|




عدنان جستنية
حبل (الكذب) قصير‎
2012-04-18

للمرة (الثانية) أخطئ (وسبحان من لا يخطئ) في وصفي ليد (النزهان) التي منعت هدفاً صحيحاً للاتحاد وهذا الخطأ لا يوجد له أيّ مبرر سوى أن الكاتب أحياناً (يسرح) وهو مندمج مع الفكرة الأساسية للمقال، وبالتالي يقع في حالة (إغماء) دماغية تحدث في ثوانٍ لا يحس بها وذلك بسبب حدوث التماس كهربائي أدى إلى أن (الفيوز) عنده ضربت من شدة الحمل الذي تعاني منه الذاكرة.. للعلم جرى نشره وأحمد الله وأشكره أن الخطأ الذي وقعت فيه لم (أظلم) فيه أحداً، وهناك (فرق) بين النسيان والافتراء مع خالص الشكر والتقدير لكل من اتصل وأرسل للتعقيب والتصحيح. - هذا الفرق كشف عنه مدير عام إدارة الكرة بنادي النصر محمد السويلم الذي عرى كاتباً انكشف على حقيقته المثالية التي عادة ما ينادي ويطالب بها في آرائه الورقية والفضائية، حيث ظهر في صورة (مخزية) معترضاً على مبادئ أخلاقية حثنا عليها (هادي) البشرية القائل (خيركم من يبدأ بالسلام)، ناهيكم عن آيات كريمة وأحاديث شريفة تحثنا كمسلمين على القيام بهذا العمل (الخير)، وفضل من يشارك في مهمة (إصلاح) ذات البين فله أجر عظيم على عكس ما يدعو إليه (الكذاب الواشي)، فبئس المصير الذي سيلقاه لأنه اهتم بـ(نصر) دنيوي (لا يسمن ولا يغني من جوع). - لقد أعجبني السويلم وهو (يحجم) ذلك الكاتب ويكسب أمام الرأي العام (الجولة) بالضربة القاضية عبر (اعتذار) فرضه منطق (الصدق) رغم أنفه مثلما فرضه مدير عام الكرة السابق (سلمان القريني) إلا أن الكاتب (...) كعادته لا يستفيد من الدروس التي يتلقاها بين حين وآخر من (النصراويين) على وجه الخصوص، ويتعلم ويتعظ منها، ولهذا أقول له الحكمة التي عجز مقدم البرنامج وزملاؤه على (الطاولة) التي يلتفون حولها مصارحته بها وهي: إن (حبل الكذب قصير) من جهة.. ومن جهة أخرى أذكره بالمثل القائل (يلي اختشوا ماتوا). - الزميل عاصم عصام الدين الذي حرص من خلال كتابات سابقة له هناك من (حرضه) للقيام بها أن يحل مكان من كان يصفه بـ(الحلقة الأضعف) ودع هذا الأسبوع البرنامج الذي كان (متلهفاً) ليكون أحد (فرسانه) ذلك لأنه بمنتهى الصراحة (فشل) فشلاً ذريعاً في (إقناع) المشاهد بأن هذا هو (عاصم) الذي كان يقرأ له ومعجب به ونتيجة لهذا الفشل (خسر) عاصم اسمه ككاتب وخسرناه أيضاً ومن الصعب أن يعود كما كان قلماً قوياً مؤثراً بحكم أنه فقد كل (الأسهم) التي كان يحتفظ بها في رصيد ( اسم واحد غير كامل) كان يعتقد القارئ بأنه اسم (وهمي) مستعار. - فهد المري المصور الصحفي صاحب الصورة (الشهيرة) للاعب الهلال سابقاً (إيمانا) ظهر مساء يوم الاثنين الماضي في برنامج (كورة) مع الزميل المتألق تركي العجمة الذي (سحب) من لسان ضيفه (اعترافاً) مهماً جداً حاول بذكاء (مصطنع) الهروب منه من خلال (تميع) إجابة السؤال (بس على مين)، حيث وقع المري بلسانه حينما سأله مقدم البرنامج (هل الصورة ما زالت محتفظاً بها وموجودة عندك؟) فأجاب المري بـ(نعم) وابتسامة (خفيفة) اكتست ملامح وجه تركي العجمة، وبهذا (الاعتراف) انكشفت الإدارة الهلالية ولجنتا الانضباط والإعلام والإحصاء، وانتصرت جريدة (هاتريك) رغم ضعف موقف رئيس تحريرها وكسب زميلنا (بتال القوس) معركة (الحقيقة) التي تاهت بين الرياض ودبي لتعود لمسقط رأسها في ليلة أكد فيها (أبو جود) أنه بالفعل (حبل الكذب قصير).