لم نقرأ ولم نسمع للمرشحين الأربعة أي برنامج انتخابي قبل موعد عقد الجمعية العمومية ليعرف الجمهور الاتحادي وقبل ذلك أعضاء الجمعية العمومية الفروقات (الفكرية) على أقل تقدير فيما بينهم ومن منهم الأفضل الذي يطمئنون له ويشجع كل عضو منهم على منح صوته للرئيس الذي يقدم برنامجا جيدا مقنعا فيه ما يؤكد انه يحمل كل ما يحقق طموحات الاتحاديين ويرضي بنسبة كبيرة رغباتهم وأمانيهم نحو قفزة جديدة في مسيرة الكيان لمرحلة مختلفة جدا تعيد (العميد) إلى منصات التتويج ومعانقة الذهب. ـ أيضا كل هؤلاء المرشحين لم يقدم منهم أي احتجاج أو اعتراض على التقرير المالي المقدم من الإدارة المستقيلة أو المؤقتة على الرغم من الغموض الذي تحتويه الأرقام (إيرادا وصرفا) والغريب ان أعضاء الشرف (كبيرهم وصغيرهم) تجاهلوا هذا التقرير (المكلفت) وكأن الأمر لا يعنيهم أبدا فيما عدا عضو الشرف أحمد فتيحي فقد كان له موقف ايجابي من خلال تصريح صحفي نشر له في صحيفةعكاظ حينما عبر عن حالة (الذهول والدهشة) لميزانية غامضة أدت به إلى الغاء فكرة ترشيحه لمنصب الرئيس ودعم مالي قدره (20) مليون ريال كان ينوي التبرع به لإنقاذ الاتحاد من أزمة الديون المتراكمة عليه وكنت أتمنى من (أبو وليد) لو تقدم بخطاب اعتراض لمكتب رعاية الشباب بجدة ومازالت (الفرصة سانحة له) وطالب بتفسير وتوضيح مفصل لما احتواه التقرير وهو رجل الأعمال المحنك و(الخبير) الذي لا يمكن ان يضحك عليه بورقات (ثلاث) خاصة وانه كان على علم ومعرفة بـ(التسيب) المالي وفضائح بـ (الجملة والقطاعي) نشرتها الصحافة الرياضية(مثبتة) من خلال لقاءات صحفية لأعضاء (استقالوا) من أبرزهم أمين الصندوق صالح باهويني ويقدم احتجاجا ورفضا للحال (المائل) لإدارة (ابن داخل) ناهيك عن مقابلة صحافية لزوجة اللاعب (اندوما) بما قدمته من (اعترافات) جريئة كشفت (الوجه القبيح) لإدارة تركت خلفها ديونا وكثير من (الشكوك) التي لا يمكن بأي حال من الأحوال تمريرها والسكوت عليها الا إذا (..........) وإذا هذه بإمكاننا ان نضع حولها الكثير من علامات استفهام وتعجب تجاه أعضاء شرف (كبار) عارفون بـ(البئر وغطاه) فضلوا التزام الصمت وقبلوا باستقالة محمد بن داخل ليخرج بدون أي مساءلة عن ذلك (التسيب) ومبلغ مالي قدره (26) مليون ريال بينما في فترة رئاسة (منصور البلوي) تم تقديم شكوى للرئاسة العامة لرعاية الشباب من قبل مجموعة من أعضاء الشرف وشكلت لجنة لـ(التحقيق) فما (سر) الصمت على ابن داخل وإدارته؟ ـ من المعروف ان (المال السائب) له نتائج وخيمة بما يسبب من خسائر كبيرة لأي فرد أو مؤسسة ويساعد على تفشي الفساد المالي فهل أصبح منصب رئيس نادي الاتحاد (مغريا) جدا لهذا السبب وهذا ما دفع بالرجل الفاضل (محمد الفايز) بترشيح نفسه للكرسي (الملتهب) رغبة منه في وضع حد لهذا المال السائب وهذا ما هو مأمول منه خاصة انه من عائلة مشهود لها بمخافة الله والاستقامة رغم رواية سامر المحضار حول 20مليونا طلبها منه قرضا في معسكر إسبانيا وعليه ان يبرهن على ذلك الليلة بحيث لا يقبل بانتخابه رئيسا إلا بعدما تضع الإدارة المسقيلة أو المؤقتة بالجمعية العمومية (النقاط على الحروف) وتزيل كل الغموض لكافة الجوانب المالية الشائكة والملابسات المثار حولها إلا ان كان شرط التصويت له سواء له أو لغيره مرهون بالسكوت و(التطنيش) والقبول بالأمر الواقع وان يتولى بعد ذلك زمام الأمور (وهو وشطارته).