|




عدنان جستنية
رسائل إليهم
2012-08-17

قبل الهنا بسنة وخلال أيام شهر رمضان المبارك (سخنوا) للمواجهة التي ستجمع الفريقين في أيام (العيد) والغريب أن هذه السخونة كانت بين فريقين من الإعلاميين (واحد مقابل 10) وهذا الواحد (طقطق) على رؤوس مجموعة تسبقه (خبرة) وجرهم للمرة الثانية جرجرة (معلم) في إثارة إعلامية حققت أهدافها في المرة السابقة ببطولة وصفت حينذاك بـ(دق الخشوم) فهل ينجح هذا (الفهلوي) ويكسب المعركة من أمام (الفتوة) الإعلاميين (العشرة) بفوز فريقه؟ فإن حدث ذلك فليس أمام إعلاميي (الخبراء) الذين يتشدقون باسم فلان ومن أجل عيون فلان الإعلان المباشر بهزيمتهم وبالضربة القاضية (القاصمة) وفي رمضان المقبل من الأفضل لهم أن يبيعوا (سوبيا) وتكملة للروح الرياضية والرقي الذي يدعون إليه وينادون به أتمنى منهم إرسال باقة ورد لمن عملهم لوحده في تويتر (توتر) وفي صحفهم (دوخهم) مع تهنئة مكتوب عليها (عيدكم مبارك وعيدنا توبة). ـ إن صحت معلومة إدارة نادي الفتح التي نشرت أمس بخصوص (شيك بدون رصيد) فلا أدري كيف سيكون موقف رئيس نادي الاتحاد المهندس محمد الفايز أمام جماهير ناديه. الذي وعدهم بإعادة (هيبة) الاتحاد وهو بهذه الطريقة يفقد (هيبته) شخصيا وسوف تؤثر على (سمعة) رجل أحسنت الظن فيه وكنت أتوقع منه أن يكون أكثر (حكمة) في أسلوب التعامل مع كل الأطراف ملتزما بشعار (الصدق) أولا وأخيرا. ـ في المقابل أود أن أعرف لماذا (سكت) الفتحاويون كل هذه المدة الطويلة وفي اليوم الأخير من العمل الرسمي لموظفي البنوك قبل استمتاعهم بإجازة عيد الفطر أثاروا هذا الموضوع (إعلاميا) ثم هل كان هدفهم من إثارة البلبلة والمشاكل ضد نادي الاتحاد هو التأثير على الفريق الاتحادي قبل مواجهته أمام النصر؟ الظاهر هو كده. ـ سعدت كثيرا وبفرحة لا تصدق وأنا أرى عودة الزميل (ماجد التويجري) إلى الركض من جديد في المضمار الذي نشأ فيه ويجيد الركض فيه حيث عاد من جديد إلى نشاطه الصحفي المعروف عنه، ولكن الملاحظ أن أخباره (مركزة) على أسماء (اتحادية) فقط، أما (ليه) خدمته الصحفية (مشفرة) فذلك (سر) لا يعرف خفاياه إلا حبيبنا ماجد ولا أطنه سوف يكشفه للقارئ الكريم وذلك من منطلق (أسرار المهنة) التي لا يستطيع البوح بها وأنا لا ألومه على (توجه) صحفي هو حرفية. ـ الممثل السعودي القدير (حسن عسيري) كسب جولة (النجومية) والتفوق في هذا الموسم عقب النجاح الباهر والمذهل الذي حققه مسلسل (كلام الناس) من بطولته وهذا النجاح سببه جودة المادة الدرامية التي تناقش قضايا حقيقية يعيشها ويعاني منها مجتمعنا السعودي ناهيك عن (ممثلين) كانوا قمة في أداء أدوارهم، بإتقان فنانين (محترفين) وكان العسيري بحكم الخبرة (الأميز) حيث (فجر) كلام الناس ما يتمتع به من مواهب وطاقات فنية لمسناها نصاً وشاهدناها عطاء ممتعا حتى زميله (فايز المالكي) حافظ وللسنة الثانية على (نكهته) في المسلسل الرمضاني (سكتم بكتم) بنجاح (أصلي) بنسبة (100%) كمواطن غيور على مصلحة وطنه وأبنائه.