هناك من يرغب في تحويل ما أطرحه في هذا الهمس اليومي وحوار جاد فيه من الحقائق الدامغة المبنية على أدلة (موثقة) صوت وصورة إلى هرج ومرج لا قيمة له من خلال مقارنات تفتقد للبراهين الصادقة التي تؤكد صحة المعلومة أو الاتهام وهو أسلوب يمثل قمة (الضعف) للخارجين عن معايير المسؤولية الصحفية و(نزاهة) إعلام يبحث عن الحقيقة ويدافع عن (العدالة) وذلك عن طريق بث (الشائعات) المغرضة وتوظيفها في اتجاه يخدم توجهات فكر (يلف ويدور) حول نفسه لعله ينجو من (عبث) ساهم بشكل وآخر في اغتصاب (حقوق) أندية ولاعبين و(وشوهت) صورة الحكم السعودي و(سمعة) الكرة السعودية من خلال الحصول على بطولات وألقاب مورست في سبيل انتزاعها قوة سلطة تعمل في (الظلام) الحالك غير مبالية بقوانين مدنية وأنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم التي تحارب مثل هذه الأساليب (الملتوية) التي تسيء لسمعة هذه اللعبة والمنتمين إليها. ـ حينما كتبت يوم الجمعة الماضي عن اتحاد استسلم لـ(ضغوط) خارجية غيرت قناعته لما كان يروج له رئيسه أحمد عيد في برنامجه الانتخابي (ثقته) بالحكم السعودي ودعمه له راضخا لرغبة إسناد مباراة نهائي كأس ولي العهد لحكم أجنبي فذلك رأي حرصت من خلاله على تسجيل موقف وتوثيق حالة بعدما اطلعت على بيان صحفي (مخجل) يردنا إلى ناد (واحد) وسيطرته على صناع القرار وصفتها مع كل طلب يتم الموافقة عليه بـ(شبيك لبيك ياهلال) بمعنى لم أفترِ كذبا وبهتانا، إنما غايتي الخروج من عباءة مرحلة إن استمر الاتحاد الجديد على ذات نهج سابق فإنه سيعيد الكرة السعودية إلى معاناة أسوأ حيث سيجد نفسه في نفق مظلم. ـ ما كتبته جعل البعض يهوج ثائرا بـ(ادعاءات) واهية تحاكي مسلسل (ديمبا) الذي طالبوا في ذلك الوقت (وزير الصحة) بالتدخل ثم أطلقوا شائعات أخرى نالت من أمانة أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل عبد الهادي في عهد مضى واستثناءات خاصة حصل عليها نادي الاتحاد هذا الموسم لا تستند على أدلة وشواهد كدليل (مثبت)، ناهيك عن مباراة أهدت أسطورتهم لقب (الهداف) وذلك في فيلم (هندي) يمكن لأي باحث الرجوع إليه عن طريق أرشيف القناة السعودية الأولى وكثير من الحالات المرتبطة ببطولات كان أبطالها الحقيقون (الدهمش والمهنا والدخيل وأبوزندة) والتي يحتفظ التاريخ في ذاكرته بكل هذه الأسماء لتؤرخ وتؤكد صحة ذلك (الاعتراف) إلى جانب ألقاب خارجية قدمها لهم اتحاد (الإخفاء والتلبيخ). ـ لقد سبق لي أن التزمت بوعد قطعته على نفسي في مقال نشر لي تحت عنوان (حربي مع الحرباوات لن تنتهي)، لن أسمح لهم بأي حال من الأحوال بتوظيف أكاذيبهم وافتراءاتهم عبر آراء يدعون فيها (المثالية) حيث سأكون لهم بـ(المرصاد) وهذا مقالي الثاني وافياً بذلك الوعد (وإن عدتم عدنا)، على أنني لن أحرمهم حقهم في دفاع أخير يقدمون من خلاله ما يفرض علي الوقوف معهم قلباً وقالباً بمستندات لا تقبل التضليل والتحريف للشائعات من نسج خيالهم المريض. ـ ولعلني أجدها فرصة مناسبة لتقديم التهنئة لرئيس تحرير جريدة (قول أون لاين) الزميل خلف ملفي الذي قدم بالأمس عملا (مهنياً) يستحق الثناء والشكر عليه والذي يخص الأنظمة التي استند عليها الاتحاد السعودي لكرة القدم بالسماح لنادي النصر بالتعاقد مع لاعب أجنبي بديلا للاعب (المصاب) أيوفي، وموقفي هذا دعما لمن يبحث عن (الحقيقة) بعيدا عن ميول وانتماءات أضرت بالإعلام وسمعة المنتسبين إليه.