ـ لاحظت عقب الفوز المثير والمستحق الذي حققه فريق نادي الاتحاد على الفريق الصيني بأربعة اهداف مقابل هدفين هناك من حاول ان (يتذاكى) بطرح سؤالا (غبيا) جدا سعيا إلى تبرئة اتحاد كرة القدم المؤقت وبالذات رئيسه (احمد عيد) من (فضيحة الولوه) وما صاحب تلك الفضيحة من ضجة إعلامية (طبيعية) اعترضت بشدة على الطريقة التي (يدار) به اتحاد القدم من خلال اتخاذه قرارات يضرب بالإجراءات الإدارية النظامية عرض الحائط ويتدخل في عمل اللجان بـ (دكتاتورية) معلم. - هذا السؤال جاءت صيغته (الملفوفة) على النحو التالي:- (كيف تفوق الفريق الاتحادي على الفريق الصيني في ظل قرار التأجيل وتغلب على هذا الظرف التي واجهته؟) ثم أردف بسؤال تغلغل في (الغباوة) بشكل يدعو للشفقة على كل من طرحوه وبالذات ممن لهم علاقة بالكلمة من إعلام أهلاوي مضلل وهو (لماذا كل تلك الهيلمة والضجة الاتحادية مادام ان النمور لم يتأثروا بالقرار الظالم بعدما كشفت مباراة الاربعاء انه كان في مصلحتهم؟ -وعلى الرغم من قناعتي بـ (فطنة) المتلقي ووعيه بأنه لن يلتفت لمثل هذه الآراء (المضللة) إلا أنني سوف أجاريهم بنفس فكرهم من خلال تقبلي للرأي (الفلتة) الذي عبروا عنه بقولهم (احمد عيد خدم الاتحاد) فان سلمنا بلهجة دفاعهم فان منطق علم التدريب في علم كرة القدم يستند على ضرورة الاعداد والتجهيز المسبق لياقيا وفنيا او نفسيا لأي مواجهة رسمية بفترة زمنية كافية للاعبين وبما ان ذلك لم يحدث لا لفريق الاتحاد ولا الأهلي بسبب القرار (التعسفي) فإن المستوى الفني الذي قدمه الفريقان امام الفريقين الصيني والايراني فيه (تأكيد) لامجال للنقاش وجدال (بيزنطي) حوله بانه كان من الممكن ان يصبح أداؤهما افضل مما شاهدناه حتى على مستوى نتيجة المباراتين فالاربعة ربما لو حصل نمور الاتحاد على اعداد وتجهيزمبكرعن طريق اقامة لقاءات ودية ورسمية في الدوري قبل مواجهته المهمة امام فريق (جوانجزوهو) لزادت نسبة الأهداف إلى الستة او الضعف ونفس الشئ بالنسبة للفريق الاهلاوي لخرج فائزا بهدف او هدفين بدلا من تعادل سلبي قد يدفع ثمنه (غاليا) على ارضه وبين جماهيره في مباراة الإياب. ـ بعيدا عن (عاطفة) كاذبة وحماس وقتي مفتعل تصوروا معي لو ان فريق (جوانحز وهو) هزم الاتحاد بهدفين مقابل لاشيء في مباراة الاياب وتأهل لدور الاربعة من ياترى سوف يتحمل خروجه من بطولة دوري ابطال اسيا ؟اليس (احمد عيد) وأعضاء مجلس إدارته الذين صوتوا على القرار ؟كذلك الحال فيما يخص الفريق الاهلاوي ماذا لو خسر باي نتيجة فوزا او تعادل ايجابي من فريق (سباهان) الإيراني؟ كيف سوف يكون موقف من دافعوا عن اتحاد القدم المؤقت رئيساً وأعضاء ؟.. اخشى لو حدث ذلك فإننا سوف نسمع نغمة التآمر ويتهم لاعبو الفريقين بأنهما قد (تآمرا) على احمد عيد حيث لن استبعد صدور مثل هذاالاتهام تحت اي مبرر..اما ان تأهل الاتحاد والأهلي فلكل حادث حديث ،حينها سوف اكشف لكم بادلة قاطعة من له (الفضل) بعد الله في وصولهما لدور الأربعة. -هذه رؤيتي ردا على اؤلئك (الأذكياء) الذين مازالوا (يلفون ويدورون) من اجل تبرئة و(تحسين) صورة (رئيس) من المفترض الا ينقاد إلى ميوله ويهتم بتطبيق اللوائح والأنظمة في ظل (المصلحة الوطنية) التي تقتضي منه ضرورة دعمه لهابقوة دون (التدخل) في عمل اللجان..هذاهو المحور (الرئسي) لملف قضية يجب (التركيز) عليه مهما حاولوا ان يغلق او ينسى بطبخة (المؤامرة) ولا بفوز اتحادي (زلزلهم) ان كانوا يرغبون بالفعل في البحث عن مسبباته الحقيقية فاحسب ان القارئ الكريم سيواجههم بالمثل القائل (ابونية وحدة غلب ابو نيتين) وكفى.
