدته رهيف القلب( حنيّن) الى أبعد الحدود وقد عانيت كثيرا من حنيته في هذا الجانب ومن( دكتاتورية)فشلت فشلا ذريعا في محاولة اقناعه بالتخلي عنها وان كان له عذر مقبول في اختيار عنوان ( شرط ومشروط) فذلك من منظور ان العمري كان حديث الساعة ناهيك عن مواقفه المعروفة ضد(العميد) فأراد حبيبنا( ابو نواف) ان ينثر وينشر الفرح والبهجة في قلوب جماهير محبي العميد من خلال( اذا) وهو لا يعلم ان اذا يتلاعب بها المهنا على( مزاجه) مثل ما كان هو يتلاعب بأعصاب محبي الاتحاد حينما كان يقود مبارياته وبالذات امام ( الهلال) والآن اصبح ( خليفته) الحكم الدولي عبدالرحمن العمري يؤدي الواجب واكثر بعدما( تخصص) من كل عين لامة في ظلم الاتحاد في غالبية المباريات التي أسندت اليه مهمة قيادتها حتى وهو حكم( رابع) لم يسلم الاتحاد من ظلمه والشواهد على ذلك( عد واغلط) ولو ضمن لي المهنا تطبيق شعاره( اعطنا نعطيك) لقدمت له من الادلة الدامغة التي ترغمه وهو في حالة( خجل) عظيم الى التخلي عن( واذا واخواتها) والانصياع فورا الى فعل امر يوجه للعمري نصا(ارحل) مع خالص الشكر والتقدير. -اما كلمة( حمش)التي وعدتكم بتفسير معناها فيما يخص الشخصية القوية لرئيس لجنة الحكام بالموسم الماضي فحينما كان يوجه له الزميل ماجد التويجري سؤالا صريحا ان بعض الاندية تلقى معاملة خاصة من خلال الاستجابة لها عبر منع بعض الحكام من قيادة مباريات فرقها فكان رد المهنا هو أيضاً ( يا اخ ماجد هذا الكلام ماهو صحيح ولو استجبنا لطلبات الاندية ما خلصنا) ولا يكتفي بهذا النص ( الحمش)انما يعلن التحدي ويقول( اعطني) أي ناد استجبنا لرغبته وهنا يصمت العزيز ماجد التويجري ولم اكن اعلم ( سر) صمته امام ذلك التحدي الا حينما اعترف المهنا نفسه مع بداية هذا الموسم بان النادي الذي ينتمي اليه( التويجري) منع العريني من تحكيم مبارياته وكتبت بعدها بيومين مقالا تثبت هذه الحالة بأنني كنت( حنينا) جداً على زميلنا( النصراوي) واعتقد ان الأمثلة كثيرة على حكام يمنعون وآخرين من الممكن ان تسند لهم قيادة مباريات فريق واحد مرات( متتالية) وبنسبة تجعلها تدخل موسوعة( جينس)وعندي الاستعداد لدعم شعار المهنا( اعطنا نعطيك) بما يوثق صحة كلامي. - بقيت كلمة أخيرة أوجهها لرئيس لجنة الحكام وزملائه اعضاء اللجنة حينما (تعطونا) عملا متميزا على مستوى( عدالة) في اختيار ( قضاة الملاعب) وتحكيما يمثل قمة العطاء الجيد وصافرة ( نزيهة) حينذاك فإن الاعلام( المنصف) المحايد سوف( يعطيكم) الكلام الحلو والجميل واللذيد بكل ما فيه من مدح وثناء ودعم لا حدود له لنجاح نفخربه و( تصهلل) كلماتنا وعناوين الصحافة به.. نعم هذا مانأمله منكم ( اعطونا نعطيكم).