ـ في مباراة الإياب بين الاتحاد والهلال لو لم يحتسب الحكم الدولي عبدالرحمن العمري الهدف الثاني الذي أحرزه اللاعب عادل مهراش تحت أيّ سبب كان لأصبح الاتحاد فائزاً وتأهل لدور الأربعة ولعب أمام الأهلي، ولما كان هناك احتجاج اتحادي على عدم طرد العمري لحارس الهلال حسن العتيبي ولقامت قيامة الهلاليين ليومنا هذا.. أبني رؤيتي هذه وفق (معطيات) قياسية قدمتها لي مباراة الفتح والنصر التي جرت أول أمس وألغى حكمها فهد المرداسي هدفاً صحيحاً للفتح في الوقت الذي كان من المفترض عليه (طرد) مدافع فريق الفتح عقب منع لاعب النصر خالد الزيلغي من إحراز هدف محقق بعد انفراده بحارس المرمى (الشريفي)، وشكوك بأنه أيضاً يستحق هو الآخر الطرد. ـ لكم أن تتصوروا لو أن المرداسي احتسب الهدف الثاني للفتح، وفي الشوطين الإضافيين سجل الفتح الهدف الثالث وبالتالي تأهل أبناء الأحساء للمباراة النهائية أمام الأهلي كيف سيكون موقف النصراويين والإعلام من المرداسي لعدم طرده مدافع الفتح؟.. وكيف سيكون الموقف من رئيس لجنة الحكام عمر المهنا الذي سيقال إنه لم يحسن اختيار الحكم المناسب لهذه المباراة وتعمد إبعاد فريق النصر من هذه البطولة؟.. وكيف سيكون موقف اتحاد كرة القدم الذي كان الأجدر به أن يسند مهمة قيادة هذه المواجهة لحكام أجانب؛ حتى مواجهة (الذهاب) تعرض الفتح لظلم تحكيمي من حكم تلك المباراة باحتسابه ضربة جزاء غير صحيحة للاعب النصر خالد الغامدي؟. ـ في الحالات التي حصرتها في مباريات الاتحاد والهلال والنصر والفتح إن اعتبرنا الحكام السعوديين هم من وراء هذه المهازل التحكيمية وأن لجنة الحكام هي سبب (المأساة) الحقيقية لاختياراتها (الخاطئة) جداً فذلك لا يعفي بأي حال من الأحوال اتحاد (أحمد عيد) من المسؤولية الكاملة تجاه (فوضويية) قرارات (متباينة) تنقصها (العدالة والمساواة).. فلماذا استدعي الحكم الأجنبي لبعض المباريات وتجاهل أهمية وجوده في مباريات مهمة و(مصيرية) لفرق أخرى؟.. ولعل السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان: لماذا اختير حكام سعوديون لهم مواقف من بعض الأندية ومستوياتهم متذبذبة ووضعهم تحت (الضغط) الإعلامي والجماهيري؟. ـ طبعاً الإجابة على كل هذه الأسئلة ستبقى (معلقة) إلى أجل غير مسمى في ظل وجود منظومة رياضية على مستوى اتحاد ولجانه (تعبث) بالكرة السعودية وأنديتها وهي التي تتحمل تبعات احتقان جماهيري وتعصب إعلامي.. هي (المتسبب) فيه ومسلسل (إخفاقات) متتالية للمنتخبات والأندية في المحافل القارية والعالمية سوف تستمر حتى إشعار آخر وإلى أجل غير مسمى. ـ الحكم الدولي سابقاً (على المطلق) المحلل التحكيمي للقناة الرياضية السعودية أقر بطرد لاعبين من لاعبي فريق الفتح لانفراد لاعب النصر بالمرمى وهو خارج خط (18) بينما رفض منح حسن العتيبي البطاقة الحمراء على إثر عرقلته لنايف هزازي ومنعه وهو داخل منطقة (18) من إحراز هدف محقق مثل هذا (التباين) في الآراء بسبب (ألوان) الفرق لا غرابة إن فقدنا الثقة في الحكم السعودي حاليّاً وماضياً وحتى في (محللين) أمثال المطلق. ـ تعرض (محور الشر) إلى توبيخ وتهزيء من ولي نعمته عقب شكوى وكيل أعمال اللاعب سعود كريري إثر هذا (التهزيء) تغيرت المواقف في اتجاه ضد المشرف العام بعدما كشف في أكثر من برنامج فضائي عن أن (المعزب) ليس له أيّ علاقة نهائيّاً لا ماديّاً ولا غير ذلك بموضوع التعاقد مع اللاعب كريري.