|




عدنان جستنية
همس الحقيقة ـ النادي (المدلل) والجميلة الكذابة
2012-07-31

منذ أن أعلنت لجنة الاحتراف عن منح نادي الاتحاد فرصة أسبوعين لتسجيل لاعبيه تقديراً للظروف القاهرة التي مر بها والخارجة تماماً عن إرادة إداراته الجديدة وكل المنتديات والجرائد الإلكترونية ومن لهم حساب خاص في صفحة التواصل الاجتماعي (تويتر) وأقلام تكتب في الصحافة المكتوبة والذين لهم ميولات للنادي الحقيقي (المدلل) من كافة لجان الاتحاد السعودي (شنوا) حملة (منظمة) ضد رئيس لجنة الاحتراف الدكتور صالح بن ناصر، وذلك بهدف توضيح ما يحظى به عميد الأندية من (دلال) حسب زعمهم، وذلك من أجل تسجيل (موقف) الغاية منه أبعاد (الأعين) عن ما يتميز به ناديهم من (خصوصية) عن بقية الأندية منذ ثلاثة عقود يعرف (خفاياها) القاصي والداني حتى إعلام وجماهير الدول الخليجية والعربية ومن يعملون في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أصبح لديهم علم بذلك. ـ إن الحملة المرتبة و(المقننة) أهدافها بين محبي النادي (المشبع) بالدلال باتت لعبة (مكشوفة) أحسب أنهم لم يحسنوا اختيار الوقت المناسب في أسلوب التسويق لها والتعامل معها.. وأخطأوا جداً في كل ما تناولوه من طرح (سقيم) لا مجال للمقارنة بين حالة تستدعي تقدير ظرف ناد الكل بدون (استثناء) متعاطفين جداً مع ما كان يمر به من مشاكل (عاصفة) إدارياً ومالياً فيما عدا إعلام (أنا وبس) وبعض ممن هم على شاكلتهم ممن كانت لهم خصوصية (تشيب الرأس) وحالات (عد واغلط)، لقرارات (استثنائية) بموافقات تتم بـ (الهاتف) وفي أقل من ساعة وذلك على طريقة (شبيك لبيك) وليس بـ (مخاطبات) وتقديم براهين وإثباتات. ـ ربما لأول مرة شعرت بنشوة سعادة بالغة وأنا استمتع بأصوات (تلعلع) في برامج تلفزيونية (محتجة) على القرار وأخرى في أكثر من موقع إلكتروني (تولول) يا ويلتاه وزملاء حرف (يتباكون) وكلمة (آه) ذبحت صدورهم بسبب (غيرتهم) المتناهية على أنظمة تساهلت لجنة الاحتراف في تطبيقها لأجل خاطر عيون الإتي، حيث أنهم (حسسوني) حقيقة كم هم (بارعون) جداً في تقمص ولعب دور (الضحية) وفي نفس الوقت قدرتهم الفائقة في أشغال (الرأي العام) بالتغطية على استثناء (غريب) حصل عليه ناديهم بتأجيل موعد الجمعية العمومية كنوع من التقدير لأعضائها حتى يستمتعوا بإجازاتهم الصيفية، و(طز) في اللوائح مع أن النظام لا يسمح بذلك وأعتقد أن اللوائح واضحة ولكن في حضرة النادي (المدلل) كل من أجله يهون (سالفة معروفة) ما هي جديدة. ـ وإذا أردنا أن نبحث بعمق في الاستثناء الذي يزعمون بأن الاتحاد حصل عليه فأنا اعتبره مثل (الجميلة الكذابة) في حين لو أن نفس الظروف التي مر بها العميد واجهها ناديهم (الحبيب) لكان الموقف مختلفاً تماماً وبالتالي لأجبرت لجنة الاحتراف بالسماح للاعبين الجدد الذين تم تسجيلهم باللعب دون انتظار تسديد الديون لكن (لك الله) يا اتحاد فلن يلعب أولى مباراته باللاعبين الجدد. َ ـ على كل حال لن اسمح لنفسي بالدخول في معمعة نقاش وجدال بيزنطي لا طائل منه نحو حالات (مخفية) للاعبين لم تسدد مستحقاتهم لسنوات، حيث كانت اللوائح والأنظمة (غافلة) تماماً عنها وعن (الباشا) ناديهم تحت بند (سكتم بكتم). ـ وقبل أن أنهي رؤية (الاحتفاء) بما كتب وطرح عن النادي (المدلل) حسب آراء الإخوة (الأعزاء) أريد أن أتوقف لـ(لحيظات) في مراجعة تذكيرية لكل من كانوا يتداولونه في البرامج (الحوارية) بالموسم الماضي وهم يرفعون شعار الحزن على نادي الاتحاد وضرورة (انتشاله) مما هو فيه ومطالبة تدخل والتفاف أعضاء شرفه بينما لو لاحظنا موقفهم عقب قرار لجنة الاحتراف تجد الوجه الحقيقي لهم ناهيك عن (تناقض) بين الموقفين، وكأنهم يفضلون بقاء الاتحاد في أجواء الخلافات ليظل ويستمر (ضعفاً) كما كان في الموسم المنصرم مع أن تطور فريقه الكروي في مصلحة التنافس الرياضي الشريف إلا أن كانت قوة (النمور) تمثل لأولئك الذين (انزعجوا) جداً من لجنة الاحتراف (رعباً)، كان له أثره في كشف نواياهم الحقيقة تجاه نادي سبب لهم (قلقاً) شديداً وهو في أسوء حالاته بما يعاني منه من أزمات.