حينما نرى بعض اللجان التابعة لاتحاد كرة قدم تتعامل في طريقة تطبيقها للوائح والانظمة حسب (المزاج) ثم يأتي من لهم علاقة بالإعلام عندما يطرح رأيه تجد بناء على ميوله وتوجهاته (الخاصة) ينقلب (رأسا على عقب) على كل القناعات التي سبق ان كان له موقف (متشدد) منها حيث يتحكم (مزاجه) الشخصي في توظيف (الكلمة) لخدمة النادي الذي يشجعه أو من (يتعاطف) معه من أندية أخرى تقديرا لبعض من يرتبط معهم بعلاقات لها حسابات معينة أومن أجل (عرقلة) مسيرة النادي المنافس ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد إنما هناك من يغض الطرف عن ناديه الذي لم يبال بتطبيق الانظمة بما في ذلك الانظمة المتعلقة بـ (انضباطية) اللاعب في المعسكرات الداخلية والخارجية والتدريبات إذ انه حسب (مزاجه) الشخصي يدافع عنه ويختلق له الأعذار والمبررات حتى لو ترتب على ذلك (ضرر) بالغ مستقبلا على اللاعب نفسه وزملائه والفريق بصفة عامة فإنه لا (يخجل) من الظهوركـ (محام) أكثر من إدارة النادي فالمهم عند هذا وذاك تلبية رغبات (مزاجه) الشخصي وليس (المهني) وعلى طريقة الأخوة المصريين (رقصني ياجدع). ـ أعطيكم مثلا لاعب النادي الأهلي (فيكتور) الذي غاب عن حضور معسكر الفريق ثم تدريبات الفريق التي سبقت مواجهة الشباب بسبب وفاة والدته اطلعت عقب نهاية لقاء الفريقين الذي انتهى بالتعادل من يبدي (إعجابه) الشديد بالعقلية (الاحترافية) التي يتميز بها اللاعب بناء على الهدف الرائع الذي أحرزه والمستوى الذي قدمه وهو إعجاب لن (ألوم) عليه قائليه لأن عاطفة الميول تحكمت في رأيه (المزاجي) بينما كان من المفترض العكس تماما توجيه انتقاد (شديد) اللهجة للمدرب وإدارة الكرة على عمل (غير احترافي) قد أقدما عليه وأنني على (يقين) تام لو خرج الفريق الأهلاوي (مهزوما) لتغيرت لغة الخطاب من (رقصني ياجدع) إلى (حرام عليكم احترموا تاريخ الأهلي) عبر نقد قاس موجه للمدرب وإدارة الكرة واللاعبين ولسمعنا من يقول كيف تم السماح بمشاركة لاعب لم يكن منضبطا بسبب ظروفه الخاصة وحرمان لاعب (منضبط) من اللعب مثل اللاعب (عيسي المحياني) الذي أرى أنه كان أكثر (جاهزية) من فيكتور وأحسب لو انه شارك أساسيا لربما خرج الأهلي فائزا وأغلب ظني لووفق ناصر الشمراني في ضربة الجزاء لسمعنا وقرأنا لغة (مختلفة) تجاه الفريق وتجاه التحكيم وتحديدا ضد الاستعانة بالحكم الأجنبي، نفس الشئ فيما يخص المعلق الرائع (عدنان حمد) أراه الآن يواجه حربا شرسة من إعلام (أنا وبس) والمعني به الإعلام الأزرق بسبب (مزاجية) الميول والتوجه بينما يوجد معلقون من فئة (رقصني ياجدع) وصلوهم للسماء والسبب (معروف). ـ كما لاحظت في الأيام الماضية وعلى مدى أسبوع وأكثر حملة (مركزة) موجهة ضد لجنة (الاحتراف) وتحديدا رئيسها الدكتور (صالح بن ناصر) بسبب الشيك غير (المصدق) الصادر من إدارة نادي الاتحاد في حين ان الدكتور صالح بن ناصر ظهر في برنامج (فوانيس) الذي كان يعرض في شهر رمضان وعرضت حالة مماثلة لناد آخر حيث أجاب قائلا نصا إن مثل هذه الحالات مرجعها الجهات ذات (الاختصاص) ويعني الشرطة والحقوق المدنية ولم يعترض على كلامه أحد في تلك الحلقة حتى رئيس اتحاد كرة القدم (أحمد عيد) صرح لمعد برنامج (الهدف) الزميل سعد العرين قائلا ان مثل هذه الحالة تعالج فيما بين الأندية نفسها وهو أسلوب متبع في أوربا وهذا لا يعني ان (اتفق) مع الإجراء الذي قامت به إدارة نادي الاتحاد او أدافع عنه بكل ما فيه من (ملابسات) تثير الشك حول (مصداقية) مبرر لا يمكن تصديقه مع تقديري البالغ لـ (الظرف) السيئ الذي وضعت فيه إدارة (الفائز) بسبب مخالفات مالية وقعت فيها الادارة السابقة بلغ (عيد) بكافة تفاصيلها (الخطيرة) جدا جدا وهي من تسببت في إشكالية (مأزق) الشيك غير المصدق ـ هذا جزء قليل أطرحه في هذا الهمس لما لمسته من (تناقض) في المواقف دون الاهتمام ب (مسؤولية) أمانة الكلمة جيث أثارت حيرتي ودهشتي تجاه إعلام (متدبذب) ومتقلب في آرائه ومواقفه وقناعاته كنتيجة حتمية لأمزجة أشبه بأمزجة (رقصني ياجدع) تتحكم فيه ولعل (سكوته) في الموسم المنصرم عن معلومات (خطيرة) صرح بها الحكم السابق (عبدالله القحطاني) لبرنامج (الملف الأحمر) دليل كاف لإدانة إعلام ينطيق عليه المثل الدارج (يلي اختشوا ماتوا).