|




عدنان جستنية
حربي مع (الحرباوات) لن تنتهي‎
2013-01-21

 



أعترف انني أحيانا من خلال ما اطرحه من رأي سواء على مستوى الكلمة المقروءة او الكلمة المسموعة المرئية امارس نقدا لاذعا قاسيا فيه بعض من (الانبراشات) التي لا اتعمد فيها الإساءة لهذا او ذاك ممن ابتلي بهم أعلامنا الصحفي والمرئي بقدر ما احاول جاهدا منعهم من مواصلة الفكر (التضليلي) الذي ينتهجونه من خلال أساليب (ملتوية) يستخدمونها عبر لغة (كذب ونفاق) اصبحت في دمهم وجزء من تركيبة شخصية متقلبة ليس لها (مبدأ) تفتقد للمصداقية في معظم ما تكتبه وتتحدث به دون اي (حياء) او خجل يمنعها من ذلك رغم كل ادوات (التجميل) التي لجأت اليه لتجميل (صورتها) لتغطي ملمس جلدها (الناعم) ولهذا فقد أخذت نذرا على نفسي بأني سأقف لها بالمرصاد لن اسمح لها بأي حال من الاحوال ان تتغلغل في مجتمعنا الرياضي بأفكارها (الهدامة) ولن اترك لها فرصة واحدة تختلق الأعذار والمبررات (الغبية) انما بكل ما أوتيت من حجة المنطق وبلاغة الكلمة وفصاحة اللسان سوف اكشفها واعريها تماما امام (الرأي العام) ولن أتوانى في فضح (غبائها) الشديد وقد نجحت في ذلك عبر مواقف يشهد عليها هذا الهمس وحقائق موثقة بـ(الصوت والصورة). 


ـ حربي مع هؤلاء المتلونون لن تتوقف فهذا هم قبل دورة الخليج يقدمون للوسط الرياضي دليلا يدين فكرهم (الخبيث) جدا والذي ظهر عبر دفاعهم المستميت عن لاعب ناديهم سابقا (ايمانا) من خلال مطالبتهم لجنة الانضباط بتطبيق عقوبة تأديبية ضد لاعب نادي الاتحاد (أمبامبي) قمة التناقض بين الموقفين والذي لا يقل عن موقف لجنة (ظالمة) تكيل بمكيالين اختفت في مشهد هلالي وتجلت امام الملأ بدور البطولة في مشهد اتحادي ،وهذا هم اليوم مع قائد فرقة النمور يتلونون كما تفعل (الحرباء) عبر عناوين سطروها واراء مدح مبالغ فيها كتبوها وتحدثوا بها وذلك بعدما تغنى بنجمهم (الهارب) وهم الذين كانوا في يوم من الايام يصفونه بأسوأ الالقاب ويقذفونه تلميحا وتصريحا بكلمات بذيئة جدا حيث جردوه من وطنيته في حرب إرهاب قذرة مارسوها نالت من سمعته ومن ناديه ومن جمهوره ولعل من محاسن الصدف ان يأتي هذا التحول عقب تحول (فاضح) تجاه نجم كبير لمجرد انه اتجه لناد آخر بنظام (الكوبري) اصبح الان من في نظرهم من (المغضوب عليهم) والعدو اللدود فبعد ما كان رمزا للاعب الخلوق المخلص بات اللاعب الخائن.


ـ اعلم ان إعلامنا الرياضي لن يستطيع التخلص من شلة اعلام (الحرباوات) نسبة للحرباء التي تغير لون جلدها خداعا ومراوغة وخوفا ولكن كما أسلفت انفا سأفرض على كبيرهم وصغيرهم اقامة جبرية تحت سلطة الكلمة النزيهة اللخبط وابعثر أوراقهم وافضح نواياهم واكشف مخططاتهم وكما خضت معركتي الحاسمة القاصمة ضد إعلام (محور الشر) فإن حربي المقبلة ستكون ضد هؤلاء (الحرباوات) 


ومثلما لم أخسر طيلة حياتي معاركي الاعلامية السابقة فإنني أبشر كل من يبحث عن أجواء نقية تنشد الحق والعدالة بهزيمتهم قريبا لينظف وسطنا الاعلامي والرياضي منهم بإذن الله وتوفيقه.