مواجهة حسم بطولة الدوري المرتقبة هذا المساء بين الأهلي والشباب رغم كل ما قيل عنها وأثير من تصريحات صحافية حولها من قبل معسكر الفريقين وآراء مثيرة (سخنت) أجواء هذا اللقاء منذ شهر تقريبا فإن (الفائز) باللقب وإن حظي بـ(الكأس) فهذا من حقه ومنا يستحق كل (قبلات) التهاني ولكن هذا لا يعني حرمان (الوصيف) نصيبه من ثناء وإشادة تقديرا لـ (بطل) كافح كفاح الأبطال غاب عنه (التتويج) نتيجة سوء (حظ) لازمه في هذه المباراة ومباريات أخرى ناهيك عن ظروف سخرت (بضم السين) و(وجهت) لإضعافه والتأثير عليه (معنويا) حتى أصبح مجهدا (نفسيا) والشواهد معروفة سبق لي أن أشرت إليها أرضيا وفضائيا. - مازلت أرى أن الفريق الأهلاوي هو من سيكون (عريس) هذا الموسم وأرجو ألا يغضب توقعي هذا الشباببين من منظور أنني بذلك أقلل من شأن (الليث) وقدرة لاعبيه على مقارعة الأخضر الأهلاوي والفوز عليه في أرضه وبين جماهيره مع أن رؤيتي مبنية على فوارق فنية أيضا ترجح كفة (الراقي) إن أحسن استثمار كل العوامل التي تسهل عليه مهمة الفوز إلا إذا سجل الشبابيون في هذا اللقاء حضورا قويا يذكر الجميع بهدف (منجا) في الاتحاد ونهائي لا ينسى يمثل دليلا قاطعا بأن الليث يزداد لمعانا وتألقا في (الأماكن كلها) وأكثر (أقناعا) حول معايير ومقايس ربما تتلاشى هذه الليلة تماما في لمحة بصر. - صعب جدا أن تتمنى هزيمة أحد الفريقين مهما كانت الأسباب فعندما تتأمل مشوار كل فريق في هذا الموسم وما بذل من جهد وعطاء ثم (إبداع) كروي تألق فيه نجوم تشكلوا في فكر (مدربين) أمتعونا ثم عبر لمحات لاعبين (فنانين ومجانين) دغدغت مشاعر من يعشق (فن) كرة القدم و(جنونها) ولهذا أليس غريبا أنني اليوم في حيرة من أمري لمن أوجه (أمنياتي) للأهلاوية (المجانين) أم للشبابية (الفنانين) رغم أن (بورصة) تخميناتي تتجه لصاحب الأرض والجمهور ونتيجة (3 ـ 2) أتوقعها للراقي. - لا أنكر تعاطفي مع الزلزال وعطيف ووليد وناد وضعت إدارته ومدربه ولاعبيه تحت (ضغط) شديد وجمهور يحتاج إلى بطولة (تحد) لينمو ويزداد أكثر فأكثر و(أحن) قليلا للاعب كان هذا الموسم هو نجمه (الأول) بلا منافس أداءا وخلقا وأعني (تيسير الجاسم) ناهيك عن لمسة (حنان) تتواصل مع (حبايب) لي من جمهور ينتظر فك (نحس) عمره (29) سنة وليس (27) كما نشر أمس ليغني في ملعب الأمير عبدالله الفيصل أغنية الفنان الراحل طلال مداح: اليوم يمكن تقولي يا نفس إنك سعيدة تشهد على صدق قولي دقات قلبي الرقيقة. - عموما بعيدا عن كل (الرواسب) النفسية سوف أشجع الكرة الحلوة واستمتع بـ(صلعة) تشيكي تلمع و(عبقرية) بلجيكي ثائر متمنيا كمتفرج (محايد) الفوز للفريق (الأفضل) وبطولة أغني لها قبل وأثناء سير المباراة للراحلة أم كلثوم (أروح لمين وأقول يامين (ينصفني منك) !!