ما غرد به المدرب (الإسباني) كانيدا في صفحته بتوتير ضد عضو الشرف أحمد محتسب لا يعبر عن شخصيته إطلاقاً سواء اتفقنا أو اختلفنا حول أداء عمله ومنهجية تغيير جلد الفريق لم يوفق إلى الآن في تطبيقها لأسباب قد لا يكون له ذنب فيها لظروف ربما وضع في (إشكالياتها)، ولهذا فإن اللهجة (العدوانية) بكل ما فيها من (شخصنة) أكاد أجزم أنها لا تمثل فكره ولا قناعاته، ولا يمكن أن يلجأ إلى استخدامها لو لم يجد من يعطيه طاقة جرأة تحرضه لكتابة تلك التغريدة وفق (ضمانات) تحميه من أي مساءلة أو عقوبة بعدما تم (تعبئة) رأسه بأن أحمد محتسب يقود حملة ضد بقائه وسوف يستغل علاقته بـ(خاله) رئيس النادي لإصدار قرار سيتم اتخاذه في ساعات حيث (لقن) كل حرف وكلمة كتبها، وأن أفضل وسيلة تمنع (إقالته) هو عمل (شوشرة) تربك محمد الفائز في أي اتجاه يكون موقفه في ظل معلومات خطيرة لا تسمح له بالدفاع عن (ابن أخته) ولا تعطيه الحق بإقصاء المدرب مهما كانت عيوبه وعدم رضا الجماهير عنه حيث سوف يصبح حينذاك (مدان) وتحت طائلة اتهام تدعم صحة اتهام نال من سمعة المحتسب وخاله. ـ إنها (مؤامرة) دبرت للأسف الشديد من اتحاديين قد وجدوا (ضالتهم) في كانيدا ليكون (الأداة) القوية والورقة (الرابحة) ليكسبوا معركة لها أجندة (خاصة) بمدرب سيحقق لهم مبتغاهم وهدفهم الأول والمتمثل في مخطط (إبعاد) اللاعب محمد نور عن الفريق وفق رؤية سعوا لبلوغها منذ ثلاثة مواسم إلا أنهم فشلوا تماما في تحقيقها وذلك في الفترة التى تولى فيها (جوزيه) تدريب الفريق وكانوا من بين الأصوات المؤيدة له حينما ركن نور في دكة الاحتياط ثم اتخذ قرارا بمنعه دخول التدريبات وحينما ارتفعت أصوات عقب المباراة الأخيرة والتي انتهت بالتعادل مع فريق هجر تطالب بتنحية (كانيدا) لم يكن بحوزتهم ورقة (ضغط) سوى أحمد محتسب لإرباك صناع القرار والمشهد الاتحادي عامة وهذا ما تحقق لهم على أرض الواقع عقب التغريدة الشهيرة. ـ أتفق مع توجه تجديد دماء الفريق بدماء شابة وأن اللاعب الكبير محمد نور حان وقت رحيله ليس كرهاً فيه ولكن حفاظاً على تاريخه ونهاية (مشرفة) له في ناديه وفي الملاعب إلا أنني أختلف مع مبدأ مؤامرة (دنيئة) تنم عن فكر (حقير) بكل ما تعنيه هذه الكلمة حتى وإن كان هدفهم نبيلاً أو شريفاً بما فيه مصلحة الكيان حيث كان بمقدورهم الخروج من (جحورهم) إلى الملأ وإعلان موقفهم أو استخدام علاقتهم بدلا من (تسليط) مدرب ليكون (جسرا) للإساءة وتشويه سمعة رجل من رجالات الاتحاد حتى لو كان ما نسب إليه (صحيحاً) فلماذا (أخفوا) هذه المعلومة وغيرها من معلومات واختاروا هذا الوقت عن طريق مدرب (ضحكوا) عليه؟ ـ عذراً أيها (الجبناء)، لا وألف لا (ما هكذا تورد الإبل) ولعل ما يعزز رؤيتي بأن كانيدا (بريء) من أفعالكم الدنيئة اعتذاره (المغلف) بلغة لا يجيدها وهو بالفعل لا يحسن إتقان مثل هذه الألاعيب (السخيفة) ولو كان يعني ما يقول لظل على موقفه ولرفض الاعتذار حتى لو أدى ذلك إلى إقالته إلا أنه أيضاً استسلم لـ(إملاءات) أخرى لإنقاذه بعدما تم (توريطه) تسير في نفس الاتجاه والتوجه لإكمال بقية (المخطط).