|




عدنان جستنية
الراقي وبسوالعالمي الله يرحمه‎
2012-05-19

ألف مليون مبروك تهنئة خاصة انطلقت مساء أمس الجمعة على لسان كل من شاهد واستمتع بالأهلي (فقط) لا غير بينما كان النصر (كومبارس) لا وجود له في الملعب إلا باسم حضر (ترحمنا) عليه ونحن نراه في حالة يرثى لها تدعو للشفقة عقب (رباعية) تاريخية هزت مكانة من لقب بـ (العالمي) تمنى أنصاره لو كان (الفتح) مكانه لكان أفضل وأشرف من هزيمة ثقيلة قاسية من فريق كان في ليلة جمعة (عريس) حصل على اللقب بتوقيع ملك وبشهادة حشد هائل من جماهير تواجدت في ملعب الأمير عبدالله الفيصل ملأته لبكرة أبيه وأخرى كانت بالملايين تتابع وتتفرج تلفزيونيا حيث تم في الساعة (11.6) تتويج فريق النادي الأهلي (بطلا) لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين. ـ كل التهاني تحولت كلها في اتجاه (البطل) الحقيقي الأهلي ولا غير الأهلي الذي حقيقة (يستأهل) الحصول على أحد ألقاب هذا الموسم لما قدمه من مستويات مشرفة للغاية وجهود فنية وإدارية وعزيمة لاعبين مخلصين للشعار ودعم جمهور محب للكيان أثمر في ختام المشوار على نهاية (سعيدة) لتعب لم يذهب (سدى) وكذلك (ثقة) كانت (في محلها) حيث والحق يقال إن كل عنصر في القلعة الخضراء ساهم في تحقيق الكأس وكان (قدها وقدود) يرسم في كل مواجهة كروية يشارك فيها بفكره وجسده ملامح شخصية (بطل) ينتظر بين لحظة وأخرى رفع الستار وصفقة كبيرة تقديرا لموسم (استثنائي) لفرقة (الرعب) التي عادت من جديد وهي من خلال جيل جديد تذكرنا بأهلي زمان و(مدرسة) فن كروي كانت على مدي عقد هي (مانشيت) الصحافة العريض الذي تختاره احتفالا بنجومه الأبطال. ـ من الظلم جدا ان يخرج الأهلي هذا الموسم (صفرا على الشمال) بلا أي بطولة وهو الذي كان (قاب قوسين أو إدنى) من حصد بطولة (النفس الطويل) الذي انقطع في الرمق الأخير لسباق تقدم فيه (الشباب) عند نقطة النهاية ونال لقب البطولة بجدارة واستحقاق ولهذا حينما نبارك للأهلي بطولة (الملك) فذلك من منطلق (حقوق) فرضت على (العدالة) الكروية والإنسانية ان تسير في مجراها الصحيح و(تنصف) فريقا متكاملا (كد وجد وتعب) من (الحرام) ان يخرج جمهوره عقب كل هذا الإخلاص والتفاني الذي قدمه عبر مجموعة صور (مشرفة) من التشجيع (المثالي) حزينا مكتئبا (محبطا) بعد ما كان هو شمعة (الأمل) المحفزة التي ساهمت بشكل كبير في مواصلة الراقي عروضه الشيقة الجيدة جدا في هذا الموسم والتي فتحت له أبواب تحقيق هذه البطولة. ـ من أعماق أعماق قلبي أبارك للأهلي رئيسا ومجلس إدارة وأعضاء شرف ولاعبين ومنسوبين وجمهور النادي فوزا ثمينا جاء عبر فكر (مدرب) لا يعرف في قاموس حياته التدريبية (اليأس) ونجوم فريق (قدروا) اسم الأهلي ومكانته وفي مقدمتهم (عبدالرحيم الجيزاوي) وجمهور أطربنا في المدرجات ليكسب بطولة بـ (عرق الجبين) دون أي تدخلات (خارجية) من تحكيم ولجان لينال هذا الفريق بكامله (احترام) الجميع وهنا من حقي أن اذكر زميلنا (خالد قاضي) وأنا أبارك له بهذه البطولة بالمعاني السامية لمبادئ (العدالة والمساواة) فلقد حضرت وأنصفت الأهلي ببطولة لا يستحقها غيره. ـ أخيرا لست من المحبذين بأن ينسب الإنجاز للأشخاص لما يسبب مثل هذا التوجه من (انقلاب) على مفاهيم (الانتماء) ولكن اسمحوا لي أيها الأهلاويون مع هذه المباركة الصادقة ان (أخص) رئيس النادي الأمير فهد بن خالد بأخلص التهاني على (تيم) عمل كونه وأحسن اختياره فنال (المراد) أما رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن عبدالله (حبيب الأهلاويين) فتهنئتي له حقيقة لا (تقارن) بغيره ممن كان لهم فضل كبير في تحقيق هذا الإنجاز ذلك أنه (المفكر) الأول والمخطط لبلوغه إذ أن (بصماته) تلمسها جيدا من خلال (نقطة نظام) تدرك من الوهلة الأولى من يقف خلفها وحريص شديد أن تأتي النهاية (مفرحة) لكل الأهلاويين..مبروك للأمير المحبوب هذه البطولة ومبروك للأهلي خالد (الرمز) الصادق لمفهوم ومعني (الانتماء) الحقيقي للنادي وشعاره.