|




عدنان جستنية
في الاتحاد (حركات) مرفوضة
2013-02-25

المشهد الذي جرت أحداثه في نادي الاتحاد مساء أول أمس السبت بين مدرب الفريق المقال كانيدا والكابتن القائد محمد نور وتم نقله وعرضه والتعليق عليه من قبل برنامجي (أكشن يا دوري، وكورة) والمتمثل في عدم مصافحة المدرب للاعب في حفل وداع مبسط أقامه النادي للأول ثم ما بدر من بصق كردة فعل صدرت من الثاني حاولت أن أجد له وصفاً لعلني أوفق في تلطيف المعنى إلا أنني عجزت على اعتبار أن كلا السلوكين (سيئان) جدا لما فيهما من (احتقار) وإن كنت أرى أن سلوك (البصق) أسوأ بكثير من سلوك رفض المصافحة مع أن المقصود في كلتا الحالتين هو (الإهانة).  هذه الإهانة التي رأها الملايين من الناس تلفزيونيا وعبر صفحات التواصل الاجتماعي إن اعتبرت إهانة للأخلاق الإنسانية والرياضية معاً فهي أيضا إهانة كبيرة لناد كبير بحجم مكانة وجماهيرية نادي الاتحاد حيث إن المدرب واللاعب لم يقدرا هذه المكانة وعلاقة كانا من المفترض إدراك انعكاسها من المؤكد سيؤثر بطبيعة الحال على (سمعة) النادي الذي يعملان فيه خاصة أن ما قاما به كان بحضور رئيس النادي دون مراعاة لكبر سنه وقامة منصبه بما يعطي انطباعاً في واقع الأمر لا يخصهما فحسب إنما ينسحب أيضا نحو إدارة ليعذرني المهندس محمد الفائز أنها هي من سمحت لهما بهذه الإهانة بالمفهوم الذي يتجاوز علاقتهما ببعض وما صدر منهما ما هو إلا نتاج (تراكمات) كانت إدارته تعلم بها والذي للأسف الشديد ذهب (ضحيتها) الاتحاد من خلال ذلك المشهد (المهين) وإخفاقات على مستوى فريقه الكروي اتضح أن مسبباته (تصفية حساب) مدرب غير مقتنع بإمكانات اللاعب الفنية وغير قادر على اتخاذ القرار، ثم لاعب رافض لهذه القناعة كان له أسلوبه (الخفي) في (طحن) المدرب بطريقة (الشغل السكاتي) مثل حركتي (البصق) التي تكررت منه وإن اتجهت أرضاً إلا أنها كانت الغاية من الفعل مفهومة، ولو صدر هذا السلوك البذيء منه في مباراة لطرده حكم المباراة واتخذت لجنة الانضباط بحقه عقوبة إلا أنها لا تستطيع معاقبة كانيدا لعدم وجود نص بذلك.  كما أن الزميلين وليد الفراج وتركي العجمة لم (يقدرا) المهنية التي تقتضي منهما أن يكونا على قدر المسؤولية حيث (تغاضيا)عن سلوك البصق الذي صدر من اللاعب محمد نور في صورة واضحة للجميع حتى ضيوف برنامجهما كانوا (مبرمجين) بعدم الحديث عن تلك اللقطة والتركيز على لقطة كانيدا وبالتالي الاسترسال في الحكم والمواعظ وخطاب (أخلاقي) فيه من التناقض الغريب ومثالية (مصطنعة) وبالذات من الزميل عادل التويجري فقد كان هو والفراج يقدمان مشهداً (كوميدياً) من خلال تمثيلية محبوكة فيها نوع من (الفتاكة واستخفاف الدم) على حساب نادي النصر وجمهوره و(ضحكات) مرتبة فيها من التشفي لهزيمة الفريق من غريمه التقليدي الهلال.  على كل حال .. ما حدث بين المدرب واللاعب كان يحتاج من إدارة النادي إلى (بيان) يرفض ما بدر منهما من سلوك غير رياضي وغير حضاري ومطالبتهما بتقديم اعتذار للكيان وجمهوره ناهيك عن إجراءات نظامية تتخذ بحق المدرب و(تأديبية) لقائد كان من الواجب عليه احترام النادي الذي احتضنه ورئيس مجلس الإدارة وزملائه اللاعبين إلا أن هذا البيان لم يصدر والذي لو صدر لأدرك المتلقي وكل من له علاقة بالوسط الرياضي حجم (غيرة) إدارة النادي على (سمعة) الاتحاد التي (تشدقت) بها في (بيانين) سابقين وغضت الطرف عن(حركات) حدثت في مقر النادي وبحضور رئيسه، وسمحت للإعلام المرئي بنقل هذه الإهانة دون أن تحرك ساكناً يؤدي إلى تلطيف الأجواء بين المدرب واللاعب بما يؤدي إلى تعاطف القناتين مع مشهد إنساني حضاري يليق بمكانة وسمعة العميد لن يمنعهما من إلغاء مشهد فيه إهانة للكيان الاتحادي.