|




عدنان جستنية
همس الحقيقة ـ (آلوا لو)
2012-09-19

اليوم سوف اكتفي بمداعبة الأخ العزيز أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وأعضاء مجلس إدارته.. لأسألهم في البداية: هل سيكون لكم تواجد في ملعب الأمير عبدالله الفيصل لدعم ممثل الوطن وهو يلعب اليوم على أرضه وبين جماهيره، أم أنكم تفضلون عقد اجتماع لـ(التصويت) يسمح ويجيز لكم الحضور ودعم الفريق الاتحادي؟ أو تنتظرون دعوة من رئيس النادي محمد الفائز من خلال عضو الشرف أحمد محتسب عن طريق خدمة (آلوا لو)؟ أم يا ترى سوف تتخذون قراراً بالأغلبية يوضح عن طريق بيان رسمي صادر من اتحادكم الموقر أنه للمصلحة الوطنية والذات العام وافق مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم على مشاهدة مباراة فريق نادي الاتحاد وفريق ايفرغراند الصيني تلفزيونيا، وذلك عبر اتصالات هاتفية أجراها أحمد عيد مع اتحاديين عنوانها الرئيسي (آلوا لو).. أكدوا لهم موافقتهم على(تأجيل)حضور هذه المباراة إلى المواجهة المهمة التي سوف تجمع الاتحاد بالأهلي في البطولة الآسيوية بأدوارها النهائية هذا في حالة تأهل الفريقين لدور الأربعة. ـ وبمناسبة (آلوا لو).. وصلتني معلومات من داخل السفارة السعودية بكوريا الجنوبية أن سعادة السفير سوف يهبط إلى أرض الملعب للسلام شخصيا على لاعبي ممثل الوطن نادي الهلال(تعويضا)على أقل تقدير لعدم استقبالهم في المطار ودعمهم معنويا.. لعلها توتي أكلها في فوز للأزرق على فريق أولسان هونداي الكوري على أرضه وبين جماهيره، فنسمع رنين الهواتف من كل مكان وهم يرددون مبروك ألف مبروك (آلوا لو) فاز الهلال بدعم كبير من قبل السفير، وسوف تصدر تغريدة هلالية بهذه المناسبة تدعو جميع السفراء السعوديين بعدم استقبال الفرق الكروية لتكون لهم دافعاً معنوياً كبيراً لتحقيق الفوز، فكما حدث للهلال وهو يقدم صور فاكس (مافيش) حكاية (آلوا لو). ـ بينما تترقب الجماهير السعودية والأهلاوية على وجه الخصوص بفارغ الصبر انتصار شعار (آلوا لو) الذي أطلقه الاتحاد السعودي لكرة القدم دعما لممثل الوطن في مواجهته المهمة جدا مساء هذا اليوم أمام فريق سبهان الإيراني، مع الأمنيات أن يحالف القلعة الخضراء التوفيق بفوز يحفظ ماء وجه من رفعوا شعار(آلوا لو)، وهزيمة من تبنوا القصيدة الغنائية للفنان الراحل عبد الحليم حافظ بعنوان (قولوا لو الحقيقة أبوعيون جريئة). ـ بعيدا عما أسفرت عنه (آهات) (آلوا لو) خارج الملعب، فإن المصلحة الوطنية تدعونا اليوم إلى بدء مرحلة من التفاؤل.. مستفيدين من أخطائنا السابقة وما نتج عنها في أرضية الملعب من (حقائق) لاتقبل الاستعانة بـ(آلوا لو) إنما بصافرة حكم يحكمها نظام وقبلها لوائح يجب أن تطبق بحذافيرها دون تدخلات تثير(الفوضى)، لكيلا يصبح القائمون على الكرة السعودية في موقف حرج وصعب في حالة كشفت لنا أن (العاطفة) غشتهم وخانتهم كثيرا، فماذا عساهم قائلون عقب (الحقيقة) المرة التي ظهرت للجميع ولايمكن إخفاؤها أو تمييعها؟