|




عدنان جستنية
المنشطات و(نشاط) اتحاد القدم‎
2013-02-03

يهمني جداً معرفة رأي الأمير فهد بن خالد رئيس النادي، و(شهادة) مطلوب منه أن يدلي بها لو طلب منه ذلك ليقول كلمة(حق) بعدما استشهد بها في أكثر من تصريح فضائي بأنه كان (شاهدا) على الألفاظ التي تلفظ بها كابتن فريق نادي النصر حسين عبدالغني على فريق عمل لجنة المنشطات، وليس فرضا عليه أن يصرح بها لوسائل الإعلام، فمن حقه أن يتكتم عليها لكي لا يقحم نفسه وناديه في شوشرة إعلامية وجماهيرية، فهناك جهة رسمية تبقى الخيار الأفضل له في أسلوب التعامل معها لكشف الحقيقة، ولا أظنه سيمانع عن ذكر هذه الشهادة خوفا من علاقة قد تهتز مع النصراويين أو مع لجنة منشطات لايريد أن يدخل معهما في صراع محتدم يخشى تأثيره على الأهلي إن كان موقف أحدهما(ضعيفاً) فيه تجنٍ على الطرف الآخر. - ويهمني أكثر الدور الذي سيقوم به الاتحاد السعودي لكرة القدم و(نشاطها) لنصرة أحد الطرفين بعدما تحول الخلاف بينهما إلى قضية (رأي عام)، إذ لابد أن يكون هو( الحكم) الفاصل كطرف (محايد) لكي يعلم الجميع من هو على حق ومن هو الصادق في روايته والكاذب في تجنٍ يريد به باطلاً و(تضليلاً) ليس في مصلحة الرياضة السعودية بأي حال من الأحوال، فإن كانت لجنة المنشطات مدانة ينبغي اتخاذ إجراءات تأديبية من قبل رئيس اللجنة السعودية الأولمبية الأمير نواف بن فيصل بناء على التقرير المرفوع له من اتحاد كرة القدم حتى لو وصل الأمر إلى( إقصاء) المتسبب غير الأمين في عمله، وفي هذه الحالة يصبح موقف إدارة نادي النصر سليماً بأن رئيس اللجنة وأمينها العام (مستقصدين) نادي النصر و(متربصين) للاعبيه، وإن حدث العكس بما يدين النصراويين فيجب على اتحاد الكرة ومن خلال إحدى اللجان القانونية اتخاذ عقوبة صارمة ومعلنة تجاه إدارة نادي النصر واللاعب حسين عبد الغني، وحتى فيما يخص اللاعب السابق علاء الكويكبي يجب أن تدعم اللجنة موقفها من خلال المطالبة بإجراء (تحقيق) في الاتهامات الخطيرة التي وجهها للجنة والقائمين عليها لأن في كل ماذكر في كلتا الحالتين فيه (تشويه) لصورتها وتلفيق تهم تنال من(سمعة) رئيسها وأمينها العام، (جريمة) لاينبغي السكوت عليها ووضع حد نهائي، خاصة ونحن نتحدث عن لجنة تقوم بدور مهم في حماية مجتمعنا الرياضي من وباء المنشطات وما يتبعها من سموم قاتلة تفتك بشباب هذا الوطن. - إن ترك اللجنة الأولمبية وكل من لهم علاقة بالمنظومة الرياضية لمثل هذه القضايا المثارة إعلاميا (عائمة) دون أن يكون لهم موقف واضح وصريح يقف مع الحق والصادق ويضرب بيد من حديد على مفترٍ كذاب معين للباطل سيؤدي إلى نتائج وخيمة تضررت منها بعض الاتحادات والأندية واللجان والعاملين فيها، وكان الثمن( غاليا) دفعته الرياضة السعودية عبر إخفاقات في كل مجالاتها، وفقدنا شخصيات فضلت الابتعاد لعدم وجود جهة تدافع عنها وتحميها، وسقطت أسماء كنا(نثق) فيها لنكتشف حجم الأخطاء التي ارتكبتها وأضرار خلفت(أوجاعاً) مزمنة باتت معالجتها تحتاج إلى إعادة بناء الثقة من جديد، ومن ثم القيام بترتيبات تتطلب منا العودة إلى نقطة الصفر في بعض من الجوانب التي (دمرها) فكر متخلف وسلطة(ضائعة) وأمانة (غائبة).