لم يكن كاذباً أو مفتريا وكيل أعمال اللاعب أنس الشربيني حينما صرح لزميلنا العزيز بتال القوس في برنامجه الناجح (في المرمى) بأن هناك من لاعبي الفريق الاتحادي من كانوا يحرضون موكله للانتقال إلى الدوري القطري ويقومومن بدور (الوسيط) للقيام بهذه المهمة مدفوعة الثمن رغم أن وكيل اللاعب جاء في اليوم الثاني واستدرك كلامه بتصحيح المعلومة حيث (غلف) الحقيقية التي أفصح عنها في اتجاه اللاعب البرازيلي دي سوزا والذي له خلاف مع إدارة النادي زاعماً أنه هو الوحيد الذي كان يقوم بتحريض موكله وقد استوعب (بتال) الموقف جيدا أو لم يرغب في إحراج ضيفه ويكون سبباً في قطع رزقه من جهة ومن جهة يتسبب في إساءة العلاقة بين الشربيني وزملائه في الفريق خاصة وأنه ملزم بعقد لم تنتهي مدته والأهم من ذلك هو ضرورة التكيف والتعامل معهم داخل الملعب وخارجه وأحسب أن اللاعب لم يكن يتوقع أن وكيله سيكون (خفيف) ويدلي لوسيلة إعلامية بتلك المعلومة أو أنها كانت وسيلة (ضغط) استخدمت ليضمن الوكيل حقوق موكله المادية المتأخرة والتي يبدو لي أنها السبب الرئيسي في تأخر عودته من بلاده. ـ ألتمس العذر تماماً لادارة النادي عندما أصدرت تكذيباً عن طريق المركز الإعلامي، فهي في موقف (معقد) من جميع النواحي لا تحسد عليه مثلما التمست العذر لمقدم البرنامج الذي حرص على عدم (توريط) ضيفه مكتفياً بـ(ابتسامة) ساحرة جدا وخبيثة جدا ذكرتني بصالات الامتحانات وسؤال (أكمل العبارة التالية) وصوت المعلق الإماراتي فارس عوض في جملة (أنت وضميرك) على أنني لم أستطع أن أمسك نفسي من (الضحك) وأنا أتابع بعض التغريدات في تويتر ممن كانوا قريبين من الشأن الاتحادي وهم يكذبون الشربيني ووكيله ويهاجمونهما بقسوة والتي أعطت انطباعاً ينطبق عليه المثل القائل (كاد المريب أن يقول خذوني)، على اعتبار أنهم (شركاء) سابقين في مسلسل كتبت عنه هنا بالموسم الماضي بعنوان (السماسرة وصلوا)، وللأسف الشديد مازالوا (متغلغلين) داخل النادي كمرض (معدي) انتقل إلى اللاعبين. ـ هناك من يحاول من أبناء النادي المحبين له وبعضاً من إعلامه نفي مثل هذه المعلومات و(لملمتها) وترميمها بطريقة وأخرى من منظور أن النادي ما هو ناقص إساءات تهز سمعته (يلي فيه يكفيه)، وهناك من لا يهمهم إطلاقا مصلحة النادي وعملية النفي والتكذيب التي يروجون لها الغاية منها المحافظة على (سوقهم) خشية من أن (يضرب) لو تجرأ لاعبون آخرون وكشفوا حقائق أخرى مدفونة في بئر(ماخفي كان أعظم)، أنا طبعا لا ألوم من ألمح إليهم وكيل اللاعب أنس الشربيني من اللاعبين إن ضحوا بانتمائهم لناديهم في مقابل عمل (بزنس) يدر لهم دخلاً ماديا، فقد سبق لي أن نبهت أن في الاتحاد يوجد ما يشبه (مصاصي الدماء) يمتصون النادي ماديا وأنا في الواقع لا ألومهم بحكم أن الجو العام المحيط من بين البعض الذين منحوا (الثقة) في فترات سابقة من مسؤولين وإداريين هم من (علموهم) هذا البرنس حيث كانوا يطلعون وهم في حالة من الذهول والدهشة ما يحدث في الخفاء و(عملاء) مندسين يحصلون على نسب من عمولاتهم إلى أن أصبحوا اليوم هم شركاء بل باتوا (مستقلين) في هذا العمل و(أشطر) من أساتذتهم مؤكدين صحة المثل (لما تعلم صار معلم). ـ هذا جزء يسير من حقيقة (طلعت وفاحت ريحتكم) كان لابد لي من ذكرها لعل وعسى من يتدخل من رجالات الاتحاد (المخلصين) ليضعوا حداً لهؤلاء الذين (دمروا) النادي ومازالوا يعبثون فيه بـ(الطول والعرض) مع قناعني أن رئيس النادي وقلة من أعضاء مجلس الإدارة (على نياتهم) ليس لديهم علم بما كان يدار في الخفاء، بينما هناك من المقربين يعلم تماماً بهذا (الوباء) الفتاك الذي يعاني منه النادي وتسلل تأثيره على اللاعبين، فقد علق وكيل اللاعب الجرس، فمن ينقذ العميد ممن (طلعت وفاحت رائحتهم)؟.