علاقة الصداقة التي خصني بها المشرف العام على إدارة الكرة بالنادي الأهلي طارق كيال قبل إقامة الديربي الآسيوي بليلة واحدة أثناء مداخلته التلفزيونية بقناة (لاين سبورت) مع الزميل عبدالرحمن الحميدي وكنت أحد ضيوف برنامج خصص لهذا الحدث الكروي جعلتني أتردد كثيرا في أن أعبر عن وجهة نظري (الشخصية) عما رأيته من (أبو راكان) عقب نهاية المباراة ظناً بشخصية لها مكانتها الاجتماعية والرياضية لا يمكن أن تقدم على أي تجاوزات (سلوكية) تسيء لسمعتها قبل سمعة الكيان الذي تمثله، ناهيك عن مكالمة هاتفية جرت بيني وبينه أكد لي براءته من كل ما نسب إليه في مضمون البيان الصادر من إدارة نادي الاتحاد، ولكن عقب التصريح الذي صرح به الدكتور منصور اليامي المشرف العام على إدارة الكرة الاتحادية لهذه الجريدة ثم ما أدلى به لأكثر من قناة فضائية إضافة إلى الحديث المنشور أمس للاعب أسامة المولد في جريدة (الرياضي) إلى جانب اتصالات هاتفية أجريتها رغبة مني بالتأكد لمعرفة (الحقيقة) وجدت أن (صديقي) لم يصدقني القول وأن مسألة (الدفاع) التي لجأ إليها سواء من خلال بيان المركز الاعلامي لناديه أو استخدامه لعبارة (اتق الله) ماهي إلا محاولة من أجل كسب (تعاطف) الرأي العام ليس إلا. ـ ومثلما أدنت بقوة تصرفات اللاعب الاتحادي الهزازي في مقالي المنشور يوم الجمعة فإنني أدين بشدة التصرف الغريب الذي أقدم عليه (الكيال) بدءا من طريقة دخوله لأرضية الملعب والتي لا تعطي انطباعا (يصادق) على صحة أقواله حرصا منه على حماية لاعبي الفريق الأهلاوي، فمن خلال مشاهدتي ومشاهدة الكثيرين لتلك اللقطة الواضح أن (التحامه) لا يدل على أنه كان يريد أن يكون له دور بوضع حد للمشاحنات والصراع الذي حدث بين بعض اللاعبين من كلا الفريقين بعدما (اختلط الحابل بالنابل) إنما جاءته في تلك اللحظة نخوة (أهل الحارة) كما كان ذلك يحدث زمان بين أولاد الحي لعله بوجوده وهيبته (يفزع) لهم وبالتالي يوريهم قوة شخصيته وهذا ما نتج عنه من ردة فعل أدت إلى إيذائه من قبل اللاعب أسامة المولد عبر لكمة خطافية ردا على لفظ (عنصري) لا أطن أن اللاعب سوف يفتري ويدعي أنه سمعه وهو وزملاؤه الاتحاديون وهم (يتضايقون) منه ومن كل من يردد هذا اللفظ (البغيض) المنافي لديننا الحنيف والمرفوض (إنسانيا). ـ كان بودي أن أقف مع من منحني لقب (الصديق) وأدافع عنه إلا أنني حينما استرجعت الذاكرة عند محاولته الاعتداء على الزميل القدير عثمان مالي عام (1401) حينما كان طارق كيال لاعبا في الفريق الأهلاوي وقبل (اعتزاله) الكرة ثم ما صدر منه في البطولة العربية قبل سنوات في مباراة كان طرفها فريقه أمام فريق النادي الإسماعيلي المصري وقرار صدر بإيقافة لمدة عام دعاني إلى تصديق رواية (اليامي) منصور خاصة أنه الوحيد من أعضاء لجنة إدارة الكرة الذي (أدان) سلوكيات اللاعب إبراهيم هزازي وأكد في مداخلاته التلفزيونية أنه سوف تتخذ في حقه العقوبة اللازمة ولو لم يصرح بذلك لوقفت مع (أبو راكان). ـ ومن مبدأ (الصداقة) وكلمة حق لا أريد بها باطلا فإنني أطالب الصديق طارق كيال بتقديم اعتذاره لكل من أخطأ في حقهم وأن يتحلى بـ(الشجاعة) الأدبية مثلما تحلى بها في وقت سابق وذهب إلى مقر جريدة (عكاظ) وقدم اعتذاره للجريدة والزميل عثمان مالي من واقع (التربية) التي نشأ فيها ومن حقه أن يتباهى ويتفاخر بها إن حرص على المحافظة عليها، أما إن تمسك بموقفه الخاطئ جداً فبما أنه عضو بالاتحاد السعودي لكرة القدم فلابد أن يكون للاتحاد موقف حازم وصارم من اللفظ (العنصري) والذي لا ينبغي أن يمر مرور الكرام إنما يقوم اتحاد كرة القدم بإجراء (تحقيق) وإيقاع العقوبة على المخطئ أيا كان المذنب.. والله المستعان.