|




عدنان جستنية
الهزازي من (ضحايا)أحمد الشمراني
2012-11-02

مثلما كنت أنتقد بشدة سلوكيات اللاعب حسين عبدالغني حينما كان يلعب في صفوف الفريق الأهلاوي محذرا من عواقب عدم اتخاذ إدارة ناديه واتحاد الكرة عقوبات تأديبية ومن أقلام (مدفوعة) بقلب وفكر (أعمى) كانت تبرر له وتدافع عنه لكيلا يتمادى اللاعب ويصبح هذا السلوك طبعاً فيه لا يستطيع التخلص منه كجزء من شخصيته الرياضية الكروية فإنني اليوم أنتقد بشدة (تلميذه) والذي اقتبس منه نفس الطباع (فعلا وقولا) لاعب نادي الاتحاد إبراهيم هزازي إذ إنني لا أقر بـ(الهمجية) التي مارسها في مواجهة فريقه أول أمس أمام الفريق الأهلاوي أثناء المباراة وعقب نهايتها وضد البيان الذي أصدرته إدارة نادي الاتحاد (شكلا وموضوعا) في دفاع لا مبرر له تجاه لاعب لم يقدر مكانة وسمعة ناديه ولا زملائه من الفريقين، ولا الروح الرياضية التي ينبغي أن يتمتع بها حتى وإن كان فريقه مهزوماً، كما أنني أرفض بشدة تلك الأصوات الاتحادية التي ظهرت في بعض البرامج الرياضية وفي صفحات التواصل الاجتماعي ممن لهم علاقة بأمانة الكلمة والذين انقادوا تحو عواطفهم وتخلوا عن دورهم الأساسي بطريقة (بشعة) غير مشرفة إطلاقاً بالدفاع عن لاعب (مخطئ 100%). ـ ومثلما انتقدت بقسوة بالغة هنا مرارا وتكرارا منذ سنوات زميلنا أحمد الشمراني أحد كتاب هذه الصحيفة في فترة ماضية حينما كان يقدم هو الآخر صورة أيضاً غير مشرفة لكاتب صحفي افتقد (المصداقية) من خلال دفاعه المستميت عن سلوكيات خارجة عن الروح الرياضية كان يقدم عليها اللاعب حسين عبدالغني وهو يحاول جاهدا عن طريق عموده اليومي أو عبر حوارات يقوم بإجرائها مع (الجاني) سعياً (وعلى عينك يا تاجر) لتبرئته أمام الرأي العام والكل شاهد على (إدانته) في مشاهد ولقطات واضحة وضوح الشمس في عز النهار باعتداءات سافرة أقدم عليها ضد لاعبي ومنسوبي أندية أخرى فإنني اليوم (أشجب) وبشدة أي قلم (اتحادي) يمارس نفس أسلوب زميلنا أحمد (أبومحمد) الذي (أضر) كثيرا بصديقه لاعب النصر الحالي الذي بات اليوم (يتفاخر) ويعترف به علناً بسلوكه الخاطئ ولا يجد (خجلا) في الأعذار التي عادة ما يلجأ إليها ولهذا أرى أن الصحفي (المحامي) هو (الجاني) الحقيقي الذي ساهم بدون أدنى شك فيما وصل إليه هذا اللاعب من (تمادي) في سلوك مازال إلى الآن يطارده وجزء من شخصيته الرياضية الكروية وبالتالي فإن اللاعب إبراهيم هزازي هو واحد من (ضحايا) معلمه الأول ومحاميه. ـ لهذا أتمنى من كل صحفي اتحادي وجميع من لهم علاقة بالكلمة ألا يختلقوا (الأعذار) للهزازي الكبير وذلك (حفاظاً) على مستقبل لاعب متألق جداً في عطائه كنت منذ انضمامه لفرقة النمور (مقتنعاً) من خلال المستويات الرائعة التي قدمها والنجومية التي ظهر بها أنه تعرض لظلم (الاستقصاد) من إدارة ناديه السابق ومصدقاً تصريحاته الإعلامية إلا أن ما رأيته بـ(أم عيني) في مباراة الذهاب والإياب من (لطش) مكرر لوجه اللاعب فيكتور ثم عنف متعمد ضد زملاء آخرين له في فريقه السابق إضافة إلى (ضرب) حواري نال من اللاعب (المستفز) بضم الميم منصور الحربي قدم أدلة (قاطعة) على مصداقية إدارة النادي الأهلي في مواقفها منه وأن كل ما كان يقال عنه كان (صحيحاً). ـ إن كنا بالفعل نحب اللاعب إبراهيم هزازي وحريصون على استمراريته في الملاعب يمتعنا بأدائه الكروي وفدائيته كـ(مدافع) صلب ومؤثر في تفوق فريقه فيجب من الآن ألا نشجعه على تصرفات (مشينة) أقدم عليها سواء من قبل الإعلام الرياضي وقبل ذلك إدارة ناديه وهنا لابد من تذكير رئيس مجلس الإدارة (المحترم) جداً المهندس محمد الفايز بما كان يصرح به فضائياً بأن قبوله رئاسة نادي الاتحاد رغبة منه في غرس مبادئ الروح الرياضية، فهل ما شاهده والبيان الصادر يدعم تلك الرغبة (الصادقة) التي عبر عنها في أكثر من قناة رياضية بما يدعوني إلى المطالبة باتخاذ عقوبة صارمة ضده وكإعلام رياضي يخاف أن يتأصل في هذا السلوك مثل( أستاذه) التي تعلمه منه أيضا نفس الأعذار والمبررات لابد من (إدانته) ومطالبة الاتحاد السعودي لكرة القدم بدعم موقف إدارة النادي الأهلي بدعم (تبرئة) اللاعب منصور الحربي الذي وإن (أخطأ) إلا أنه (والحق يقال) كان (مستفزا) ولا يلام بعدما فقد أعصابه وأتمنى مشاركته في النهائي الآسيوي لكيلا يكون هو الآخر (ضحية) من ضحايا من يدعمون اللاعب (المخطئ) من محامي (الزفة) الذين كانوا ومازالوا (الجناة) الحقيقيين للاعبين (ضلوا) الطريق فكانت نهاية البعض منهم للأسف الشديد غير (مشرفة)، وآخرين يسيرون في نفس التوجه والطريق.