المشهد الذي جرت أحداثه في نادي الاتحاد مساء أول أمس السبت بين مدرب الفريق المقال كانيدا والكابتن القائد محمد نور وتم نقله وعرضه والتعليق عليه من قبل برنامجي (أكشن يا دوري، وكورة) والمتمثل في عدم مصافحة المدرب للاعب في حفل وداع مبسط أقامه النادي للأول ثم ما بدر من بصق كردة فعل صدرت من الثاني حاولت أن أجد له وصفاً لعلني أوفق في تلطيف المعنى إلا أنني عجزت على اعتبار أن كلا السلوكين (سيئان) جدا لما فيهما من (احتقار) وإن كنت أرى أن سلوك (البصق) أسوأ بكثير من سلوك رفض المصافحة مع أن المقصود في كلتا الحالتين هو (الإهانة).  هذه الإهانة التي رأها الملايين من الناس تلفزيونيا وعبر صفحات التواصل الاجتماعي إن اعتبرت إهانة للأخلاق الإنسانية والرياضية معاً فهي أيضا إهانة كبيرة لناد كبير بحجم مكانة وجماهيرية نادي الاتحاد حيث إن المدرب واللاعب لم يقدرا هذه المكانة وعلاقة كانا من المفترض إدراك انعكاسها من المؤكد سيؤثر بطبيعة الحال على (سمعة) النادي الذي يعملان فيه خاصة أن ما قاما به كان بحضور رئيس النادي دون مراعاة لكبر سنه وقامة منصبه بما يعطي انطباعاً في واقع الأمر لا يخصهما فحسب إنما ينسحب أيضا نحو إدارة ليعذرني المهندس محمد الفائز أنها هي من سمحت لهما بهذه الإهانة بالمفهوم الذي يتجاوز علاقتهما ببعض وما صدر منهما ما هو إلا نتاج (تراكمات) كانت إدارته تعلم بها والذي للأسف الشديد ذهب (ضحيتها) الاتحاد من خلال ذلك المشهد (المهين) وإخفاقات على مستوى فريقه الكروي اتضح أن مسبباته (تصفية حساب) مدرب غير مقتنع بإمكانات اللاعب الفنية وغير قادر على اتخاذ القرار، ثم لاعب رافض لهذه القناعة كان له أسلوبه (الخفي) في (طحن) المدرب بطريقة (الشغل السكاتي) مثل حركتي (البصق) التي تكررت منه وإن اتجهت أرضاً إلا أنها كانت الغاية من الفعل مفهومة، ولو صدر هذا السلوك البذيء منه في مباراة لطرده حكم المباراة واتخذت لجنة الانضباط بحقه عقوبة إلا أنها لا تستطيع معاقبة كانيدا لعدم وجود نص بذلك.  كما أن الزميلين وليد الفراج وتركي العجمة لم (يقدرا) المهنية التي تقتضي منهما أن يكونا على قدر المسؤولية حيث (تغاضيا)عن سلوك البصق الذي صدر من اللاعب محمد نور في صورة واضحة للجميع حتى ضيوف برنامجهما كانوا (مبرمجين) بعدم الحديث عن تلك اللقطة والتركيز على لقطة كانيدا وبالتالي الاسترسال في الحكم والمواعظ وخطاب (أخلاقي) فيه من التناقض الغريب ومثالية (مصطنعة) وبالذات من الزميل عادل التويجري فقد كان هو والفراج يقدمان مشهداً (كوميدياً) من خلال تمثيلية محبوكة فيها نوع من (الفتاكة واستخفاف الدم) على حساب نادي النصر وجمهوره و(ضحكات) مرتبة فيها من التشفي لهزيمة الفريق من غريمه التقليدي الهلال.  على كل حال .. ما حدث بين المدرب واللاعب كان يحتاج من إدارة النادي إلى (بيان) يرفض ما بدر منهما من سلوك غير رياضي وغير حضاري ومطالبتهما بتقديم اعتذار للكيان وجمهوره ناهيك عن إجراءات نظامية تتخذ بحق المدرب و(تأديبية) لقائد كان من الواجب عليه احترام النادي الذي احتضنه ورئيس مجلس الإدارة وزملائه اللاعبين إلا أن هذا البيان لم يصدر والذي لو صدر لأدرك المتلقي وكل من له علاقة بالوسط الرياضي حجم (غيرة) إدارة النادي على (سمعة) الاتحاد التي (تشدقت) بها في (بيانين) سابقين وغضت الطرف عن(حركات) حدثت في مقر النادي وبحضور رئيسه، وسمحت للإعلام المرئي بنقل هذه الإهانة دون أن تحرك ساكناً يؤدي إلى تلطيف الأجواء بين المدرب واللاعب بما يؤدي إلى تعاطف القناتين مع مشهد إنساني حضاري يليق بمكانة وسمعة العميد لن يمنعهما من إلغاء مشهد فيه إهانة للكيان الاتحادي.