|




عدنان جستنية
صورة مع التحية‎
2012-04-10

الزميل صالح عبدالكريم الكاتب الأسبوعي في جريدة (الشرق) بحكم أنه لاعب (أهلاوي) سابق و(صديق) شخصي لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم المؤقت أحمد عيد، ردّ (معقباً) على مقال كتبته قبل أسبوعين تحت عنوان (أحمد عيد وشفافية لا تهدأ)، والذي نشر في هذه الجريدة بصفحة (com.) يوم السبت الماضي وبقدر اعتزازي الشديد برأي اللاعب القديم (صالح عبدالكريم) إلا أنني اختلف اختلافاً جذرياً معه في كل (المبررات) التي ذكرها وساقها كنوع من (الدفاع) المستميت عن صديقه العزيز، وهي تمثل رأيه الشخصي مع أنني كنت أتمنى من رئيس الاتحاد (المؤقت) أن يكون هو صاحب المبادرة بالتعقيب من خلال لجنة الإعلام والإحصاء لعله بهذه الخطوة (الإيجابية) يقدم لنا فكراً (مختلفاً) في التعامل مع وسائل الإعلام يعتمد على التواضع و(الشفافية) المطلقة مع قناعتي أن أسلوب (الفزعة) لن يجدي في تحقيق أهداف التواصل بين الإعلام والجهات ذات العلاقة، إلا إن كانت غاية (الفزيعة) هو تسجيل حضور ليس له أيّ (معنى) وذلك على طريقة المثل القائل (خشوني لا تنسوني)، فذلك أمر في جميع الأحوال لا أرتضيه لرجل (مخضرم) في قامة لاعب قدير مثل صالح عبدالكريم الذي يجب أن تكون له شخصية (مستقلة) بذاته إلا إذا وجد أن وظيفة (معقب) مناسبة له وهو ما لا أرضاه أيضاً عليه كزميل تعجبني بعض الأحيان آراء يسطرها قلمه؛ ولعلني أستعجب لماذا لم يأت ردّ وتعقيب الكاتب في زاويته.. أم أن (الفزعة أعيت صاحبها)..؟. ـ زميلنا المتقلب الطباع عبدالعزيز الدغيثر أخيراً (تنازل) عن قناعاته الشخصية التي (دوّشنا) بها في كل البرامج التي يظهر فيها حول (قمة) الكرة السعودية، حيث (اعترف) في مقاله الأخير أن (ديربي) الاتحاد والأهلي يعتبر قمة الكرة السعودية، وهو ما كان يرفضه سابقاً متمسكاً بأن القمة الحقيقية هي بين (النصر والهلال)، وجميل من (أبو سلطان) هذا التراجع الذي لن يقلل من شأنه ومن قلمه (الرشيق) جداً. ـ اعتراف آخر من قبل الزميل محمد الدويش، ولكن هذه المرة (فضائي) يؤكد ما سبق لي أن قلته منذ ثلاثة مواسم: إن علة الفريق النصراوي (فنية) بحتة وليست شرفية ولا إدارية، وهذا ما كان يرفضه رفضاً قاطعاً على مدى الفترة الماضية، وذهب (ضحية) آرائه (الخاطئة) عدد من الإداريين، ليأتي في الأسبوع الماضي دون أن يدري و(يتراجع) عن أقواله السابقة ويؤيد رأيّاً لي اعترض عليه بشدة آنذاك. ـ وحول مقال الأمس المنشور تحت عنوان (اسكت أنت مش ناقص) عقّب المشجع الاتحادي المعروف بكنية (أبو عبدالله) قائلاً: لو كان لدى (الأجير) كرامة لترك العمل لدى من أهانه، ولكن أبا الطيب يقول: من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام