|




عدنان جستنية
هيبة الاتحاد (5ـ1) ‎
2012-07-30

لم يسبق لي منذ ان بدأت الكتابة هنا أو في أي صحيفة أخرى تخصيص (5) أجزاء لدعم فكر رئيس ناد نحو توجه أعلن مؤيد له بعدما تولى مهام مسؤوليات منصبه الحساس والمهم بيومين من تعيينه مثلما فعلت مع رئيس نادي الاتحاد (المنتخب) محمد الفايز وقمت بزمام هذه المبادرة الصحفية وذلك لأسباب (خمسة) فرضت علي أن أمنحه هذه المساحة من الاهتمام أولها انه رجل (يخاف) الله وعرف بالاستقامة ومن العوائل المرموقة المحترمة التي كونت لها سمعة جيدة في مدينة جدة وفي المملكة عموما وثانيا ان لهذه الأسرة الكريمة عن طريق شقيقه (زهير) أياد بيضاء قدمها لهذا الكيان الكبير شيء أعرفه وأشياء لم اطلع عليها وثالثها (إعجابي) الشديد بالتصريح الذي لامس الجرح وقد سبق لي أكثر من مرة ان أشرت في كتاباتي بأن نادي الاتحاد فقد (هيبته) وقد كنت قبل عامين مدعوا للاجتماع في منزل عضو مجلس الإدارة في عهد الدكتور خالد المرزوقي الأخ فيصل غازي كيال بحضور محبي العميد وأثناء تناول وجبة العشاء قلت للرئيس السابق أحمد مسعود والعم أحمد فتيحي وكل من كانوا على مائدة الطعام ان الاتحاد (فقد هيبته) لأن أبناءه ورجالاته تخلوا عنه وتركوه لكل (من هب ودب) ليأتي (أبو حامد) بعد فترة وبدون علم منه يدعم رأيي اتفق معي فيه،بينما (رابع) الأسباب حرصي من خلال هذه الأجزاء (الخمسة) أن أوضح له ما هو ربما كان (خافيا) عليه حتى يكون (يقظا) حذرا يملك (زمام) الأمور بيده والا يتركها لغيره (فتضيع الطاسة) خاصة وأنني سمعت من يردد انه وضع بموافقته كرئيس (صوري) ليس إلا وان احمد محتسب ولؤي قزاز هما من يديران النادي والأول يملك السلطة (الأقوى) ككلمة نافذة هو (الآمر الناهي) مع محبتي وتقديري لكل هاتين الشخصيتين ولهذا كان لابد من (تنويره) من بدري وان أكون (شفافا) إلى أبعد الحدود معه حتى على يكون على قدر كبير من (الوعي) والحذر الشديد وبالذات من (محور الشر) الذي ان وجد من (المقربين) إليه من يتعامل معه فليعلم الفايز في هذه الحالة ان هناك (مصالح) تجمع بينهما ولا ينبغي له السكوت عليه (غافلا) تاركا المياه تجري من تحت قدميه وهو (آخر من يعلم) لا يدري ما يحدث ويجري فكفاية (تشجيع)السمسرة والحصول على (عمولات) بسبب المال (السائب) إذ يجب عليه القضاء على أي علاقة بـ (محور الشر) ومن يتعاون معه وقطع دابره من النادي بصفة نهائية. ـ ليعلم محمد الفايز ويدرك ان من بين إبرز أسباب ابتعاد أعضاء الشرف عن النادي هو (محور الشر) بدأ من إبراهيم أفندي وانتهاء العضو الداعم الشيخ عبد المحسن آل الشيخ وان كان صادقا برغبته (الملحة) بأن يعيد للاتحاد (هيبته) فعليه ان (لا ينقاد) لهم وبتر أي علاقة مع هذا المحور وأتباعه ومنع أي تواصل معهم بأي حال من الأحول لأنه لا (أمان) لهم وإلا سوف يأتي اليوم الذي يعض أصابع الندم، هذا أنا اللهم بلغت اللهم فاشهد. ـ أما (خامس) الأسباب لكيلا يكون للفائز (عذرا) لدى جمهور ان (أخفق) في تحقيق (وعده) فهذا أنا على مدى أجزاء خمسة (شخصت) له واقع المشهد الاتحادي والعوامل التي تسببت في إضاعة وفقدان هيبته وأتمنى من الأخ شادي زاهد المشرف على المركز الإعلامي والعلاقات العامة المتحدث الرسمي ان يجعله على (بينة) من خلال ما طرح في هذا الهمس الذي انشد منه مصلحة الكيان الكبير وان لا يقع الفائز وإداراته في أخطاء وقعت فيها الإدارة السابقة (حذرناها) كثيرا إلا أنها ذهبت في الطريق الخاطئ فكانت النهاية المأساوية لها. ـ يبقى السؤال التالي معلقا حتى إشعار آخر وهو (هل ينجح بالفعل الفائز بإعادة هيبة الاتحاد؟) كما وعد جمهور الاتحاد بذلك أم ان كلامه كان للاستهلاك الإعلامي في لحظة حماس سيتبخر في الهواء هذا ما سوف تكشفه الأيام المقبلة بإذن الله مع أمنياتي الصادقة له ولأعضاء مجلس إداراته بالتوفيق والنجاح وبلوغ أهدافه الذي يسعى إليها لإسعاد جماهير العميد.