ـ قبل الخوض في مواجهة اليوم التي ستجمع ناديين عريقين في نصف نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين والإدلاء بدلوي فيمن من الفريقين أقرب للفوز لابد لي من العودة إلى موضوع لقب النادي (الملكي) كأول كاتب صحفي طرحه في صحافتنا الرياضية ليأتي بعد ذلك قلم المؤرخ الرياضي الزميل عبدالله جارالله المالكي داعما بقوة كل ما ذكرته جملة وتفصيلا تلاه الزميل عادل التويجري الذي ظهر في أكثر من منبر إعلامي مؤكدا هو الآخر صحة ماكتبته بأحقية الهلال بهذا اللقب النفيس في حين لاحظت على بعض الأقلام الأهلاوية وفي مقدمتهم قلم زميلنا الخلوق محمد الشيخي محاولا مرارا وتكرارا (ترسيخ) هذا اللقب للنادي الأهلي وانجر وراءه شلة من بعض (المجاملين) الذين لايقرؤون التاريخ جيدا وليست لهم علاقة به لا من قريب ولا من بعيد وأعني بذلك قلة قليلة من مقدمي البرامج الرياضية مثل زميلنا (مصطفى الأغا) الذي له أحيانا طلات غريبة حيث أراه بدون مناسبة ووجه حق (يطير مع العجة) فينحرف مع الذين لايعلمون ولا يفقهون شيئا متبنيا آراءهم بما في ذلك من ألقاب يرددونها حتى ولو كانت (خاطئة). ـ مثلما أشرت في همس سابق ان سبب حصول نادي الهلال على لقب النادي (الملكي) هو الملك سعود بن عبدالعزيز على اعتبار أنه (يرحمه الله) هو من سماه وهذه حقيقة (تاريخية) لايمكن التشكيك في صحتها أو إثارة جدل (بيزنطي) حولها وبالتالي لامجال إطلاقا لأي (فهلوة) تسعى بطريقة وأخرى لسرقة هذا اللقب من الهلال تحت طائلة (ادعاءات) باطلة ومعلومات ترغب بشكل وآخر إلى تضليل الرأي العام والشارع الرياضي عموما، ومن منطلق تأصيل الحقوق وحفظها فإنني عندما اختار لقب (بطل الصالات) للنادي الأهلي بناء على إنجاز حققه هذا الموسم بحضور رئيس الاتحاد العام لكرة القدم احمد عيد على الرغم من ان هذه اللعبة أو الرياضة غير معترف بها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم ولكن للتاريخ يبقى هذا اللقب بكل حيثياته من بين الألقاب المحفوظة باسم النادي الأهلي كـ (قلعة الكؤوس). ـ أنا هنا لا أميل مع الطرف الهلالي وبالتالي لست ضد الطرف الأهلاوي فالجميع يعلم ان لي موقفا ثابتا ومعلنا حول لقبي (نادي القرن ونادي العقد) فكلا هذين اللقبين (ضحكوا) على الهلاليين بعض المستنفعين في اتحاد ما يسمى اتحاد (الإقصاء والتلبيخ) وباعوهم هذين اللقبين في احتفالات معروف من يملك حق الصرف عليها ومن يتبنى دعمها ماليا وإعلاميا، لهذا وفقا لـ(حقائق) موثقة بنيت رأيي حول لقب (يستأهله) الأزرق ولا غير الأزرق مع احترامي لكل من اجتهد على قدر (سنين) خبرته أو (اختلفت) معهم ويقينا أن كلمة الحق ماتزعل. ـ أما بخصوص المواجهة التي سيلتقي فيها الملكي بالراقي فمن الصعب جدا من من الفريقين أرجح كفته وأرشحه للمباراة فكل فريق يملك (مقومات) الفوز والتأهل عبر مباراتين ستكون (نار) وان كنت أرى أن الهلال هو الأقرب بفوز وتعادل خاصة ان قدم لاعبوه نفس المستوى الذي قدموه أمام فريق بيروزي الإيراني حتى على مستوى البطولة لن تفلت من الملكي إلا في حالة واحدة أن المدرب الأهلاوي تخلى تماما عن (الفلسفة) في المباريات المصيرية حيث أن الراقي لا أبالغ إن قلت أنه أفضل (هجوميا) بوجود السفاح والنحلة فحينذاك من حقنا القول إن الكفة تميل لقائد الفريق وأفضل لاعب في هذا الموسم تيسير جاسم وكوكبة شابة من نجوم الأهلي.