الرأي الذي طرحه هنا بالأمس الزميل محمد الشيخي في الفقرة الأخيرة من مقاله المنشور تحت عنوان (تركوا المفيد وذهبوا للنشيد) والذي حاول من خلاله استخدام ذكائه لتمرير كلمة تسيئ لجمهور الاتحاد والتي جاءت على لسان الزميل صالح السليمان في برنامج (ديوانية اللاين) يدعوني إلى أن أوجه لوما شديد الـ(مقص الرقيب) على انه سمح بإجازة لفظ يساعد على ترويج انتشاره وقد (انطلت) عليه مبررات غير صحيحة استخدمني من خلالها (الشيخي) جسرا لتمرير ما يريد إلا أنني لو فكرت بمثل هذا الفكر الذي يحمل المسؤولية لـ(الرقيب) أكون بذلك ممن يحاول (الاصطياد في الماء العكر ) إضافة الى أنني أعطي انطباعا بأنني أصادر أي رأي لا (يعجبني) عن طريق مطالبتي بعدم نشره ناهيك أنني أكشف عن حجم جهلي حول العلاقة (المهنية) بين مايكتبه الكاتب و مقص الرقيب الذي لن يكون (وصيا) لهذا وذاك ليرضي طرفا ما على حساب طرف آخر بحكم أن كل ما يبث وينشر يعبر في واقع الأمر عن كاتبه وقائله وأي (إساءة) في هذه الحالة أرى من وجهة نظري انها من الناحية الأدبية والمهنية لاتحسب على الجريدة والرقيب إنما تتجه لصاحب الرأي مباشرة مثل الانطباع العام الذي سيؤخذ عن (الشيخي) محمد والذي لإيقل عن الانطباع (السيىء) جدا الذي تكون عن (صالح السليمان) إذ ان ما يطرح في البرامج الرياضية وبالذات (الحوارية) منها قد تمر على مقدميها والمشاركين فيها عبارة خرجت عن النص بقصد او بدون قصد فذلك لا يعني بأي حال من الأحوال ان القائمين على هذا البرنامح أو القناة لايملكون المهنية أوان لهم (مآرب) أخرى من وراء تمرير مثل هذه الإسقاطات فمثلا زميلنا (تركي الخليوي) مدير قنوات لاين سبورت ليس بالضروري ان يتفق مع كل مايعرض ويبث في (ديوانية اللاين) وبالتالي يعطيه منصبه الحق في (كمكمة الأفواه) إرضاء لفئة معينة أو كاتب له ميول كما أنه من غيرالمعقول بما أنني كاتب في صحيفة الرياضية والعلاقة التي تربطني بقناة (لاين سبورت) أن اعترض على النقد الموجه إليه بالأمس في هذه الصحيفة بصفحتها الأخيرة فمن حق كاتبه أن (يفضفض) عما يدور في خلده وعن رأيه الشخصي حتى لو انضم للحملة الموجهة من الإعلام الأهلاوي ضد برنامج (ديوانية اللاين) وأصبح عضوا مشاركا فيها ثم أن زميلنا تركي الخليوي من الممكن ان ينظر لذلك النقد الموجه إليه برؤية (ايجابية) ويستثمر هذه الفرصة للرد بالطريقة التي يراها مناسبة مثلما فعل زميلنا (بدر الفرهود) الذي تفاعل مع النقد الموجه من الزميل (مساعد العبدلي) بروح رياضية وبفكر (راق) جدا وهذه إحدى مزايا (حرية) الرأي والفرصة المتاحة لكتاب الصحافة. وغيرهم لتوجيه نقد يكشف مواقع الخلل في جهة ليتم (معالجته) بمافي ذلك من جوانب أخرى تهدف إلى الإصلاح والتطوير. على كل حال أشكر الزميل الحبيب محمد الشيخي الذي (خدمني) كثيرا من حيث لإيدري وعلى طريقة المثل القائل (رمية من غير رام) وذلك من خلال رأي طرحه يريد (الإيقاع) بيني وبين جمهور الاتحاد وهو لايعلم أنه بهذا السلوك قد (أساء) لنفسه كثيرا بحكم أنه أولا مرب فاضل ومن المفروض أن يكون هو أكثر من غيره (قدوة) يحتذى به فلا (يكذب) وقد فعل ذلك حيث أنني رفضت إساءة (السليمان) صالح وأجبرته على الاعتذار أما الإساءة الثانية التي وقع فيها وهو لإيدري أيضا تأتي عبر عنوان مقاله (تركوا المفيد وذهبوا للنشيد) وفي ذلك (اعتراف) نصي (يقلل) من نشيد النادي الذي ينتمي إليه أما الإساءة (الثالثة) التي سوف يشتكي ويعاني منها ضميره (الحي) فإنني أتركها لـ(ذاكرة) متأكد أنها مازالت تحتفط بكثير من قيم (الوفاء) التي عرفتها بأنها واحدة من خصاله الحميدة مع بداية انطلاقته الصحفية.