سقط أمام نظري صباح يوم الثلاثاء الماضي وأنا في حالة من الانبهار لما أقرأ لدرجة أنه كان سوف يغمى عليّ اختراع جديد من ابتكار زميلنا (المبدع) بتال القوس ظهر عبر مقاله الصحفي المنشور في جريدة الاقتصادية والذي من شدة إعجابي الشديد به وجدت أنه من غير المناسب ألا يمر هذا الاختراع مرور الكرام، دون أن يحصل على حقه من (الدعاية) والانتشار المطلوب رغبة مني في (تشجيع) موهبة إعلامية نادرة لها مكانتها الكبيرة تستحق منا بناته أفكاره الجهنمية (الخارقة) كل الاهتمام، وتقديم كافة وسائل الدعم ليحصل أولاً على (براءة) اختراع أخذ منه جهداً كبير استنفذ جزءاً عالياً من طاقة فكره (الخلاق) بعدما توصل إليه في زمن قياسي من الممكن أن يدخل في موسوعة (جينس) للأرقام القياسية، ولينال أيضاً جائزة (نوبل) كأفضل اختراع في الألفية الثالثة لا يمكن أن ينافسه عليها أحد. - هذه المقدمة الطويلة هي جزء من الدعاية (المشوقة) التي حرصت أن تأخذ كل هذا الحيز من مساحة يستاهلها حبينا بتال على إثر تتويجه رئيس مجموعة شباب مستقبل الاتحاد ومستشار رئيس النادي (لؤي قزاز) بلقب (المؤسس) الخامس لنادي الاتحاد بعد حمزة فتيحي وطلال بن منصور وعبدالفتاح ناظر ومنصور البلوي وهو تتويج أحسب أنه لم يأت من فراغ إنما بناء على مجموعة من البحوث التي نقب عنها وتعب ليل ونهار ودفع من جيبه الغالي والرخيص في سبيل الحصول عليها وكذلك تحريات دقيقة سخرها لها كل ما يستطيع في مقابل التأكد من صحة معلومات سليمة تقدم له نبذة شاملة عن سيرة الاختراع الذي توصل إليه كـ(منجز) تاريخي ينبغي أن يتعرف عليه العالم حتى وإن كان المحتوى في ظاهره فارغاً لكن لابد لـ(المكتشف) أن يتمتع بروح (المغامرة) دون أي خوف مما ستخلفه من نتائج قد لا تجد من يستوعبها ولكن سيأتي اليوم سيقول الناس مبروك ألف مبروك أيها (العبقري). - بعدما فرغت من التعريف باختراع أطلقت عليه مسمى (قزاز بتال) ومنحته حقه من (البهرجة) الإعلامية التي لها مسبباتها الوجيهة التي تنطبق عليها الحكمة القائلة (المعنى في قلب الشاعر)، أحب أن أؤكد أن للزميل بتال القوس محبة كبيرة في نفسي ونفس الشيء فيما يخص الأخ العزيز لؤي قزاز، وبإمكاني أن أضيف أكثر مما كتب عنه العبقري وأغدق عليه لقب المؤسس الحقيقي لنادي الاتحاد إلا أنني لا أملك في يدي ما يضعني في مرتبة ذلك المخترع وما توصل إليه من حقائق مدفونة في ذاكرة عجزت عن الوصول إليها في ثنايا حروفه إلا أنني على يقين تام قابعة في جدران صدره، ولهذا فأنا سوف اكتفي بما ذكرته آنفا من (تمجيد) غير (مبالغ) فيه لاختراع (قزاز بتال) مع رجاء حفظ الحقوق الأدبية والمادية لصاحبه، متنازلاً عن حصتي في دعاية (مجانية) تقديراً لمكتشف زمانه وإرضاء المؤسس التاريخ بأكمله. ـ أما ثاني الاختراعات فتلك التي جاءت من فكر رئيس لجنة الحكام عمر المهنا الذي يبدو أنه لم يجد طريقة أفضل تخرجه من دائرة اتهام لا مفر منه بعد أن ثبتت إدانته إلا من خلال إسناد مهمة قيادة مباراة الاتحاد والأهلي للحكم الدولي عبدالرحمن العمري، وأنا هنا أقدم له هو الآخر خالص التهاني القلبية على هذا الاختراع الذي من المؤكد أنه سيغطي تماماً على فضيحة (تعاون جيت) وكذلك على ابتكار زميلنا بتال.