|




عدنان جستنية
همس الحقيقة ـ نفسي ومنى عيني‎
2012-10-11

نفسي ومنى عيني أعرف وأفهم لماذا أقحم الاتحاد السعودي لكرة القدم (أنفه) وأرسل يوم الأربعاء عقب مباراتي الاتحاد وجوانزو الصيني والأهلي أمام سبهان الإيراني اللتين أقيمتا يوم الثلاثاء الموافق 2 أكتوبر أيّ بعد المواجهتين بيوم واحد بتاريخ 3 أكتوبر. خطاب للاتحاد الآسيوي يستفسر عن إمكانية تقسيم الملعب في المباراتين اللتين سوف تجمعان الفريقين في دور نصف النهائي دون استشارة الناديين وأخذ مواقفهما الخطية، مع أنه يوجد في إدراج مكتب الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم نظام متكامل لهذه البطولة من (ألف للياء). ـ ونفسي ومنى عيني أيضاً معرفة من (وراء) إرسال الخطاب للاتحاد القاري، بمعنى من الذي أعطى الأمر (توجيهاً) لأمين اتحاد كرة القدم عبدالله السهلي للقيام بهذه المهمة، إذ إنه من غير المعقول قيامه بها تلقائياً، وهو الذي من المفترض أن تكون الإجابة بنصوص متوفرة عنده لو لم يكن لديه توجيه بذلك؟.. فإن عرفنا من كان يقف خلف كل هذه الإجراءات نستطيع معرفة من (المتورط) الحقيقي في إثارة كل هذه البلبلة وساهم بشكل وآخر في (تشويه) صور اتحاد محلي حط مسؤولية أنفسهم في مواقف (بايخة) على قول الممثل القدير (عادل أمام) في مسرحية (مدرسة المشاغبين) وإن تنصل رئيس اتحاد كرة القدم من المسؤولية، فالمطلوب التحقق من الأمين العام حول مسببات إقدامه على هذه الخطوة دون أخذ موافقة الناديين خشية من أن تكون هناك (مؤامرة) ضد حبيبنا أحمد عيد. ـ وللمرة الثالثة نفسي ومنى عيني أود أجد إجابة (مقنعة) حول (الميزة) التي أعطيت لجماهير الفريق الأهلاوي في مباراة الإياب أمام فريق سبهان الإيراني بمنحهم كامل مقاعد الدرجة الأولى من بقية النسبة العامة المسموحة له كفريق مستضيف، بينما لم يسمح بذلك لجمهور نادي الاتحاد الذي أقيمت المباراة على أرضه وبين جماهيره، حيث لم يحصل على نفس (الميزة) ومنح جمهور الفريق الصيني كامل مقاعد الدرجة الأولى، فلماذا (تساهل) المسؤول في ملعب الأمير عبدالله الفيصل مع الموقف (المتشدد) من قبل المراقب الآسيوي لتلك المباراة بينما اعترض بقوة ولم يسمح بذلك في مباراة الفريق الأهلاوي، حيث حصلت جماهيره على حصته كاملة في المدرجات؟. كما أنني أكرر نفسي ومنى عيني أستوعب الدواعي (الأمنية) التي أدت إلى كل هذه التحركات السريعة مع أن تواجد نسبة من جمهور نادٍ واحد لمشاهدة وتشجيع فريقه، من المؤكد أنها أفضل بكثير من الناحية الأمنية منطقياً وعملياً من مقترح التقسيم، ولعل الخطاب الموجه للاتحاد الآسيوي كشف (لغز) التقسيم وأهدافه، إذ أوضحت حالة (التميز) التي حظيت بها جماهير النادي الأهلي في مباراة فريقها أمام الفريق الإيراني أنهم لم يكونوا حريصين على التقسيم، (ففتي ففتي) إنما توثيق موافقة نادي الاتحاد على منح جماهيرهم كامل مدرجات الدرجة الأولى على ألا تعطى هذه (الميزة) لجمهور نادي الاتحاد في مباراة الإياب.. إلا أن الجمجوم (عادل) كان لهم بالمرصاد، وأحبط مخطط (مؤامرة) ثانية، بعدما فشلت محاولات أخرى مع رئيس النادي محمد الفائز، وفقاً لما صرح به نائبه في نفس البرنامج، حينما رفض إعطاء موافقته على المقترح الأهلاوي أو الأمني. ـ بقيت نقطة مهمة جداً يجب ألا تغيب على اتحاد كرة القدم السعودي ولا مكتب رعاية الشباب بجدة وهي النسبة المتبقية للفريق المستضيف في مقاعد الدرجة الأولى في كلتا المباراتين تفادياً لحدوث أيّ مشاكل بين جماهير الفريقين بحيث يمنح جمهور الفريق الضيف كامل مقاعد مدرجات الأولى مع (التأكيد) على تطبيقها على جماهير الناديين في كلتا المواجهتين دون أيّ (تميز) كما حدث للأهلي قبل تسعة أيام و(الشاطر يفهم).