تابعت معظم التصريحات التلفزيونية للمشرف العام على إدارة الكرة بنادي الاتحاد (عيد الجهني) والتي دائما تنحصر في (الدعم) المادي الذي قدمه وما أيضا سيقدمه في المرحلة المقبلة لناديه وتحديدا للفريق الأول وآخرها كان عبر برنامج (في المرمى) مع زميلنا بتال القوس وكأن هناك من يريد (استنساخ) صورة (مصغرة) لشخصية (منصور البلوي) حتى أن البعض من الاتحاديين وغيرهم وضعوه في هذه الصورة والتي بطبيعة الحال ستسبب (قلقا) شديدا لمن لقبتهم بإعلام (محور الشر) الذين لن يرضوا بأي حال من الأحوال ان يأتي عيد بمنتهى البساطة ويسحب (البساط) منه وهذا ماكان واضحا للجميع في كثير من أطروحاتهم تصريحا وتلميحا. ـ وبسبب الحرب (الدافئة) التي لم تأخذ حتى الآن أسلوب المواجهة المباشرة (العلنية) أحس عيد الجهني بـ(خطورة) الموقف من إعلام (موجه) له أجندة خاصة ليست له أية علاقة بالكيان الاتحادي إنما يهدف لخدمة مصالحه الشخصية وان لم يتم الاستجابة لرغباته ويصبح تابعا (خاضعا) لإملاءات (كبيرهم) فإنه سيواجه حملة (تشويه) عبر المنتديات الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي وهذا ما حدث بالفعل في الآونة الأخيرة عقب افتعال قضية اللاعب (سعود كريري) حينما تمسك المشرف العام على إدارة الكرة (أبو خالد) بقراره ورفضه كل التدخلات الداخلية و(الخارجية) التي سعت بطرق ووسائل متعددة لممارسة (ضغوط) متتالية عليه وبالتالي (هزت) شخصيته أمام الجمهور الاتحادي إلا انه كان ملتزما بكلمته وهذا ما دفعه إلى إطلاق تصريحات تتحدث عن المستقبل القريب ودعم مالي قدره (100) مليون ريال تكفل بدفع جزء منه ويشترك معه أعضاء شرف آخرون لم يذكرهم بالاسم بتكملة الجزء المتبقي مشترطا ضرورة (وقفة) الاتحاديين (المخلصين) معه حتى يتأهل الفريق بالبطولة الآسيوية لدور الثمانية في محاولة (ذكية) منه لسد أي توجهات تتجه لعرقلة مسيرة الاتحاد قبل ان يخوض المباراة المصيرية في دور (16) وقد نجح في عزل الفريق عن أي (مؤثرات) خارجية. ـ بعد ذلك (اختفى) تماما عيد الجهني عن المشهد الاتحادي وهنا بدأت أصوات إعلام محور الشر تروج شائعات عن هروبه ومن ثم ابتعاده عن مهمة الإشراف وذلك لعدم قدرته الالتزام بوعد قطعه على نفسه بتوفير الـ(100) مليون ريال وعلى اثر هذه الشائعات بدأ جمهور الاتحاد يصدق قصة (الهروب) وبالتالي فقد عيد مصداقيته عندهم إلا أن ظهوره مع الزميل بتال القوس مساء يوم الأربعاء الماضي وضع النقاط على الحروف عندما أكد التزامه بتنفيذ وعده معلنا تكفله بدفع مبلغ مادي للتعاقد مع اللاعب الأجنبي الأول في حين ان منصور البلوي وعده بتحمل قيمة عقد اللاعب الأجنيي الثاني وان هذا الوعد الذي يخصه هو شخصيا ماض في تحقيقه قبل ان (يرحل) ان لم يتم تلبية شروطه بحكم ان (الداعمين) له أجلوا دعمهم لأسبوعين ليضمنوا تكاتف الاتحاديين معه وتخلص النادي من اتحاديين يسيئون إليه بطريقة وأخرى وكأن عيد بهذا الشرط من وجهة نظري يغازل أعضاء الشرف (الغائبين) ليعودوا من جديد ويقفوا وقفة رجل واحد مع ناديهم على اعتبار انه لا يستطيع العمل بمفرده وسط أجواء غير صحية لا تساعد على العطاء والإنتاج والإنجاز ولا أظنه من خلال حديثه الفضائي يبحث عمن يشاركه الدعم المادي بقدر ما انه ينشد التفافا شرفيا قويا مع ناديهم يحد بشكل نهائي من (عبث) محورالشر وكل المتربصين بالكيان الاتحادي. ـ شرط عيد الجهني الذي حدد مسألة الرد عليه بالقبول والرفض بفترة أقصاها (أسبوعين) ليس (تعجيزيا) فكل الذي يريده الرجل هو (الحماية) ممن يريدون منه ان يكون ( خاتما في أصابعهم) .. هل وصل نص الرسالة لـ(الرمز) الاتحادي الأمير طلال بن منصور ويدرك الغاية الحقيقية منها وطلب (بسيط) جدا جدا من الممكن تلبيته وتحقيقه إن وجد الضمانات التي تجعله يعمل في أجواء (نقية) تنصب في تحقيق هدف واحد وهو بالمختصر المفيد (تنظيف) الاتحاد من الداخل أولا وأخيرا.