يستاهل المدرب المبتدئ الكابتن القدير سامي الجابر تحية وتعظيم سلام وتهنئة من الأعماق على الخطوة (الذكية) التي أقدم عليها، وهي من وجهة نظري بمنتهى الصدق والصراحة لا يخطوها إلا من يتطلع إلى التفوق والنجاح برؤية تعانق الأمل بنظرة تقبض الحياة وفرصها الثمينة بعين تخطب ود (المستقبل) القريب بخطى (تسابق) الزمن للوصول عبر أقصر الطرق إلى الهدف (المنشود) الذي يضعه في منزلة تليق باسمه ومكانته ويحقق لذاته (مجداً) عالياً مرموقاً بين قائمة (عمالقة) كان لهم شأن مهم في تاريخ يخاطب (الأجيال)، وحريص جداً أن يبقى مخلداً في صفحاته ولهذا ليس بمستغرب إن التحق سامي الجابر بالجهاز الفني بنادي (أوكسير) الفرنسي ما دام أنه يملك هذه العقلية الناضجة جداً والرؤية (العميقة) التي تبدأ بتطوير الذات حسب أفضل الإمكانات (المتطورة) المتاحة في الدول المتقدمة كروياً والتي تقوده لبلوغ حلمه الجديد، وغدٍ يحاكيه بعزيمة الثقة وجهد ومثابرة لـ(يصنع) له اسماً في عالم المدربين وبين الكبار. ـ يجب علينا بكل انتماءاتنا الرياضية أن نفرح لسامي الجابر هذا المستوى من الفكر الذي يرغب من خلاله إيصال رسالة موجهة لكل من لديه (طموح)، وهو ما يزال في بداية الطريق، إنه لا يوحد شيء (مستحيل) في هذا الكون في ظل وجود (إرادة) قوية لتحقيق ذلك الطموح كما ينبغي نثني عليه ونشد من أزره على خطوة (رائدة) تستحق منا أن (نزفه) بكلمات التحفيز والتشجيع والدعاء له بـ(التوفيق) لأنه لم يستسلم لآهات عراقيل (إحباط) عادة ما يمر بها الإنسان في حياته، فترى هناك من يرفع (الراية البيضاء) مع أي أول إخفاق يتعرض له أو حواجز تعيقه عن بلوغ ما كان يتمناه ويخطط له بما يجعله يقبل بأن يبقى طوال مشوار حياته العملية أسيراً لصدقة الآخرين محبوساً في خانة (مكانك سر)، وهذا ما رفضه (الذئب) سامي، لأنه لا يريد أن يكون مثل زملاء له اتجهوا للعمل في مجال التدريب فأصبحوا مدربين (فزعة) مركونين في دكة الاحتياط. ـ زفوه نعم وألف نعم زفوه زفة كبيرة أكبر وأفضل من مراسيم زفة عريس تقام له في ليلة فرحه، وذلك بتقديم كل الدعم المعنوي الذي يسهل مهمته ويرفع من مكانته كمواطن (سعودي) في بلد الغربة وهو الذي اشتغل على نفسه بنفسه ولا (فضل) لأحد عليه ولن يعيبه بأي حال من الأحوال إن اشترى عقداً يسمح له الاستفادة من (خبرة) مدربين كبار ليحتك بهم ويصقل موهبته التي تحتاج منه مزيداً من التعليم والممارسة العملية ليصل في يوم من الأيام إلى مراده. ـ تذكروا كلامي بأن سامي الجابر سوف يصل ويحقق في القريب (العاجل) جداً مبتغاه ويصبح نجماً ساطعاً في مهنة التدريب، ويشار إليه بالبيان، إما مدرباً لناديه السابق أو نادٍ آخر من أندية الخليج.. لست مبالغاً في (زفة) إعلامية يستحقها هذه المرة والتي أعنيها عبر أمنية (أفتخر) بها وبأن أكون من أوائل المرحبين به (المستقبلين) له في زفة فرح ابتهاجاً بتوقيع عقد له كمدرب مع أي نادٍ في العالم سواء كان مشهوراً أو مغموراً، وأول مؤتمر صحفي يعقده المدير الفني سامي الجابر. ـ إنني أطالب جماهير الهلال وجماهير الأندية الأخرى في اليوم الذي سيغادر الرياض إلى فرنسا أن يشاركوا في زفة (وداع) سامي الجابر من ناديه حتى وصوله للمطار ليشعر بقيمة الدعم للخطوة (الذكية) التي أقدم عليها وهو يطلب العلا وقمة المجد أما أولئك الذين دبت (الغيرة) في صدورهم حسبي أن أقول لهم بالعربي الفصيح (موتوا بغيظكم) من الآن وحتى اليوم الذي يصبح فيه سامي الجابر مدرباً (عالميّاً) تتابعونه وأنتم غير مصدقين عيون ترى وتهتم حينها بالحدث وليه لا..؟ فطموح الإنسان (المكافح) ليس له نهاية.