بعدما استمعت إلى عضو شرف نادي الاتحاد عيد الجهني عقب إعلانه (الفضائي) بتبرعه المالي بمبلغ وقدره للاعبي الاتحاد تقديراً منه على الفوز والمستوى الذي ظهروا به أمام الفريق الصيني والنتيجة التي آلت إليها المباراة حاولت أن أربط بين سلوكه الشخصي والمتمثل في اتصاله بمقدم برنامج رياضي طالباً منه (الظهور) من أجل إعلان هذا الخبر (السار) وعضو شرف آخر كان يقوم بنفس (الحركات) الاستعراضية الهادفة إلى كسب عاطفة الجماهير من جهة و(ولاء) بعض اللاعبين من جهة أخرى ووهنا (لب) الموضوع ومكمن (الخطورة) الناتجة عن أهداف غارقة في ذاتية الأنا وحب النفس والتي بدأ الاتحاد (يتخلص) في الأشهر القليلة الماضية منها ليظهر عضو شرف (اس2) من نفس العينة صورة طبق الأصل ماركة (مقلدة) ليمارس ذات الأسلوب مقدماً شخصيته في مشهد (البطل) المحب لناديه بينما أن اختياره للوسيلة الإعلامية كشفت حقيقة نواياه حول (شهرة) محددة غاياتها ليس لها أي علاقة بخدمة الكيان. ـ كما أنني حاولت ربط ذلك الاتصال الفضائي بـ(درس) قوي ومؤلم جداً ذاق مرارته عضو الشرف المذكور من المفروض أن يتعلم منه بعدم تكرار أخطائه إلا إن كانت (الفلوس) بحجم الملايين التي يدفعها لا تعني له شيئا وذلك في مقابل (شو يا شو حبيبي نفخوه) مع اعتذاري لمؤلف أغنية (سو يا سو حبيبي حبسوه) فما تعرض له من الإدارة (السابقة) بسبب عدم (حفظ) حقوق تبرع مالي وصل حسبما صرح صارخاً في مؤتمر صحفي (23) مليون ريال لم ترصد في الحساب الختامي بالجمعية العمومية يعطي انطباعاً للرأي العام بأن موقف إدارة (بن داخل) كان سليماً على اعتبار أن صاحب الشأن لم يكن حريصاً على (توثيق) دعمه المادي بوضعها في الحساب البنكي للنادي أو استلام مستند من رئيس مجلس الإدارة كإجراء نظامي واحترازي كان من المفترض أن يقوم به وبالتالي ليس من حقه أن يوجه تلك الصرخة (الاستغاثية) فهو الجاني ومن (ظلم) نفسه نتيجة (إهمال) يتحمل مسؤوليته وتبعاته ولعل الذي يؤكد عدم (مبالاته) دون الاستفادة من درس (قاس) تعرض لم يمض عليه ثلاثة أشهر أن الإدارة الحالية عرضت عليه إيداع المبلغ الذي سوف يتبرع به للاعبين في حساب بنك النادي إلا أنه يرفض ذلك مصمماً على أن يسلمه بنفسه للاعبين ليحظى بأعلام (شو ياشو حبيبي نفخوه). ـ حالة (الربط) عندي لم تتوقف في حدود الحالتين المذكورتين فقط إنما حينما يظهر لنا عضو الشرف (أس تو) في أكثر من برنامج فضائي ويحلف بالله أن حبه الكيان في المقام الأول هو سبب دعمه للنادي، ثم يأتي اليوم ويعلن عن تبرعه (المشروط) في الوقت الذي تعاني الإدارة (الحالية) من أزمة مالية (خانقة) تفرض عليه الوقوف معها بدعم يثبت صحة (يمين الله) الذي أقسم به ثم محبته للكيان كما يدعي فإنني من خلال ربطي لهذين الموقفين (المتناقضين) أحسب أنه يقدم أدلة دامغة بأن له (مآرب) أخرى تدعوني إلى مطالبة إدارة (الفائز) إلى استخدام بيان (خالد المرزوقي) الشهير الذي حدد آلية علاقة أعضاء الشرف بالنادي والطريقة (النظامية) التي ينبغي عليهم اتباعها حول أي تبرع مالي يرغبون من خلاله خدمة الكيان الاتحادي حيث إن ذلك (البيان) التاريخي بما فيه من آلية واضحة نجحت في تحقيق أهدافها في الفترة الماضية فإن تطبيقها حاليا سوف يغلق أبواب أخرى سوف تنفتح على إدارة الفايز من جديد من خلال أسماء شرفية (تموت) في مقابل الحصول على (هيلمة) إعلام (شو يا شو حبيبي نفخوه).